رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


الشركة وتهتم بخطيبتك وتنسى مرام خالص.
طاهر بقلق حتى لو انا نسيتها يا طارق تفتكر هي هتنسانا! انت مسمعتش هي قالت ايه!
طارق مش هتقدر تعمل ايه حاجة صدقني ويلا نطلع ارتاح وبكره نتكلم.
طاهر بص لاخوه وقاله انت احسن اخ في الدنيا يا طارق.. طول عمرك شايل همي وواقف في ضهري.
طارق اخوي صادق وقاله انت اخويا وانا مليش غيركم انت ورزان.. واحلام طبعا اللي اكيد في انتظاري فوق بخڼاقه معتبره.

طاهر ضحك وقال ربنا يعينك.. بس بصراحة احلام بنت حلال وطيبه وتستاهلك بجد.
طارق ابتسم وقال الحمدلله ربنا يهديهالي.. يلا بينا نطلع.
طلعوا الاتنين وكل واحد دخل اوضته.
داخل الاوضه انا كنت في انتظار طارق وانا رايحه جايه بعصبيه والفضول هيموتني عشان اعرف ايه اللي حصل تحت بعد ما طلعت واول لما فتح الباب بصيتله پغضب وهو اول لما دخل ابتسملي بس كان واضح ان الابتسامه مش من قلبه وكان واضح عليه التعب والضيق ومجرد اني شوفته كده نسيت عصبيتي منه واتكلمت معاه بحنيه حبيبي انت كويس
بصلي بستغراب وضحك وقال انتي اللي كويسه
رديت بدهشة اه كويسه ليه!
طارق اصل انا طالع ومستعد لخڼاقه واستغربت انك هاديه كده وانه بيحاول يخفي انه مضايق وطبعا صعب عليا لان هو اللي شايل كل حاجة واكيد مش هاجي انا كمان عليه واضايقه وفضلت ساكته وهو كمان ساكت وكان واضح انه

________________________________________
بيفكر في حاجات كتير ومش معايا خالص وانا وقولتله طارق..
بصلي باهتمام وانا قولت برقه انا بحبك.
تلقائيا ابتسم وكأن الكلمة البسيطه دي خرجته من كل افكاره ومشاكله وقال بسعادة قولتي ايه مسمعتش كويس
ابتسمت وانا ملاحظه التغير اللي حصل فيه حتى ملامحه اللي هدت كتير اول لما قولتله الكلمة دي وقولتلها تاني بكل رقه انا بحبك وبحبك اوي كمان.
ابتسم بسعادة وقال وانا بعشقك وبعشقك اوي كمان.
كنت فرحانه اوي وانا جوه ه وبحاجة بسيطه كده قدرت اخفف عنه ووقولتله طارق انا عايزة اقولك على حاجة مهمة.
بصلي باهتمام اوي وانا قولت بثقة طارق انت ضهري واماني وسندي وحمايتي وكل حاجة ليا في الدنيا.. انا مش بحس اني عايشه وقادره اتنفس غير في وجودك وقلبي مش بيقوى غير وانت موجود وضحكتي مش بتطلع من قلبي غير وانا متأكده انك حواليا وفي ضهري.
نظرات عينيه كانت متثبته عليا وانا بنطق كل كلمه واتأثرت وعيوني لمعت بالدموع وقولت انا النهارده ولاول مرة في حياتي احس اني مش خاېفه .. تعرف وانا بزعق مع سمير كنت مطمنه اوي انه ميقدرش وانت موجود.. مجرد وجودك جنبي بيقويني.
وقال ليه بتقوليلي الكلام ده دلوقتي
دموعي نزلت من عيني وقولت وانا متأثره ومشاعري كلها متلخبطه لانك بتعمل عشاني كتير وانا مش قادره اعمل حاجة واحدة عشانك.
مسح دموع عيني بإيديه وقال مين قال انك مش بتعمل حاجة عشاني!
رديت وانا ببكي زي الاطفال انا عملت ايه عشانك! انت اللي دايما بتعمل عشاني من اول لحظة شوفتني فيها لحد النهارده وده تعبني واوقات بحس انك كنت تستاهل واحدة تعمل عشانك نفس اللي انت بتعمله عشانها.
وشي بإيديه وهو بيبص في عيني وقال انتي بتعملي عشاني كتير واكتر من اللي انا بعمله عشانك.. كفايه انك بتخليني سعيد طول ما انا شايفك قدامي وكفايه اني مش بفرح من قلبي غير معاكي ومش بنسى همومي ومشاكلي غير لما ابص في عينيكي ومش بنسى الدنيا كلها غير وانا في ك.
رديت وانا ببكي بس ده اي واحدة تقدر تعمله.
اتكلم بثقة مفيش واحدة قدرت تعمل ده غيرك.
ابتسمت بسعادة وسألته يعني مكنش في بنات في حياتك ي.
حرك حواجبه بطريقه حلوه وقال بثقة مفيش ك ومستحيل يكون في بعدك.
ته جامد واحساسي في اللحظة دي مكنتش اقدر اوصفه ومش لاقيه كلمة حب توصف احساس اتجاهه اللي تخطى الحب بمراحل.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
في مكان مهجور ناجي است مرام ودخلت وهي بتبص حواليها بستغراب وقالت انت قدرت توصل للمكان ده ازاي!
رد ناجي وهو بيرحب بيها لما حسيت بغدر الجماعة كنت

________________________________________
مجهز المكان ده واهو نفعني دلوقتي .. المهم دلوقتي يا مرام ناويه على ايه هتحطي ايدك في ايدي
مرام بصتله وقالت اكيد يا ناجي انا
 

تم نسخ الرابط