رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
ملك إبراهيم.
عند رزان واحلام.
نزلت احلام وقعدت مع رزان في الجنينه.
رزان احلام كلي معايا عشان خاطري.
بصيت ل رزان وابتسمت وكنت باكل بدون شهيه وبفكر في طارق وسألتها هو طارق متصلش
ردت بابتسامه لا اكيد مشغول في المؤتمر.. على فكرة المؤتمر هيتعرض على TV ايه رأيك نشوفه
بصيت لها بشغف وقولت اه ياريت.
اكلنا بسرعه وانا كنت ملهوفه اشوفه ودخلنا بعد وقت القصر وقعدنا انا ورزان قدام التلفزيون وطاهر نزل وسلم عليا
وقعد معانا عشان يشوف المؤتمر وقال وهو قاعد ربنا يستر طارق منمش بقاله يومين وكان تعبان اوي الصبح وصمم يرجع الاقصر عشان شغله.
كلام طاهر ۏجع قلبي وعيني كانت على الشاشة الكبيرة ومنتظرة اشوف حبيبي وكان في ناس بيتكلموا كلام انا مش فاهماه وكلام كتير عن الآثار والحضاره وبعد وقت اتنطق اسم طارق والكاميرا اتثبتت عليه وانا قلبي بيدق پعنف. كان لابس بدله رسميه وشكله يخطف القلب وملامحه كلها وحشتني وحسيت ان روحي رجعتلي اول لما شوفته وكان نفسي اقرب من الشاشه والمسه وابكي واقوله ارجعلي انت وحشتني..
بصيت عليه وهو بيتكلم في المؤتمر وكان في شخصيات معروفه وزراء وعلماء من جميع انحاء العالم وكل الكاميرات عليه وانا قلبي بيدق پعنف وفضلت متابعه كل كلمة وكل حركة لحد ما خلص كلام وكل الموجدين كانوا بيحيوه بقوة وظهر الوزير واتكلم عن مجهودات طارق والبحث بتاعه واتكلم عنه كتير وكل الموجدين كانوا مبهورين بالبحث والواضح انه شغال عليه من سنين واخد منه وقت ومجهود كبير وفي اللحظة دي حسيت بالفخر اني شايله اسمه وعرفت قد ايه هو انسان ناجح ويستحق زوجة تدعمه مش زوجه طايشه بتعرض حياتها وحياته ومسته للخطړ.
فات اسبوعين وانا على حالي زي ما انا وكل يوم بنتظر ان طارق يرجع او يكلمني او اي حد يقولي انه سأل عليا لكن للأسف ده محصلش لدرجة اني بدأت احس انه خلاص نسيني ومبقاش عايزني في حياته!
حالتي النفسيه بقت سيئه جدا وطول الوقت ببكي لحد ما دموعي جفت ودايما قاعده ب جسمي بإيدي وبقيت اكره نفسي لاني بغبائي وصلت علاقتنا انها تكون بالشكل ده ومش قادره الوم عليه لان مش من حقي اللوم او العتاب.
في نفس الوقت كانت رزان تحت وهند واخوها اسامه جم مع طاهر.
هند طلعت هي ورزان ووقفوا يخبطوا على احلام كتير ومفيش رد ولما قلقوا عليها هند فتحت الباب وصړخت بكل صوتها لما شافت حالة احلام... بقلمي ملك إبراهيم.
الحلقة_51 الاخير
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
نمت على الأرض بجسد خالي من الروح ومن كتر الۏجع بقيت اتمنى المۏت وفي لحظه حسيت ان في غيمه سودا بتاخدني وبتسحب روحي معاها وانا مستسلمه مبقاش عندي شغف للحياة بعد بعاده عني.
في نفس الوقت كانت رزان تحت وهند واخوها اسامه جم مع طاهر.
هند طلعت هي ورزان ووقفوا يخبطوا على احلام كتير ومفيش رد ولما قلقوا عليها هند فتحت الباب وصړخت بكل صوتها لما شافت حالة احلام.
طاهر واسامه كانوا واقفين تحت وسمعوا صوت صړاخ هند وطلعوا الاتنين يجروا على فوق وطاهر اللي قرب الاول من اوضة احلام وطلب من اسامه يستناه بعيد ورزان خرجت من اوضة احلام تبكي وقالت ل طاهر طاهر هات دكتور بسرعه احلام فاقده الوعي ومش بترد علينا.
طاهر پصدمة ماشي هكلم الدكتور يجي بسرعه.
هند ورزان حاولوا يرفعوا احلام على السرير وهند كانت بتبصلها وتبكي وصعبان عليها الحالة اللي بقت فيها احلام.. مش دي احلام صحبتها ابدا اللي كانت كلها حيويه وحياة وكانت طول الوقت
متابعة القراءة