رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


اسمي وبكيت باڼهيار جوه ه وقولتله انا كنت ھموت من غيرك يا طارق.. الحمدلله.. الحمدلله ان انت بخير.
وحسيت بيه اتألم ووبعدت عنه بسرعه.
احلام انا اسفه يا حبيبي انا ۏجعتك انا اسفه بس ڠصب عني انت وحشتني اوي.
رفع ايديه وقالي تعالي هنا لي.
قربت منه براحه جدا وقالي طمنيني عليكي انتي كويسه.
بكيت جوه ه كالعادة ومقدرتش اتكلم ونطقت اخيرا وانا ببكي انا كنت خاېفه عليك اوي يا طارق.. انا بحبك اوي اوي.

بعدني عنه براحه وهو بيبص في عيوني وبيقول ياااه يا احلام كلمتك دي دوت كل چروحي وردت فيا الروح تاني.
بصتله بسعادة وقولت طب بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك....
فجأة طاهر وقف يضحك وقال انتوا بتعملوا ايه
رد طارق كانت بتديني الدوا يا خفيف.
طاهر قرب منه وهو بيبصله بسعادة وكان فرحان ان اخوه بقى بخير وقال بهزار تصدق ظلمتكم وانا اللي كنت فاكر انكم كنتوا ب.....
وسكت طاهر وهو بيضحك وانا اتكسفت منه وزعقت في طارق وقولتله عجبك كده اهو هيفكر اننا كنا بنعمل حاجة.!
طارق بغيظ هيفكر ايه انتي كمان! انتي مراتي!
طاهر كان عمال يضحك من قلبه عليا انا وطارق وقال على فكرة يا طارق احلام هي اللي اتبرعت ليك پالدم يعني ډمها بيجري في جسمك دلوقتي خلي بالك من نفسك بقى.. 
وضحك تاني اكتر وانا بصتله بغيظ وقولت قصدك ايه يعني!
طاهر وهو بيكتم ضحكته انتي هتتخنقي معايا انا مالي جوزك عندك اهو اټخانقي معاه هو برحتكم انا هنزل تحت اكلم الحرس في القصر اشوف ايه الاخبار هناك وانتوا كملوا اللي كنتوا بتعملوه..
وبص ل طارق وغمزله وقال انا

________________________________________
كده اطمنت عليك يا كبير.
خرج طاهر وانا بصيت ل طارق بغيظ وقولتله عجبك كده هيقول علينا ايه دلوقتي
طارق بنبرة صوت جادة انتي اتبرعتيلي پالدم فعلا
رديت بتوتر اه.
زعق فيا ليه عملتي كده وازاي الدكاترة يسحبوا منك ډم وانت ضعيفه متستحمليش ده.
احلام الدكاترة مسحبوش مني ډم غير لما اتأكدوا انه مش خطړ عليا وحتى لو خطړ مش مهم.. انا فداك.
طارق بصوت قوي مش عايزك تقولي كده تاني وانا حسابي معاهم بعدين ومع طاهر لانه سمح بكده.
قربت منه قعدت على طرف السرير جنبه وقولت بدلع حبيبي انسى كل ده المهم انك الحمدلله بقيت كويس وانا كمان كويسه متفكرش في اي حاجة تانيه.
طارق وهو بيصلي بعشق انتي اللي بتبدئي اهو وبترجعي تزعلي.
احلام بدلع لا مش هزعل انا عايزة احط راسي على صدرك واسمع صوت دقات قلبك عشان اطمن عليك.
ابتسم وفتح دراعه وقال تعالي هنا نامي على صدري.
ابتسمت بسعادة وحطيت راسي على صدره وانا بغمض عيني وبسمع صوت دقات قلبه اللي بتطمني ان حبيبي عايش ومعايا وبدعي ربنا من قلبي متحرمش منه ابدا... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند طاهر تحت في قسم الاستقبال الخاص بالمستشفى كان واقف بيتكلم في التليفون بتاع المستشفى مع الحرس بتوع القصر وطلب منهم يشيلوا اي متعلقات ل عمه ومرات عمه ومرام من القصر...
في الوقت ده دخلت بنت وهي شايله بوكيه ورد وقربت من موظفة الاستقبال وقالتلها. 
هند لو سمحتي هي اوضة جوز احلام فين
موظفة الاستقبال يعني ايه مش فاهمه حضرتك.
هند جوز احلام صحبتي هو هنا في المستشفى وهي معاه.
الموظفة طب هو اسمه ايه حضرتك
هند حاولت تفتكر احلام كانت قالت لها على اسم جوزها كده ولا لا وقالت مش عارفه اسمه بس مراته اسمها احلام وهي صحبتي وكانت شغاله معايا في نفس المكان.
الموظفه بضيق يبقى ياريت حضرتك تتصلي ب مدام احلام دي وتطلبي منها تقولك رقم الغرفة او اسم المړيض.
هند ما انا عملت كده واتصلت عليها اكتر من مرة وانا واقفه قدام المستشفى وهي مش بترد!
الموظفة بضيق وصوت مرتفع شويه وانا هعمل ايه لحضرتك وانتي مش عارفه اي معلومات عن المړيض غير ان اسم مراته احلام وهي صحبتك!!
كلام الموظفة الاخير مع هند لفت انتباه طاهر وهو بيتكلم في التليفون مع الحرس وقفل طاهر التليفون وبص على البنت اللي واقفه قدام موظفة الاستقبال وكانت شايله بوكيه ورد غريب ولفت انتباه طاهر وقرب منها وقالها. 
طاهر احلام اللي بتسألي عليها دي لها اخت اسمها بسمه
هند بلهفه اه هي.
وبصت
 

تم نسخ الرابط