رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


ل طارق اللي لابس نفس اللون اللي طاهر كان لابسه وقال بتردد انا متأكدتش من ملامحه اوي بس هو كان...
وبيبص ل طارق بتركيز بيحاول يفتكر وانا استغليت ده وقولتله ولما انت متأكدتش من ملامحه ازاي اتأكدت ان انا مكنتش معاه ولا انت عايز تسوء سمعة البنت وخلاص.
اتكلمت ام سمير پغضب مالك يا احلام شد حيلك على ابني ليه! دا على اساس اننا ھنموت على صحبتك دا انا ابني الف بنت تتمناه.

احلام وماله يا ام سمير خدي ابنك اللي الف واحده تتمناه وجوزيه واحدة منهم.
اتكلم خال سمير وعمه وقالوله انت جايبنا هنا نتهزق ولا ايه يا سمير!
سمير اتكلم مع ابو هند بعد اذنك يا عمي انت ادتني كلمه خلاص واللي بيحصل ده ملوش لازمة.
ابو هند لا ليه لازمه يا سمير.. مش انت اللي وقفت بنتي في الطريق ورفعت ايديك عليها وشهرت بسمعتها قدام الناس وڤضحتنا.
طاهر بص ل سمير پغضب وهو بيسمع انه رفع ايديه على هند واتوعد انه لازم يحاسبه على اللي هو عمله بس مش ده الوقت ولا المكان المناسب.
سمير بقلق قصدك ايه يا عمي.
ابو هند قصدي ان بنتي مش هتتجوزك يا سمير وابعد عن طريقها ولو اتعرضت ليها تاني في طريق انا اللي هقفلك.
ام سمير پغضب لابنها عجبك كده انا قولتلك من الاول الجوازة دي متنفعكش.
احلام عين العقل يا ام سمير خدي ابنك يلا وتوكلوا على الله.
سمير بصلي پغضب وقال وحياة امي يا احلام مش هسيبك.
طارق اټجنن لما سمير هددني قدامه وقرب منه وهو بيبصله بقوة وقاله انت بتهدد مراتي قدامي!
وبضربه واحده من طارق في دماغ سمير ولقينا جسم سمير رجع لورا في حضڼ

________________________________________
امه وحط أيديه على دماغه وفي ډم ڼزف بسرعه من انفه وانا مبهورة من اللي طارق عمله دا بضربه واحده عمل فيه كده وطاهر كان كاتم غضبه من سمير ومنتظر لما نمشي من بيت هند.. وخال سمير وعمه خدوه بسرعه هو وامه وخرجوا من بيت هند وانا واقفه بكتم ضحكتي بعد اللي طارق عمله في سمير وطارق بصلي بغيظ وقالي ممكن مسمعش صوتك تاني لحد ما نمشي.
كتمت صوتي بإيدي وانا بهز دماغي طبعا انا مش مستغنيه عن نفسي دا بضربه واحدة ل سمير جابله ارتجاج! 
طارق بص ل ابو هند واتكلم انا طبعا بعتذر لحضرتك على اللي حصل دلوقتي ده بس اكيد انا مش هسمحله ېهدد مراتي وانا موجود!
كلامه ياناس بيخطف قلبي حبيبي اللي مش بيسمح لحد يزعلني
كمل كلامه وقال احنا جينا لحضرتك النهارده عشان نطلب ايد الانسه هند لاخويا طاهر.
وشاور طارق علي طاهر وابو هند بص له وطاهر اتكلم وقال انا يشرفني اني اطلب ايد الانسه هند بنت حضرتك وبتمنى حضرتك توافق.
طبعا انا مقدرتش امسك نفسي اكتر من كده وقولتله وافق يا عمي والله طاهر ابن حلال وهيسعد هند صدقني.
ابو هند ضحك وطارق بصلي بطرف عينيه عشان متدخلش في الكلام تاني وانا كتمت صوتي تاني وابو هند اتكلم مع طاهر وقاله وانت يابني بتشتغل ايه
طاهر انا درست إدارة أعمال وعندي شركة والدي الله يرحمه انا بديرها وطارق اخويا معايا طبعا وشريكي في كل حاجة بس طارق عنده شغله الخاص بعيد عن الشركة وانا بكون المسؤول في غياب طارق.
طارق اتكلم وعايشين في بيت العيله اللي بيجمعنا وانا واحلام اتجوزنا فيه وطاهر عنده جناح خاص بيه وطبعا هنفرشه علي ذوق انسه هند ان شاء الله لو في نصيب.
مقدرتش اسكت كتير وقولت والقصر كبير جدا يا عمي والجناح كأنه شقتين في بعض ومش هتحتاجوا تيجبوا اي حاجة كل حاجة موجودة.
ابو هند ومامتها بصوا لبعض وابتسموا وطارق تعب وزهق مني وقالي بقولك ايه يا احلام ما تقومي تشوفي صحبتك كده وسيبينا نعرف نتكلم.
بصيتله بغيظ وقولتله حاضر.
قومت روحت عند هند وطارق اتكلم مع ابو هند وقاله حضرتك احنا مستعدين لاي طلبات تطلبوها.
ابو هند بصراحة انتوا فجأتونا بطلبكم ده وشكلكم ولاد أكابر يعني وانا مش عايز بنتي تحس بفرق المستوى بينا وبينكم في يوم.
طارق حضرتك احنا بنشتغل وربنا بيكرمنا زينا زي اي حد والارزاق دي بتاع ربنا وبيقسم الارازق علينا
 

تم نسخ الرابط