رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
وهو قرب ووقف قدامي وكان بيبصلي اوي وقال قوليلي بقي كنتي بتقولي ايه
بصتله بتفكير وقولت بدلع عشان انسيه اللي هو سمعه مني كنت بقول ان انت وحشتني اوي.
عقد حواجبه بالطريقه اللي بحبها وشكله بقى احلى كتير وقال وانا اللي ظلمتك وفكرت انك كنتي بتقولي حاجة تانيه!
بصتله بحزن وانا متأثره وعايشه دور انه ظلمني وقولت مش مهم انا هسامحك.
بصتله بستغراب! هو صدقني بجد ولا ايه دا انا طلعت استاذه في التمثيل وعرفت اخليه يصدقني بس لا.. ثواني كده.. النظره اللي في عينيه دي انا عرفاها كويس..! اتكلمت بتوتر من قربه من غير ما تصالحني انا تمام كده متقلقش.
طارق لا انا راجل مقدرش اسيب مراتي زعلانه مني.
عقد حواجبه وردد الكلمة ابنك!!!
وفجأة قال تصدقي فكرة.
سألته پخوف فكرة ايه
طارق ان يكون عندنا ابن..
او بنت..
لا انا مش قادرة استحمل اللي هو بيعمله ده انا اصلا بمۏت فيه وطريقته وكلامه وكل حاجة فيه بتجنني بس انا كنت مكسوفه منه اوي وقولت برقه طب مش نتكلم في الموضوع ده بعدين.
طارق مش طاهر اخويا نفسه اوي في طفل صغير يقوله يا عمو.
بصتله بتفكير ومن نظراته وطريقته فهمت هو يقصد ايه وقولتله وانا بكتم ضحكتي على فكرة انا مستعده اقولك انت وهو يا عمو لحد ما تزهقوا.
طارق ضحك وقال والله.
احلام هروح اشوف عمو طاهر.
طارق لا خليكي مع عمو طارق عشان عايزك في موضوع مهم.
اتوترت وخدودي احمرت اوي وجسمي كان بيرتجف جامد وقولتله موضوع مهم اوي يعني
حرك حواجبه وقال بمشاكسه مهم جدااا... رواية حب مجهول الهوية
________________________________________
بقلمي ملك إبراهيم.
فتحت عيني على لمسة ايد طارق علي خدي وهو بيصحيني.
طارق يلا يا كسوله قومي كل ده نوم
ابتسمت بسعادة اول لما شوفته وقولت براحة هي الساعه كام
ابتسم الساعة 8.
بصتله بستغراب لانه كان لابس ومتشيك وسألته بفضول طب وانت لابس ومتشيك من بدري كده ليه
بص لبسه وقالي انا لابس عادي يا حبيبتي ولا متشيك ولا حاجة!
طارق عندي مقابله مع الوزير النهارده بخصوص البحث بتاعي.
انتفضت على السرير وانا ببصله پصدمة وقولت مع الوزير نفسه
هز راسه بستغراب وانا وقفت قدامه بسرعه وقولتله طب خدني معاكي انا هلبس بسرعه مش هتأخر.
ولسه بجري على الحمام لكنه مسكني من البيچامة بتاعي من فوق الكتف وقالي استني عندك هتيجي معايا فين! هو انا رايح اتفسح! انا رايح شغل.
بصتله بحزن وقولتله بس انا نفسي اشوف وزير حقيقي ومش هتكلم والله هقعد ساكته.
ضحك وقال هتشوفيه ان شاء الله بس في حفلة التكريم اللي الوزارة بتجهزها.
بصيت له بحزن قال انا هنزل استناكي تحت وانتي اجهزي وانزلي بسرعه عشان نفطر مع بعض ما امشي.
بصتله بحزن وهزيت كتفي وهو نزل وانا دخلت الحمام اخدت شاور وجهزت ونزلت بعد وقت وكان طاهر قاعد مع طارق وبيتكلموا مع بعض وقعدنا احنا التلاته على السفرة وانا لسه زعلانه من طارق وطاهر ملاحظ اني ساكته وقال وهو بيضحك.
طاهر احلام ساكته ليه اكيد في حاجة كبيرة حصلت في الدنيا
طارق بصلي وسكت وانا بصتله بغيظ وطاهر لاحظ النظرات بينا وقال لا ما انا لازم افهم ايه الحكايه
رديت عليه بغيظ اسأل اخوك اللي على طول بيزعلني.
طارق پصدمة وهو بيشاور على نفسه انا على طول بزعلك
رديت عليه بغيظ اه ومش بتفكر فيا ابدا وعايز تخرج وتتبسط وانا افضل محپوسه هنا.. انت سألت نفسك انا بقالي قد ايه محپوسه ومش بخرج!
طارق بهدوء وانتي شيفاني رايح اتفسح بقولك دا شغل.
بصتله بطرف عيني وقولت بصوت مش واضح شغل ايه اللي هتتشيك ليه اوي كده!
طارق كان مركز
متابعة القراءة