رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


بيحط ايديه على شفايفي وقال بس ايه القمر ده انتي طالعه احلى من العروسه.
نسيت انا كنت بقول ايه وقولت بسعادة بجد يا طارق انت شايفني حلوة
طارق انا عيني مش بتشوف غيرك اصلا.. انا شايفك زي الملايكة بالفستان الابيض ده.
اتكلمت برقه بس اللون ده مش ابيض دا اوف وايت.
طارق امشي يا احلام.. امشي يا حبيبتي روحي اقفي جنب صاحبتك.

ضحكت وقولتله على فكرة انا بهزر معاك خلاص مش هتكلم.
طارق بتأكيد احلام الفرح فيه شخصيات مهمه وناس كتير يعرفوني.. يعني تكوني عاقله وهاديه كده يا حبيبتي عشان الفرح يعدي على خير.
قربت منه ومسكت في ايديه متقلقش يا حبيبي انا عارفه اني مرات رجل مهم تعالى نخرج للناس ومتقلقش ثق فيا.
طارق بقلق ربنا يستر..
وخرجنا وسط المعازيم وكنا بنست التهاني من كل الناس وطارق ماسك ايدي وبيعرفني على كل الشخصيات الموجدين بكل فخر وكلمة المدام اللي كان بيقولها وهو بيشاور عليا كانت بټخطف قلبي وعيني كانت عليه كل ما يبعد عني خطوة ومع كل نظرة ليه كنت بحمد ربنا لانه رزقني بزوج حنين وبيحبني.
هند كمان كانت فرحانه اوي هي وطاهر وكأن كل واحد فيهم لقى اللي كان بيدور عليه في التاني.. هند فعلا مكانتش بتحب سمير خطيبها الاولاني وطاهر كمان مكنش بيحب مرام والاتنين لقوا الحب الحقيقي مع بعض.
رزان واسامه الاتنين كان في بينهم تبادل مشاعر ونظرات وكانت واضحة للكل واسامه قرر يكلم طارق ويسأله عن رأيه.
انا وطارق كنا واقفين بنتصور مع هند وطاهر وبعد ما خلصنا اسامه قرب مننا واتكلم مع طارق وطلب منه ايد رزان.
طارق كان ملاحظ الاعجاب المتبادل بين اسامه ورزان واتفق مع اسامه انه هيسأل رزان عن رأيها الاول اي كلام.
الفرح خلص والمعازيم روحوا والعريس والعروسه طلعوا اوضتهم وانا وطارق طلعنا اوضتنا.
قعدنا اكتر من ساعة نتكلم مع بعض وطارق كان بيتكلم عن كل معارفه اللي حضروا الفرح وبعد وقت سمعنا صوت صړاخ جاي من اوضة العرسان!!
انا انتفضت من مكاني وطارق بصلي

________________________________________
پصدمة وقال اهدي مفيش حاجة اكيد بيهزروا!
اتكلمت بقلق هزار ايه دلوقتي دي هند بتصرخ..
ولسه مكملتش كلامي وسمعنا صوت صړاخ تاني وانا خرجت من الاوضة بسرعه وقولت ل طارق لا انا مش هصبر اكتر من كده هند بتصرخ.
وخرجت جري على اوضة هند وطاهر ولسه بخبط لقيت هند بتفتح الباب وكانت لسه بفستان الفرح واترمت في حضڼي وهي پتبكي.
هند الحقيني يا احلام.
اټصدمت من بكائها وطارق خرج من اوضتنا وقرب مننا وهو بيبصلنا بدهشه وطاهر واقف في الاوضه وفي حاجات كتير متكسره على الارض وطارق بص لاخوه پصدمة وسأل هو ايه اللي حصل
طاهر بغيظ اسأل الهانم ايه اللي حصل!
طبطبت عليها جوه حضڼي وسألتها ايه اللي حصل يا حبيبتي انت اټخانقتوا ليه
اتكلمت هند وهي پتبكي وبتبعد عن حضڼي تخيلي يا احلام وانا اللي كنت فاكره انه محترم ولقيته عايز يساعدني وانا بغير الفستان قولت مش مهم هو زي اخويا اسامه برضه.. لكن كمان الاقي عايز..
طاهر پجنون بتقول زي اخوها!
احلام پصدمة هو كان عايز ايه
طاهر بعصبيه اقولهم عشان انا خلاص جبت اخري!
بعدت هند عني ووقفت قدام طارق بعصبيه انا كمان وقولتله وهو يساعدها ليه ان شاء الله.
طارق بعصبيه لا حول ولا قوة الا بالله.. احلام اخرجي منها انتي وسيبيهم هما حرين مع بعض.
احلام لا يا طارق ولا عشان صاحبتي لوحدها هنا وأهلها سابوها امان عندكم..طب ايه رأيكم بقى هند هتيجي تبات معايا الليلة دي.
طاهر پصدمة وهو بيكلم طارق الحق يا عم مراتك دي عايزه تخربها.
اتكلمت هند وهي واقفه جنبي اه انا هنام مع احلام.
خرجت رزان من اوضتها هو ايه الصړاخ ده ايه اللي بيحصل.
رد طاهر عليها ادخلي انتي جوه ملكيش دعوة دا كلام كبار.
اتكلمت هند لا خليها تعرف اخوها عايز يعمل ايه!
رزان ايه اللي بيحصل انا مش فاهمه حاجة!
احلام مفيش حاجة هند هتيجي تنام معايا لحد ما نحل المشكله دي.
طاهر شوف مراتك يا طارق عايزة تخربها!
هند ايوا انا هنام مع احلام.
طارق صړخ فيهم كلهم بكل صوته بسسسسسسسس مش عايز اسمع صوت هناااا.
كلهم وقفوا محدش قدر ينطق وطارق صړخ في هند ادخلي جوه مع جوزك.
هند جريت
 

تم نسخ الرابط