رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
في يوم تبقي ام أولاده اول لما فكرت في كده خجلت من تفكيري وكنت بضحك على جناني وطبعا طارق واقف قدامي وشايف ان انا عماله ابصله اوي وبتأمل فيه بعمق وشرود ونظرات عيني ليه طبعا فضحتني وفهم انا ببصله كده ليه وقرب مني وهو بيبتسم.
طارق انتي كويسه
اتكسفت منه وهزيت راسي ب ااه وقومت من على السرير وقولتله هو احنا هنعمل ايه دلوقتي
هزيت كتفي وقولتله مش عارفه بس انا حاسه اني مش مرتاحة هنا.. مش مرتاحة لكل اللي بيحصل ده.
وبصتله وكملت كلامي انا حاسه اني متلخبطه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل.
سابني واقفه وراح هو وقف قدام البلكونه وكان ضهره ليا وهو بيتكلم حاولي متفكريش كتير يا
________________________________________
كلامه استفزني وقربت منه پغضب وقولتله بس الحياة دي انا مخترتهاش بإرادتي.. انت اللي فرضتها عليا!!
لف بجسمه وبصلي بنظرة عميقه اوي وقالي لا يا احلام.. الحياة دي انتي اللي اختارتيها وكنتي تقدري ترفضي.
بصتله بدهشة وقولتله تقصد ايه انا مخترتش وجودك في حياتي ولا جوازنا ولا اني اجي اعيش معاك في البيت الغريب ده!!
بصتله پصدمة وهو بيكمل كلامه وقال وانتي اللي وافقتي تتجوزيني وكنتي تقدري ترفضي بكل سهولة..
صدمتي بتزيد اكتر وهو بيبصلي بعمق اكتر وقال وانتي اللي طلبتي تعرفي انا مين ومين عيلتي وعايش فين.
بعدت ايديه عن دراعي ودموعي لمعت في عيني وقولتله انا لما رفضت انزل من القطر رفضت عشان كنت قاعده في مكاني اللي حجزته ومش من حق اي حد يقومني من مكاني وبالنسبه للي سمعته يومها فهو ميمهنيش اصلا.. ولما وافقت اتجوزك وافقت عشان انا مديونه ليك بالفلوس اللي دفعتها لاختي وللمستشفى.. ولما سألت انت مين ومين عيلتك دا كان حقي اني اعرف كل حاجة عن الراجل اللي اتجوزته..
مردش عليا وبص قدامه في الفراغ وانا وقفت قدامه وانا ببكي وقولتله انا عايزة اعرف ايه اللي حصل
رد عليا ببرود من غير ما يبصلي اللي حصل في القطر مكنش ينفع تشوفيه.
بصتله پصدمة وسألته يعني ايه اللي حصل مكنش ينفع اشوفه حصل حاجة في القطر وانا نايمه صح..
بعد عني وقال اللي حصل ميهمكيش في حاجة.. انتي كنتي عايزة تروحي بيت اختك وانا ساعدتك توصلي ليها.. التليفون بتاعك اللي اتحرق جبتلك واحد غيره .
بصتله پصدمة وقربت منه مره تانيه وانا ببكي وقولتله ياسلام هي بالسهولة دي!!
لف بجسمه وبصلي پغضب وقال احلام.. كفايه كلام في الموضوع ده.
اتكلمت بصړاخ وانا ببكي وقولتله لا مش كفايه.. انا هفضل اتكلم لحد ما اعرف الحقيقه.
مسكني من دراعي وقربني ليه وكنت تقريبا في ه وهو بيبص في عيني بقوة وقالي قولتلك كل اللي حصل ميخصكيش وبعيد عنك بس القدر هو اللي حطك في طريقي.
قربه مني على قد ما كان بيوترني بس كان بيطمني وقلبي كان وجعني اوي وخاېفه من نهاية حكايتي معاه وخاېفه يجي اليوم اللي تنتهي حكايتنا والاقي نفسي برجع لحياتي العاديه تاني بعد ما اكون اتعودت عليه!!
بصتله بحزن وقولتله واخر حكايتنا دي ايه
كان بيبصلي اوي وكأنه بيدور علي الاجابة جوه عيوني وبعدين اخدني في ه وني ليه جامد اوي.
بكيت جوه ه وهو بيني وسكتنا احنا الاتنين وكنت ببكي وانا بسمع صوت دقات قلبه وخۏفي بيزيد اكتر اني اتحرم منه بعد ما لقيت معاه الامان اللي كنت محتاجاه طول عمري.
بعد وقت بعدت عن ه وهو اتكلم بهدوء انا
متابعة القراءة