رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
اللبس بسرعه من فوق السرير وجريت حطيته في خزانة الملابس بتاعي ورجعت وانا بلتقط أنفاسي بصعوبه وقولتله خلاص فتح عينيك.
فتح عينيه وبصلي بستغراب وقال ممكن افهم في ايه مثبتاني على الباب
يه كده
رديت بكسوف مفيش انا بس كنت بعمل حاجة ومش عايزاك تشوفها دلوقتي.
دخل وهو بيبصلي وقال بعد صمت كنتي بتعملي ايه مش عايزاني اشوفه
طارق مش عارف بس مش مرتاح لهدوئك ده.
احلام لا اطمن وارتاح انا كويسه.
وقال روحتي وشوفتي هند
رديت بخجل اه روحت.
طارق و وحشتيني
رديت بخجل وانت كمان.. انت اتأخرت ليه
طارق كان عندي كام مشوار لازم اخلصهم.
اتكلمت بتوتر طارق انت هتعمل ايه مع بسمة وشاكر
ملامح وشه اتغيرت وبعد عني وقال بجمود هعمل ايه يعني يا احلام! بسمه مهما قالت او عملت هي اختك.
طارق پغضب هي اللي اختارت يا احلام وحره في اختيارها وبعدين مش هي فاكره انه كان مستعد يضحي بحياته عشانها! يبقى هي كمان تضحي.
بصتله بحزن وكنت عارفه انه بيسخر من تفكير اختي وسألته بتوتر طب متعرفش هما هيخرجوا من المستشفي امتى
حسيت انه اضايق من الكلام في الموضوع ده وقولت طارق عشان خاطري متزعلش من بسمه.
طارق بعصبيه احلام كفايه كلام في الموضوع ده..
وسكت شويه وغير الموضوع وقال قوليلي رجعتوا من عند هند امتى
رديت بحزن متأخرناش هي جهزت الهدية ل طاهر ورجعنا على طول.
طارق بفضول قوليلي يا احلام هي هند كانت بتحب خطيبها
طارق بستغراب يعني ايه
احلام يعني كانت عادي.. هو شاب كويس وجارهم من زمان ولما اتقدملها اهلها شافوا انه شاب مناسب ووافقوا عليه وهند كانت بتتعامل معاه عادي يعني زي اي اتنين مخطوبين.
طارق بدهشة يعني ايه عادي زي اتنين مخطوبين
احلام يعني
________________________________________
طارق كان بيفكر في كلامي باهتمام وانا لاحظت اهتمامه وفهمت وسألته وانا ببتسم انت بتسأل كل الاسئلة دي ليه عشان طاهر صح
طارق بصلي پصدمة وضحك وقال لا حقيقي فجأتيني.. انتي عرفتي ازاي
ابتسمت بثقة وقولت هو انا قليله ولا ايه كان واضح اوي النهارده من نظرات طاهر ليها.
احلام بثقة نظراته وطريقته معاها كل حاجة بتأكد ان في حاجة في قلب طاهر اتجاه هند بس اللي انا مستغربه ليه ان طاهر كان بيحب مرام صح
طارق ملامحه اتغيرت للڠضب وقال موضوع مرام اتقفل نهائي يا احلام ومتجبيش سيرتها تاني وخصوصا قدام طاهر.
ملامحه وصوته خوفوني بجد لما بيقلب بيكون واحد تاني! هزيت راسي وقولتله حاضر.
ابتسملي وقال بمزاح وفي حاجة كمان.. هند مش لازم تعرف بالكلام ده.. طاهر لسه مش قادر يحدد مشاعره واحنا مش المفروض نسبق الاحداث.
رديت عليه بثقة مش محتاج تأكد عليا من امتى يعني وانا بحكي حاجة ل هند.
ضحك من قلبه وقال انتي هتقوليلي دا انتي وهي مبتحكوش اي حاجة لبعض خالص.
احلام بثقة دا اكيد.
طارق ضحك و وزعلانه على بسمه وقلقانه عليها ومش عارفه ازاي هصلح بينها وبين طارق بعد كل اللي حصل.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور يومين.
طاهر وقف بعربيته قدام المول في ميعاد خروج هند وكان جايب معاه بوكيه ورد فخم جدا وقرر انه ويتعرف عليها اكتر يمكن يتأكد من مشاعره اتجاهها.
هند كانت خارجه من المول وفجأة شافت طاهر بينزل من عربيته
وقال بابتسامة هند ازيك عامله ايه.
هند بخجل الحمد لله.
طاهر انتي مروحه
هند اه.
طاهر طب انا ممكن اوصلك لو مفيش عندك مانع.
هند بصتله بتوتر وبصت للعربيه وقالت بخجل بس... بس مش هينفع.
طاهر ليه مش هينفع البيت بتاعك بعيد عن هنا واكيد مش هتروحي مشي صح
هند بتوتر بس مش هينفع اركب معاك.
طاهر متقلقيش انا هوصلك وانزلك الشارع بتاعك.
وقفت تبصله بحيره وطاهر قال بصوت هادي اكيد مش هتكسفيني صح
بصتله بخجل وهزت راسها بالايجاب وراحت معاه وطاهر فتحلها باب العربيه وهي ركبت وكانت
متابعة القراءة