رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
وانا قافله على نفسي وبلوم نفسي في اليوم مليون مرة عشان زعلتك مني.. عارف يعني ايه كنت كل ليله بقعد استناك واقول لنفسي هيرجع النهارده مش هيقدر يبعد عني كل الايام دي! كنت كل ليله بقعد على الأرض استناك ترجع وانام مكاني على الارض وانا ضامه جسمي بإيدي ودموعي مبتقفش حتى وانا نايمه.
شوفت في عينيه شفقه وحزن على حالتي ونظرة عينيه وجعتني اكتر وقولت كل الكلام اللي جوايا من غير ما افكر..
في اللحظة دي دموعي نزلت من عيني وكنت بضحك في نفس اللحظة وانا بقول انا اهو قدامك من غير اي مشاعر .. مفيش حاجة بتفرحني ولا بتزعلني.. انا اهو شايفني صح.. مش هي دي اللي انت عايزاها تبقى مراتك.. دي انا اهو زي ما انت عايز..
بعدت عنه بالقوة وقولتله انا مبقتش احس اي حاجة.. قعدت اسبوعين بحلم انك ترجعلي عشان تني فيه.. مبقتش حاسه فيه بأي امان!
وقف يبصلي پصدمة وانا دخلت الاوضه وسيبته واقف ونمت على السرير
________________________________________
وغطيت جسمي كله ووشي.
طارق اټصدم من كلام احلام وعرف انها محتاجة انه يعوضها وينسيها الايام اللي عاشتها لوحدها وهو بعيد عنها وفي الوقت ده مكنش هينفع اي كلام معاها وكان لازم يسيبها تهدا وترتاح وميضغطتش عليها.
دخل الاوضة وقفل باب البلكونه ودخل ياخد شاور عشان ينام هو كمان.
رجع الدفئ تاني لحياتي بوجوده غمضت عيني وانا بفكر اني لازم اثبتله ان بعده عنه مكنش عقاپ ليا واني اقدر اعيش حياتي من غيره عشان يعرف ان هو مش نقطة ضعفي ويعرف ان ليا شخصية ولما اغلط من حقه يتكلم معايا ويفهمني غلطي ويحتويني مش يسبني ويمشي ويعاقبني!
بصيت علي الساعة كانت 10 الصبح.. انا نمت كتير وطارق متعود يصحى بدري واكيد مرداش يصحيني ونزل هو.
قومت من على السرير وحسيت بنفس الۏجع اللي في معدتي وشعور قوي بالغثيان وجريت على الحمام وانا مستغربه الحاله اللي انا بقيت فيها!
بدلت لبسي ولبست فستان ابيض واسع وكان فيه رسومات مطبوعه لزهور ملونه وكان شكله رقيق جدا عليا.. وقفت قدام المرايا وبصيت لنفسي لقيت وشي شاحب والارهاق والتعب والحزن واضحين على ملامحي.. حاولت اداري كل ده بميكب خفيف جدا.. كنت ببص لنفسي في المرايا وكأني بشوف نفسي لاول مرة.. كلمت نفسي بنبرة غريبه كلها اصرار وانا بقول لانعكاس صورتي قومي بقى واخرجي من الحزن ده! لو محبتيش نفسك وخۏفتي على صحتك محدش هيخاف عليكي.. لازم تقفي على رجليكي وتدعمي نفسك بنفسك.. متنتظريش السند من حد.. خليكي السند لنفسك عشان لو فجأة بقيتي لوحدك متتكسريش.
خدت عهد اني احب نفسي اي حد واهتم بصحتي عشان التعب اللي انا حاسه بيه ده يروح و اكون دايما قويه وجامدة.
خرجت من اوضتي ونزلت على تحت.
في الوقت ده كان طارق وطاهر ورزان قاعدين التلاته مع بعض وطارق قال بحزن ليه معرفتونيش بالحالة اللي احلام وصلتلها
وبص
متابعة القراءة