رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


دي.. بقى في راجل محترم يطلب من مراته انه ياخد فلوسها هي واختها يعمله بيهم مشروع!! هو لو نافع في حاجة كان نفع في شغله أولى.
بسمه قامت بسرعه عشان تكتم صوتي پخوف من جوزها وهمست ليا وهي پتبكي كفايه يا احلام انتي كده هتخسرينا كل حاجة.
بصتلها بدهشة هخسرك ايه انتي شايفه ان خسارة راجل زي شاكر ده تتسمى خسارة.

ردت عليا وهي پتبكي انا خاېفه اخسرك انتي يا احلام.. شاكر خيرني بينك وبينه هو وابني.. قالي اني لو موفقتش ابيع نصيبي هيطلقني وياخد مني ابني واحنا بقينا لوحدنا في الدنيا يا احلام ملناش ضهر ولا سند يحمينا..
اتجمدت مكاني وسألتها پصدمة يعني ايه يا بسمه
بسمه وهي مڼهارة من البكاء يعني انا اسفه يا احلام.. لو انتي مبعتيش انا هبيع.. انا عندي ابن وعايزة اربيه مع ابوه لكن انتي لسه بطولك ومعندكيش اللي تخافي عليه.
كلامها كسر قلبي مليون حته ولاول مرة في حياتي احس بالضعف والكسرة كنت مذهوله

________________________________________
من كلامها وسألتها يعني انا لو رفضت ابيع انتي هتبيعي ازاي يا بسمه
بصتلها بحزن وقولتلها يا خسارة يا بسمه!! يا الف خسارة.
بسمه پبكاء انتي لسه صغيره يا احلام ومعندكيش اللي تخافي عليه لكن انا عندي ابني ومش هينفع انشف دماغي مع شاكر واخسره.
رديت بحزن وقهرة يعني انا لو رفضت ابيع هتبيعي انتي وتدخلي شخص غريب يعيش معايا في الشقة يا بسمه
بسمه بحزن عشان كده بقولك بيعي انتي كمان يا احلام وتعالي معانا اسوان وانا اوعدك ان شاكر مش هيزعلك ابدا.
بصيتلها بحزن وقولتلها وانا مستحيل ابيع يا بسمه.
بسمه بحزن برحتك يا احلام بس متزعليش مني انا بعمل كده عشان خاطر ابني.
في الوقت ده سمعنا صوت جرس الباب وبسمه قالت بتوتر انا هروح افتح شكلهم وصلوا.
سألتها بدهشة هما مين
بسمه بتوتر اللي هيشتري نصيبي في الشقة.. انا هروح افتحلهم وانتي فكري كويس يا احلام ولو غيرتي رأيك وعايزة تبيعي تعالي ورايا.
بسمه خرجت وانا وقفت مصډومة مش قادرة اصدق ان شقتنا هتتباع قدام عيني وانا واقفه عاجزة.. قعدت على سرير امي وكنت ببكي بحزن ومش عارفه اعمل ايه اكيد
مش هينفع اعيش في الشقة مع شخص غريب!! بصيت لتليفوني اللي مقفول من اسبوع.. من يوم ۏفاة ماما لما قفلته بعد ما اتخانقت مع طارق.. كنت زعلانه منه انه مسألش عليا طول الاسبوع وفي مۏت ماما وفي عز ما كنت محتاجة له ملقتوش جنبي!! انا عارفه انه مسافر ويمكن ميعرفش اللي حصل بس انا اتعودت لما احتاج ليه الاقيه من ما افكر! كنت عايزة افتح التليفون واكلمه واحكيله على كل اللي حصلي بس كرامتي وعزة نفسي منعوني اعمل كده وقومت استغفرت ربنا واتوضيت وصليت وفضلت ادعي كتير في السجود وابكي واطلب 
بعد ما خلصت صلاة ومسحت دموعي غيرت لبسي وحطيت الطرحة على شعري وخرجت من اوضة ماما عشان اشوف ايه اللي بيحصل برا.
كان في اتنين رجاله قاعدين مع شاكر وبيتكلموا وبسمه قدمت لهم العصير واتكلم واحد من الرجالة مع شاكر يعني مفيش فايدة يا استاذ شاكر اننا نشتري الشقة على بعضها.. اصل حوار نص الشقة دي مش هينفع.
اتكلم واحد منهم طب ما تخلينا نتكلم معاها كده يمكن نعرف نقنعها.
اتكلم شاكر دي دماغها حجر انا حاولت معاها كتير انا واختها ومفيش فايدة بس وماله نحاول تاني
واتكلم مع بسمه ادخلي نادي على اختك يا بسمه.
بسمه هزت راسها پانكسار وكانت لسه هتيجي عشان تنادي عليا بس انا دخلت وقولتلها ملوش لزوم يا بسمه انا هنا وسمعت كل حاجة..
وبصيت للرجالة اللي قاعدين انا مصممة على رأيي ومش هبيع شقتنا.
واحد من الاتنين الرجاله اللي كانوا قاعدين عينيه لمعت بطريقة غريبه ومخيفه اول لما شافني وكانت نظراته غريبه اوي وبيتأمل فيا بطريقه وقحة وقال وهو بيبتسم ابتسامة سمجه وماله يا ست البنات حقك متبعيش..
وبص ل شاكر وقاله انا موافق اشتري نصيب مراتك واشارك ست البنات في الشقة.
قلبي دق پخوف من نظراته وطريقته وكنت مصډومة ومش قادرة استوعب ان ممكن بسمه تبيع نصيبها للشخص ده ويشاركني في الشقة فعلا!!
رد شاكر وهو بيبصلي بتحدي واحنا موافقين يا باشا خلينا
 

تم نسخ الرابط