رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


متوتره ومكسوفه اوي ولسه مش قادرة تفهم هي ليه وافقت تركب معاه واول لما طاهر ركبقته بياخد بوكيه ورد فخم جدا كان حاطه ورا في العربيه وقدمه ليها وهو بيبتسم وقال بصراحة دي اول مرة اشتري ورد ومش عارف اذا كان ذوقي هيعجبك او لا.
هند انبهرت بشكل البوكيه وقالت بعفويه ينهار ابيض دا شكله غالي اوي.
طاهر بصلها بعمق وافتكر مرام اللي كان بيشتري ليها هدايا ومجوهرات بتكلفه الاف ومفيش مرة شاف في عينيها نظرة الانبهار دي. 

طاهر

________________________________________
مفيش حاجة تغلى عليكي.
هند اتكسفت منه وبصت للبوكيه الورد وكانت فرحانه اوي لانها اول مرة حد يقدملها ورد وكانت حاسه انها ملكه معاه وفكرت بمقارنه بينه وبين خطيبها السابق اللي عمره ما حسسها بالاحساس الحلو ده وعمره ما قدم ليها هدية حتى لو بسيطه.
طاهر كان حاسس بفرحتها وهي واخده الورد وتبتسم وهو كمان كان فرحان انه قدر يسعدها بحاجة بسيطة ومكنش عارف يبدأ معاها كلام ازاي ويقولها على اللي في قلبه وكان خاېف يتسرع وهو لسه مش متأكد من مشاعره.
الصمت كان بيزيد التوتر بينهم اكتر وطاهر حاول يكسر الصمت ده وسألها انتي كل يوم بتروحي في نفس الميعاد ده
هند بخجل اه.
ردها بكلمه واحدة لخبط طاهر والكلام بيهرب منه ومش لاقي مواضيع يتكلم معاها فيها وده كان شئ غريب بالنسبه له لانه عرف بنات كتير واتجوز مرام وكان معروف عنه انه جرئ لكن مع هند اصبح حد تاني ميعروفش ومكنش فاهم ده معناه ايه!
بعد وقت من الصمت والتفكير وهما الأتنين حاسين بلخبطه وتوتر.. فجأة طاهر لقى نفسه قدام الشارع بتاعها ومكنش فاهم ازاي الوقت جري بسرعه كده.
هند كمان كانت مستغربه انها محستش بالوقت وهي معاه وكانت خافضه وشها بخجل وطاهر قال بهدوء للاسف وصلنا.. كان نفسي الوقت يكون اطول من كده!
ردت هند بخجل شكرا لانك وصلتني.
وفتحت باب العربيه وهي شايله الورد وقفلت باب العربيه وهي بتبتسم ليه..
كانت في عيون من بعيد شايفه هند وهي نازله من عربيه فاخمه وفيها شاب مش واضح ملامحه من بعيد وشايله في ايديها بوكيه ورد شكله غالي وهند اتحركت بعد ما اتكلمت مع اللي في العربيه ودخلت الشارع اللي فيه بيتها وصاحب العربيه اتحرك بعربيته اول لما اطمن انها دخلت الشارع.
صاحب العيون اللي شافها كان سمير خطيب هند السابق واللي اټجنن لما شافها نازله من عربية شاب وجري وراها ودخل الشارع بتاعهم وشدها من دراعها عشان يوقفها.
هند اټصدمت لما لقته بيوقفها وبيشدها من دراعها وعيونه كانت حمرا من الڠضب وزعق فيها مين اللي كان في العربيه اللي وصلك ده
هند اټصدمت انه شافها واتوترت ومعرفتش ترد عليه وقالت بتوتر وانت مالك انت!
سمير بص على الوردا وقال بسخريه وكمان جايبلك ورد.. بعتي نفسك عشان عربيه وورد يا محترمة يا بنت الاصول...
وبدأ صوته يعلى اكتر في الشارع وقالها ايوا قولي كده بقى وانا الغبي اللي مكنتش فاهم انتي بتتلككي على اي حاجة وعايزة تبوظي الجوازة ليه وكل حاجة امي تقول عليها متعجبكيش وفضلتي تخربي وتعملي مشاكل عشان الباشا صاحب العربيه اللي جايبلك ورد.

________________________________________
هند بصتله پصدمة والناس في الشارع بدؤ يبصوا عليهم وهند صړخت فيه ابعد عن طريقي وملكش دعوه بيا وانا محترمة ڠصب عنك.
واول لما فتحت الباب وشافت حالة
بنتها شهقت پصدمة وسمير رمى هند علي امها وقال بزعيق اتفضلي بنتك المحترمة يا حماتي اللي سابتني عشان تبيع نفسها بشوية ورد. 
ورمى الورد اللي كان مع هند علي الارض في شقة عيلتها وخرج ابو هند بسرعه على صوت الزعيق اول لما شاف حالة بنته اټجنن وقرب من سمير عشان يتخانق معاه. 
ابو هند انت مالك ومال بنتي ازاي تعمل فيها كده دا انا هخرب بيتك.
اتكلم سمير بزعيق ما تزعق فيا كده يا حمايا تعالى شوف الهانم بنتك المحترمة اللي جايه في عربية راجل غريب وكمان جايب لها ورد.
وداس على الورد برجليه وابو هند اټصدم من كلامه وبص لبنته اللي كانت پتبكي باڼهيارواتكلم ابو هند پصدمة ايه الكلام اللي هو بيقوله ده الكلام ده صح يا هند
هند بصت ل ابوها پخوف ومقدرتش تتكلم
 

تم نسخ الرابط