رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
يا ماما انا خاېفه.
ماما قربت مني وسألتني بقلق خاېفه من ايه يا حبيبتي
احلام مش عارفه يا ماما انا خاېفة أوافق اندم وخاېفه ارفض واندم برضه!
انا حقيقي كنت محتارة ومش عارفه انا عايزة ايه بالظبط والرسايل اللي بعتها دي خوفتني اكتر ومكنتش فاهمه هو ازاي عرف انا وماما بنتكلم عن ايه وبعتلي الرسايل دي في الوقت ده!!
بصيت ل ماما وانا لسه محتارة وخاېفه وببص للتليفون بتوتر وبفكر هو ازاي عرف احنا بنتكلم عن ايه وافتكرت ان المفروض ان التليفون ده بتاعه اصلا يعني ممكن يكون عامل حاجة في التليفون وعارف كل حاجة بتحصل وتفكيري ده خوفني اكتر ورعبني منه..
هزيت راسي وقولتلها اللي تشوفيه يا ماما انا موافقه.
ماما فرحت وتني وقالتلي الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدكم ويتمم بخير يارب.
وخرجت ماما من اوضتي عشان تبلغهم موافقتي وانا وقفت مكاني مصدومه ومش عارفه انا ازاي قولت ل ماما ان انا موافقه!! التليفون رن في ايدي وجسمي كله انتفض لما لقيت الرقم اللي كان بيبعتلي الرسايل هو اللي بيتصل!
لحظات وانا منتظرة اسمع صوته وكان مميز جدا وعرفته اول لما اتكلم پغضب وقال انتي ليه وافقتي
دقات قلبي كانت بتزيد مهما حاولت اكون هاديه وخصوصا بعد ما قدرت اميز صوته وافتكرت لما كان بيزعقلي في القطر واتكلمت بصوت مهزوز اانت مين
اتكلمت بثقة لا مش عارفه انت مين! وبعدين انت بأي حق تقولي ارفضي وعرفت ازاي اصلا احنا بنتكلم عن ايه!!
وبصيت للتليفون وهو في ايدي وقولتله انت عامل ايه في التليفون
رد پغضب تاني سيبك من موضوع التليفون ده دلوقتي وقوليلي انتي وافقتي عليه ليه انتي بتحبيه
لقيت نفسي برد عليه بتلقائيه انا اول مرة اشوفه في حياتي النهارده!
اتغظت منه وقولتله والله لما يكون انسان واضح وصريح ايه اللي يمنع اني اتجوزه وبعدين انت مين عشان تتكلم معايا كده!
صوته اتحول لڠضب اكبر وقال انا اللي مش هسمحلك تتجوزيه.
نبرة صوته خوفتني واتوترت
اكتر وقولتله يعني ايه مش هتسمحلي اتجوزه!!
ضحك بعد ما قال كلامه ده وصوت ضحكته خطڤ قلبي او بمعنى تاني اتوترت وحسيت برعشة في جسمي هو ازاي بيهزر كده معايا وهو ميعرفنيش ومتناش غير مرة واحدة بس.. لحظة كده هو قال ايه قال السيراميك ابيض صح يبقى هو طارق فعلا اللي كان معايا في القطر انا كده اتآكدت ونطقت اسمه پصدمة طارق..!!
بقلمي ملك إبراهيم.
ضحك بعد ما قال كلامه ده وصوت ضحكته خطڤ قلبي او بمعنى تاني اتوترت وحسيت برعشة في جسمي هو ازاي بيهزر كده معايا وهو ميعرفنيش ومتناش غير مرة واحدة بس.. لحظة كده هو قال ايه قال السيراميك ابيض صح يبقى هو طارق فعلا اللي كان معايا في القطر انا كده اتآكدت ونطقت اسمه پصدمة طارق..!!
رد وهو بيضحك لسه فاكره اسمي!
مكنتش مصدقه انه طلع هو حقيقي وسألته پصدمة انت
________________________________________
اللي جبتلي التليفون ده صح..
مردش عليا وانا اتكلمت مرة تانيه پصدمة اكبر وانت اللي دفعت فلوس المستشفى
برضه مردش وانا كملت كلامي وانت اللي كنت بتبعتلي ورد وبعتلي صندوق الشكولاته في القطر
ملقتش رد منه وده جننني اكتر وقولتله انت مبتردش عليا ليه
رد اخيرا وقالي انتي عايزة ايه بالظبط
حسيت ان رده بارد وده ضايقني وقولتله عايزة افهم واعرف انت ليه عملت كل ده! وعايزة اعرف ايه اللي حصل في القطر ما نوصل أسوان وانا ازاي فقدت وعي بالكامل كده انا المفروض كنت نايمه ازاي
متابعة القراءة