رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
حمام ايه اللي ازرق وبيبي بلو!!.. ما تعمليه ابيض وارحميني.. انا مبكرهش في حياتي اكتر من الكلام الكتير والدوشه... ساعتين بس في الطريق وكل شويه زن وكلام واكل.. انتي ايه!!
انا اټخضيت بجد والفون وقع من ايدي من صوته العالي وصراخه فيا.. انا عملت ايه لكل ده عشان يتعصب عليا كده مين ده اصلا عشان يتعصب عليا كده ويعلي صوته عليا كمان!
وانت مالك انت انا حره اعمل اللي انا عايزاه برحتي.. اكل اشرب اتكلم في التليفون انا حره.. وبعدين سيراميك الحمام نعمله ابيض ليه دي شقة عروسه
ولون البيبي بلو هيبقى احلى.
صړخ فيا تاني وهو
________________________________________
متعصب جدا
مش عايز اعرف تفاصيل.. انا عايزك تسكتي وبس.. عارفه يعني ايه تسكتي
عجبك كده.. اهو التليفون باظ بسببك.. حرام عليك انا لسه شرياه جديد ومدفعتش باقي اقساطه..
انهرت في العياط وحقيقي صعب عليا اوي التليفون بتاعي.. انا ملحقتش افرح بيه يا ربي وكمان انا معرفش عنوان اختي في اسوان وكانت متفقه معايا اول لما اوصل المحطه هناك اتصل عليها عشان تبعت جوزها ياخدني.. هعمل ايه دلوقتي وانا حتى مش حافظه الرقم بتاعها وكل الارقم اللي عندي مش حفظاهم.. حتي رقم ماما.. انا دايما كده مش بحفظ اي ارقام.. هعمل ايه دلوقتي.. هو السبب.. تليفوني وقع بسببه وباظ بسبب صراخه فيا..
تليفوني باظ بسببك.. انت المسؤول تصلحهولي.
ضحك بسخرية وقال بنبرة صوت بارده
روحي يا شاطرة اقعدي مكانك.
اتغظت من بروده واتعصبت عليه
مين دي اللي شاطرة! انت شكلك مش عارف انت بتتكلم مع مين!
وقف رجال الحرس بتوعه بسرعه وقربوا مني وفي ايديهم السلاح بتاعهم. قلبي دق پخوف وهما بيقفوا حواليا وفي ايديهم السلاح. سمعت صوت ضحكته بسخرية مرة تانيه وقال بثقه
اتغظت منه جدا ومن بروده وقررت ارجع اقعد مكاني ومتكلمش معاه تاني وافضل ساكته لحد ما اوصل أسوان والاقي طريقه اقدر بيها اوصل لعنوان اختي وجوزها.
اتحركت من قدامه عشان ارجع مكاني وفجأة سمعت صوت ضړب ڼار عالي والقطر بيقف واصوات صړاخ كتير.
بصيت عليه وانا ھموت من الخۏف ولقيت نص رجالته وقفوا حواليه والنص التاني اتقسموا لحماية عربية القطر اللي احنا فيها واتكرر صوت ضړب الڼار وحصل تبادل لاطلاق الڼار بين رجالته وبين رجاله ملثمين كانوا عايزين يقتحموا عربية القطر اللي احنا فيها..
صوت ضړب الڼار وقف فجأة رفعت وشي ببطئ وبصيت حواليا لقيت الملثمين اقتحموا العربية اللي انا فيها والحرس بتوع المغرور استسلموا.
دخل رجل شكله يخوف اوي القطر وقرب من الشاب المغرور ده واتكلم معاه بقوة
كنت فاكر ان رجالتك دول هيقدروا يحموك مني! مكنتش اعرف ان انت بالغباء ده يا طارق!
ابتسم الشاب المغرور واللي عرفت ان اسمه طارق و رد علي الرجل اللي اقتحم القطر ببرود
وانت فاكر اني محتاج رجاله عشان يحموني..
في لحظة كده وفي غمضة عين لقيت طارق خرج سلاح معرفش منين وصوبه في وش الرجل اللي كان واقف قصاده. الرجل ظهر على ملامحه الذعر واتكلم بتوتر
نزل سلاحک يا طارق وخلينا نتكلم.
رد عليه طارق ببرود
انت عارف اني مبحبش الكلام الكتير.
بلعت ريقي پخوف وتوتر لما لقيت عينيه جت عليا لما قال انه مبيحبش الكلام الكتير.. اكيد كان يقصدني انا بكلامه.. طب اروح فين واهرب
متابعة القراءة