رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
شغله كتير.
رزان طب واحلام فين
طاهر احلام فوق في اوضتها اطلعي شوفيها وانا هطلع اغير هدومي.
رزان طلعت جري على فوق وطاهر طلع اوضته عشان يغير لبسه ورزان وقفت تخبط على باب اوضة احلام ومكنش في رد وقلقت عليها وفتحت الباب بتردد وملقتش حد وقربت من حمام الغرفة وخبطت عليه احلام انتي هنا.. احلام سمعاني
وقفت رزان قدام الباب بقلق وخاېفه تفتح باب الحمام.
طاهر الو..
والد هند ازيك يابني عامل ايه
طاهر الحمدلله يا عمي بخير ازي حضرتك وطنط عامله ايه.
والد هند الحمد لله يابني كلنا بخير.. انا كنت عايز اسألك عن احلام وهند من ساعة ما خرجوا مرجعوش وتليفونتهم مقفوله وقلقونا
________________________________________
طاهر قلبه دق پخوف واتكلم بقلق احلام وهند خرجوا راحوا فين احلام هنا في القصر مخرجتش!
والد هند بستغراب ازاي يابني دي احلام اتصلت ب هند وطلبت منها تنزلها بسرعه وقالت انهم رايحين مشوار مع بعض ومش هيتأخروا وبقالهم اكتر من ساعتين وتليفوناتهم مقفوله.
طاهر بقلق طب ثواني يا عمي انا هروح أشوف احلام هنا ولا ايه وهكلمك تاني اطمنك متقلقش.
ردت رزان بقلق مش عارفه يا طاهر انا ملقتهاش في الاوضه هنا وبخبط على باب الحمام مش بترد.
رزان بس خاېفه تكون احلام جوه.
طاهر لو كانت جوه كانت ردت عليكي افتحي الباب بقولك.
رزان بستغراب حاضر.
وفتحت الباب وبصت جوه الحمام وقالت مش موجودة يا طاهر.
طاهر دخل الاوضه پصدمة وبص لاخته وبص حواليه وكل حاجة مكانها ومترتبه واحلام ملهاش اي أثر.. طاهر قلقه بيزيد اكتر واخد تليفونه واتصل على تليفون احلام ولقاه مقفول وبعدها اتصل على تليفون هند وكان مقفول برضه والقلق بدأ يتحول لخوف عليهم وخرج بسرعه من الاوضه يجري على تحت وهو بينادي على كل الخدم ورزان بتجري وراه بقلق ومش فاهمه في ايه والخدم كلهم وقفوا قدام طاهر وهو اتكلم بصړاخ احلام هانم خرجت من البيت
طاهر وقالت رايحه فين
الخادمة لا مقالتش حاجة.
صړخ فيهم پغضب وطلب منهم ينادو على حرس البوابه وفي اقل من دقيقتين كانوا الحرس واقفين قدامه.
طاهر احلام هانم خرجت من القصر
الحارس ايوا يا باشا بعد ما حضرتك خرجت بحاولي نص ساعه.
الحارس بستغراب حضرتك وطارق باشا مطلبتوش اننا نمنعها من الخروج.
طاهر بس قدامه وافتكر طارق وفكر انها ممكن تكون لما ملقتوش اتصلت على طارق واستأذنت منه ما تخرج واكيد طارق هيكون عارف هي خرجت راحت فين.
شاور للحرس والخدم عشان يرجعوا لشغلهم وهو اتصل على طارق عشان يسأله عن احلام ورزان واقفه مصډومة ومش فاهمه ايه اللي بيحصل وكل ما تسأل طاهر يشاورلها تسكت وانتظر طاهر رد طارق عليه.
طارق كان وصل الاقصر بالطيارة وكان عنده اجتماع مع علماء آثار وبيحضروا لمؤتمر مهم بعد يومين والوزير هيحضره وشخصيات مهمة من الخارج وطارق من كتر الزحمه اللي كانت حواليه نسي يتصل ب احلام وطاهر يطمنهم انه وصل الاقصر وفجأة تليفونه رن برقم طاهر وطارق فهم انهم عايزين يطمنوا عليه وانسحب بعيد عن الاجتماع و رد على طاهر.
طارق اول لما فتح المكالمه طاهر متقلقش انا وصلت من بدري بس نسيت اتصل عليك اطمنك.
طاهر بقلق المهم انك وصلت بالسلامة الحمدلله.. طارق هي احلام قالتلك انها خارجه هي وهند النهارده
طارق قلبه دق بقلق وقال لا مقالتش حاجة! هي احلام فين
طاهر سكت وهو مش عارف يقول ايه وطارق اتكلم بصوت عالي اكتر احلام فين يا طاهر رد عليا
طاهر بقلق معرفش يا طارق انا روحت اجيب رزان من المطار واحلام كانت موجودة ولما رجعت ملقتهاش وابو هند كلمني يسألني
متابعة القراءة