رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


حست بدقات قلبها غريبه مع انها اول مرة تشوفه بس دفاعه عنها واللي عمله في الشاب اللي

________________________________________
اتجرأ ولمسها خلاها تحس احساس حلو احساس اي بنت بتحب تحس بيه انها تلاقي راجل في حياتها بجد مش بيسمح لحد انه يقرب منها واللي يلمسها يكسر ايديه.
طاهر كان جواه احساس بالڠضب غريب وهو مستغرب نفسه ليه اضايق لما شاف الشباب دول بيضايقوها واټجنن اكتر لما الشاب لمسها وشاف دموعها! بص عليها وهي قاعدة جنبه وقال بهدوء ليه مطلبتيش حد يوصلك بدل ما كنتي تتعرضي للي حصل ده!

هند بتوتر معرفش انا فكرت اني اطلع على الطريق اشوف اي عربيه توصلني.
طاهر انتي ساكنه فين
هند يستغراب وانت عايز تعرف انا ساكنه فين ليه
طاهر بصلها بستغراب وقال عشان اوصلك.
هند اتكسفت من تفكيرها وقالت بخجل ااه.
طاهر بصلها بستغراب وسكت وهي قالتله على عنوانها وسكتوا حوالي دقيقتين وطاهر اتكلم انتي واحلام اصحاب من زمان
هند بابتسامه اه من ايام المدرسة ولما اشتغلنا كنا مع بعض في نفس المكان.
طاهر وهو بيستدرجها بدون ما تشعر عشان يعرف كل حاجة عنها ولسه شغاله في نفس المكان ولا روحتي شغل غيره بعد ما احلام اتجوزت طارق
هند بعفويه لا شغاله في نفس المكان زي ما انا لاني كنت هسيبه واتجوز بس خلاص محصلش نصيب.
طاهر حس بقبضة في قلبه وقال انتي كنتي مخطوبة
ردت بهدوء اه بس محصلش نصيب.
طاهر بتلقائيه كنتي بتحبيه
هند استغربت سؤاله واتكسفت منه وخفضت وشها وطاهر فهم سكوتها انها كانت بتحبه ومكسوفه تقول واتكلم بهدوء فهمت.
وتابع كلامه وقال ولما انتي بتحبيه سيبتيه ليه
هند بستغراب بس انا مكنتش بحبه..
طاهر بصلها باهتمام وهي اتوترت من تسرعها في الاجابه عليه وكملت كلامها وقالت ولا كنت بكرهه.. كان عادي يعني.
طاهر بص قدامه وهو بيفكر في كلامها وسأل نفسه هو ليه مهتم يعرف عنها كل حاجة وليه بيسألها!
خرجته من افكاره بصوتها وهي بتقول لو سمحت اقف على جنب هنا مش هينفع انزل من عربيتك قدام الشارع بتاعنا.
طاهر بصلها بستغراب ووقف على جنب بالعربيه وسألها ليه مينفعش تنزلي من عربيتي قدام الشارع بتاعكم
ردت وهي بتبتسم عشان لو حد سألني مين اللي انتي نازله من عربيته ده هقولهم ايه
طاهر وهما يسألوا ليه اصلا.
هند ضحكت ضحكة رقيقه اوي وهي بتفتح باب العربيه وقالت عشان محدش بيسيب حد في حاله.. شكرا لانك وصلتني.
ونزلت هند بعد ما خطفت قلب طاهر بضحكتها الرقيقه وفضل متابعها وهي ماشيه لحد ما دخلت الشارع بتاعها وبعدها اتحرك بالعربيه عشان يرجع على المستشفى عند اخوه... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور شهر. 
وطارق في المستشفي واحلام وطاهر دايما معاه وبسمه مع شاكر جوزها ولسه مقتنعه انه كان بيضحي بحياته عشانها. 
في اوضة شاكر داخل المستشفى. 
شاكر كان بدأ يتحسن وكان عارف ان طارق زهران هو المسؤول عن تكاليف علاجة بالكامل وعن توفير طرف صناعي له لحد

________________________________________
ما يقف على رجليه تاني.
بسمه كانت مقيمه مع جوزها في اوضته طول الشهر ومعاها ابنها ورافضه اي كلام مع احلام وبتحمل ذنب كل اللي حصل لجوزها على طارق وخصوصا لما شاكر فاق ولقاها جنبه ومصدقه انه ضحى بنفسه عشانها وشاكر اقنعها بكده فعلا عشان تفضل جنبه في حالته دي وخصوصا انه مش هيلاقي حد يشيله في تعبه زي بسمه وقدر يقنعها ان طارق زهران خدعه وفهمه انهم رايحين ينقذوهم وبسمه صدقته لانها عايز تصدق انه بيحبها وكان مستعد يضحي بحياته عشانها!!. 
في غرفة طارق. 
كان ميعاد خروج طارق من المستشفى بعد ما صحته اتحسنت. 
طاهر بيخلص إجراءت الخروج من المستشفى. 
طارق وقف بعد ما جهز للخروج وقال احلام انا عايز اشوف بسمه وشاكر.
بصتله بتوتر وقولت عايز تشوفهم ليه
طارق لازم اختك تعرف الحقيقه وخصوصا بعد ما جوزها مقدرش يقولها الحقيقه بنفسه وعجبه دور الضحېة اللي هو عايش فيه قدامها!
احلام بس بسمه مش هتصدقنا وانا حاولت افهمها وهي رفضت!
طارق باصرار لازم انا افهما بنفسي لاني مش ه ان اختك تقطع علاقتها بيكي بسببي!
قربت منه وانا ببتسم وقولتله هي بس زعلانه شويه لكن مش لدرجة انها تقطع علاقتها بيا.
طارق باصرار انا هطلع لهم
 

تم نسخ الرابط