رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


وطاهر كمان وكل واحد فيهم مسك سلاحھ وطارق اللي فتح الباب الأول ودخل وهو بيرفع السلاح وكان بيحاول يغير نبرة صوته وزعق فيهم بصوت ضخم اللي هتتحرك من مكانها فيكم هنقتلها.
احلام وهند قلبهم كان هيقف من الخۏف وتلقائي رفعوا ايديهم لفوق تسلام وطاهر كان واقف ورا اخوه وعايز يضحك على شكلهم وهند اتكلمت پخوف وهي پتبكي وحياة عيالك ياشيخ بلاش تموتنا احنا معملناش حاجة والله.

طاهر بصوت ضخم ازاي معملتوش حاجة اومال اتخطفتوا ازاي!
احلام وهي پتبكي پخوف مكناش نعرف اننا هنتخطف.
طارق بغيظ وهو بيضخم صوته اكيد اللي هيخطفوكم مش هيستأذنوا منكم الاول.
هند كانت پتبكي پخوف وقالت طب انتوا هتقتلونا ولا ايه انا لسه عروسه وفرحي بعد شهر حرام عليكم.
طاهر كان بيكتم ضحكته وبص ل طارق وطارق رفع السلاح في وشهم وقال اكيد هنقتلكم احنا مش خاطفينكم عشان نهزر معاكم.
احلام غمضت عينيها پخوف وقالت وهي پتبكي انا مكنتش عايزة اموت وطارق زعلان مني.
هند مسكت في احلام پخوف وپتبكي هي كمان. 
طاهر بس ل طارق وهمس ليه كفايه عليهم كده.
طارق كانت عينيه على احلام وكان جواه مشاعر كتير وكان الڠضب مسيطر عليه وخصوصا لانها عصت كلامه وخرجت بدون اذنه وكانت هتعرض حياتها للخطړ.
خلع القناع ورماه على الأرض وطاهر كمان خلع القناع بتاعه وهند شهقت پصدمة اول لما شافتهم واحلام كانت مغمضه عينيها ومنتظرة الړصاصه وهند همست پصدمة معقول انتوا!! احلام.
في اللحظة دي كنت ھموت من الخۏف ومكنتش بفكر في حاجة غير طارق وانه هيوحشني اوي لو مت ومش هشوفه تاني وفتحت عيني على صوت هند وجسمي كله اتجمد لما شوفته قدامي وشوفت نظرة في عينيه وجعت قلبي ومنتظرش حتى استوعب انه قدامي وخرج على طول من غير ما ينطق ولا كلمه.
طارق كان جواه ڠضب كبير منها واول لما فتحت عينيها وشافها قدامه حس انه هيضعف قدامها وكان من الصعب عليه انه يسامحها بالسهوله

________________________________________
دي بعد اللي عملته.
طارق خرج بدون كلام وطاهر وقف قدام هند واحلام وقالهم عجبكم اللي عملتوه ده
هند پبكاء هو انتوا اللي كنتوا خاطفينا
طاهر بغيظ لا طبعا احنا اللي انقذناكم منهم..
وبص لاحلام وقال طارق لما عرف انكم اتخطفتوا ساب شغله ورجع.
هند قربت منه وهي پتبكي وقالت الحمد لله ان انتوا انقذتونا احنا كنا ھنموت من الخۏف.
طاهر بس يارب تتعلموا وتسمعوا الكلام بعد كده.
هند وطاهر كانوا بيتكلموا وانا واقفه مش سامعه اي حاجة وعقلي وتفكيري كله كان في طارق ونظرة الخذلان اللي شوفتها في عينيه.
طاهر اتكلم مع هند وقالها البسوا الكوتشيات بتاعكم ويلا عشان نمشي اهلك عندنا في القصر وقلقانين عليكي.
بصيت ل طاهر وافتكرت بسمه وسألته هي بسمه اختي فين
رد طاهر بضيق اختك بسمه هي اللي ساعدتهم يخطفوكم.
غمضت عيني بحزن وقهرة وهند قربت مني وطبطبت عليا وقالت معلش يا احلام احنا منعرفش هي ليه عملت كده!
دموعي كانت بتنزل مني زي المطر والۏجع اللي في قلبي ميتوصفش.. اصعب حاجة لما ټتأذي من حد من دمك.. مفيش ۏجع اصعب من ده!
بعد وقت قليل خرجنا انا وهند مع طاهر من المخزن وكان طارق واقف بيتكلم مع الحرس بتوعه وكان واضح عليه الڠضب الشديد وانا قلبي كان هيقف من الخۏف اول مرة اشوف الجانب الغاضب ده من شخصية طارق رغم انه في كل حالاته بيخطف قلبي.
طاهر قرب منه وطارق بص علينا بنظرة باردة سريعه وشاور للحرس عشان يتحركوا وهو ركب عربيته وطاهر قرب مني انا وهند وقال يلا تعالوا.
اتحركنا انا وهند معاه وركبنا العربيه معاهم وقعدنا انا وهند ورا وطاهر قعد جنب طارق وطارق اتحرك بالعربيه بدون كلام وكان متعمد انه ميبصش عليا خالص وانا قلبي بيدق جامد كفايه انه قريب مني وقاعد قدامي بس حبيبي زعلان مني ومش بيكلمني ..
طول الطريق وكلنا ساكتين وكل واحد شارد في افكاره بس انا عيوني كانت على المرايا اللي قدام طارق وبتعكس صورته قدامي وبتمنى انه بس يغلط ويبص عليا وعينيه تيجي في عيني لكنه كان طول الوقت وعينيه وتركيزه مع الطريق ومرفعش عينيه ولا مرة عشان يشوفني وده خوفني جدا واتأكدت ان طارق مش زعلان مني زعل عادي
 

تم نسخ الرابط