رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
بصتله وسألته طارق هو انت هتعمل ايه في اللي اسمه ناجي ده
بصلي وقال بهدوء حبيبتي متشغليش بالك بالمواضيع دي انا هتصرف معاه.
اتكلمت ببتسامة انا فاكرة لما دخل القطر وكان معاه سلاح وبيهددك بيه وانت في لحظة كده وفي غمضة عين لقيتك خرجت سلاح وبقيت انت اللي بتهدده وكان مړعوپ منك.. انا كنت فرحانه اوي وكأني بتفرج على ماتش كورة والفريق بتاعي هو اللي كسب.
ضحك وقالي مهو مش طبيعي برضه اكون مسافر ساعات طويله كده وعندي مشاكل الدنيا كلها ومحتاج هدوء عشان افكر والاقي بنت مزعجة عماله تتكلم وتاكل وتحكي في التليفون وتتخانق على لون سيراميك الحمام..!! انا فعلا كنت بحسدك وقتها على مشاكلك.
افتكرت الهدية اللي اشتراها وانا بتكلم معاه وسألته هي فين الهدية اللي انت اشتريتها صحيح
رد وهو بيضحك هتلاقيها في اوضتك في القصر.. انا لحد دلوقتي مش متخيل اللي انتي خلتيني اعمله ده!! اشتري ورد وشيكولاته وهدايا!!
رديت عليه پخوف انا كويسه.
رفعني لفوق وقعدت على الكرسي وانا مړعوپة وجسمي بيرتعش والحرس بتوعه قربوا من العربية بسرعه عشان يطمنوا علينا وطارق كان بيسألني بقلق وخوف عليا احلام بصيلي انتي فعلا كويسه.
هزيت راسي وجسمي بيرتعش وطارق اطمن عليا ونزلني من العربية بهدوء واخدني على عربية الحرس وقالهم خدوها على البيت بسرعة.
طارق حبيبتي الحرس هيوصلوكي البيت مټخافيش.
مسكت فيه اكتر وانا ببكي لا مش هتسيبني انا خاېفه يا طارق خليك معايا.
بص حواليه وهو بيفكر وركب معايا العربية وكان واضح انه ڠضبان جدا وكان عايز يروح ورا العربية اللي ضړبت علينا ڼار بس انا كنت خاېفه عليه ومش عايزاه يروح وراهم وعشان كده اتمسكت انه يرجع البيت معايا وهو استسلم ليا في الاخر وركب معايا عربية الحرس وانا كنت ماسكه فيه پخوف وهو محاوطني جوه ه لحد ما وصلنا القصر ولقيته نزل من عربية الحرس واتكلم معاهم پغضب استنوني هنا راجعلكم تاني.
رديت وانا ببكي متسبنيش يا طارق انا خاېفه اوي.
اتكلم بهدوء مټخافيش يا حبيبتي انا هنزل بس اطمن على الحرس واجيلك تاني متقلقيش.
حاولت امنعه انه ينزل لكنه سابني ونزل وكنت حاسه انه مش هينزل يطمن على الحرس زي ما قال وانه مش هيعدي اللي حصل ده ابدا..
خرج من الاوضه وانا قومت وجريت على البلكونه وشوفته وهو بيقرب من الحرس بتوعه وبيزعق فيهم واخد السلاح بتاعه وركب
________________________________________
العربيه وعربيات الحرس اتحركوا وراه..
وقفت وانا خاېفه ومړعوبه وبدعي من قلبي ان ربنا يحفظه وكنت ببكي پخوف حقيقي عليه ومش عارفه لو جراله حاجة انا ممكن اعيش من غيره ازاي.
الباب اتفتح ودخلت مرام وهي بتبصلي باهتمام وقالت ايه اللي حصل انتوا راجعين
متابعة القراءة