رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
شايف ان ده طبيعي اني اكون عارفه انك اتجوزتني وفجأة الاقي اسم الزوج واحد مېت. انت عارف لو انا بلغت عنك دلوقتي هيحصل ايه
رد بهدوء وهو بيقرب مني هيحصل ايه
استغربت هدوئه ده بجد پخوف..
احلام هتتسجن طبعا لان ده تزوير في أوراق رسميه.
رد بهدوء ومين قال ان ده تزوير
بصتله تغراب يعني ايه
طارق يعني اسم الزوج صحيح وانتي فعلا اتجوزتي طاهر.
مردش عليا وبص مرة تانيه في عقد الزواج اللي معاه وقال انتي مش هينفع تخرجي من القصر بعد اللي حصل النهاردة وخصوصا ان حياتك بقت في خطړ بعد ما ناجي قدر يوصلك.
صړخت فيه ناجي ايه اللي انت بتتكلم عنه دلوقتي!! انت ازاي بتتكلم بالبساطة دي وكأن مفيش حاجة حصلت!
بلعت ريقي پخوف وانا ببصله وخۏفت اقوله ان ده فعلا اللي حصل.. لكن حسيت انه حاسس او عارف ان ده حصل فعلا وقال الموضوع ده مش لازم حد يعرف عنه حاجة وده لمصلحتك ولازم تعرفي ان اي غلطة منك مش بس هتخسري حياتك.. انتي هتخسري حياة اختك وابنها كمان.
قرب مني ووقف قصادي احلام.. اي غلطه منك هيكون التمن حياتك انتي واختك وابنها.
رديت پخوف وانا بحاول اظهر قوة مزيفه انت بتهددني.
رد بثبات اه پهددك.
جسمي ارتجف وبعدت عنه ولفيت وشي بعيد عنه وهو خرج من الاوضه وانا بكيت پخوف وفعلا حسيت اني وقعت وسط عصابه بس اختي وابنها ملهمش ذنب عشان اتسبب في آذيتهم ومكنتش متخيله انه يكون كده..!!
________________________________________
عشان اشوف في ايه ولقيت طارق واقف مع الحرس بتوعه وبيتكلم معاهم.
لفيت عشان ادخل الاوضه تاني بس لقيت مرام في وشي واقفه وهي حاطه ايديها في جيوب بنطلونها الماركة الغالي وبتبصلي بغموض وقالت هو طارق طالع متعصب ليه كده وواخد كل الحرس معاه
مرام عايزة اعرف انتي وطارق اتعرفتوا على بعض ازاي وفين
رديت عليها پغضب لاني في اللحظة دي مكنتش نقصاها خالص والله تقدري تسأليه لما يرجع.
مرام شكلك مش سهله.. اصل اللي زي طارق مش اي واحدة تعرف توقعه فيها بالشكل ده.
رديت عليها بفضول وبالنسبه ل طاهر كانت اي واحدة تقدر توقعه
بصتلها باهتمام وسألتها هو ليه مفيش صور ل طاهر هنا في البيت
ردت بستغراب وانتي عايزة صور ل طاهر ليه
رديت بتوتر عادي يعني لاني من وقت ما جيت وبسمعكم كلكم بتتكلموا عن طاهر.
مرام بعصبيه هو انتي شوفتي صور ل طارق هنا في البيت
رديت بستغراب لا
مرام يبقى متستغربيش ان طاهر ملوش صور في البيت.
قالت جملتها الاخيره وسابتني ومشيت وانا وقفت افكر في كلامها ومفهتمش اي حاجة.. ايه الناس الغريبه دي!!
بعد دقايق من خروج مرام لقيت اللي دخل الاوضه عليا واتكلم ببرود تعالي يلا معايا.
بصتله بستغراب لانه كان لسه من دقايق تحت بيتكلم مع الحرس بتوعه وسألته بقلق اجي معاك فين
رد وهو بيمسك ايدي هتعرفي دلوقتي.
سحبت ايدي من ايديه بعصبيه سيب ايدي متلمسنيش.
بصلي بغيظ وقالي طب اتفضلي قدامي.
مشيت قدامه ومش هنكر اني كنت مړعوبه من جوايا بس خلاص مبقاش فارق معايا حتى لو هيموتني واخدني على عربيته وركبت وهو ركب جنبي واتحرك بالعربيه والحرس ورانا وانا ساكته وهو مركز في الطريق ومش بيتكلم ووصلنا قدام مول كبير ووقف العربيه وقالي انزلي..
بصيت حواليا وسألته بقلق انزل فين
طارق انزلي اكيد انا مش هخطفك مټخافيش.
رديت بعناد انا مش بخاف على فكرة.
بصلي اوي وقالي عارف.
ومسك ايدي تاني واخدني جوه المول وفضلت ماشيه معاه لحد ما لقيته خرجني من بوابة خلفيه للمول وكان في عربيه تانيه في انتظارنا وكان فيها واحد من الحرس بتوعه والحارس نزل واحنا ركبنا وطارق شغل العربيه واتحرك بيها بسرعه وانا كنت حاسه اني جوه فيلم اكشن ومش فاهمه حاجة وقولت بتريقه الله حلوة اوي الخروجه دي كان نفسي فيها من زمان!! وجديدة برضه اننا ندخل من جوه
متابعة القراءة