رواية مكتملة بقلم الكاتبه ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


عليكي يا احلام يا بنتي صاحب المحل لو عرف انك جيتي ومشيتي احتمال كبير يرفدك يا احلام.
رديت بحزن مش مهم.. مبقتش فارقه خلاص.
كنت حاسه اني زي الجسد من غير روح وخدت شنطي وخرجت من المول وهو كان واقف قدام عربيته وساند عليها.. 
وقفت ابص عليه.. اللي يشوفه من مكاني ده لازم يتخدع فيه.. بس حقيقته طلعت اصعب ما كنت اتصور.. بس وحياة الۏجع اللي في قلبي يا طارق لاندمك على كل اللي عملته معايا وهعرفك اني مش ضعيفه ابدا زي ما انت فاكر...

قربت منه وانا بحاول اكون طبيعيه ووقفت قدامه وهو خلع نضارته وبصلي انتي كنتي فين
رديت بهدوء كنت في شغلي.
بصلي اوي وقال انتي كويسه
هزيت راسي ب ااه.. 
طارق انتي معيطه
هزيت راسي ب لا
طارق فيكي حاجة مش طبيعيه.. حتى صوتك وانتي بتردي عليا مش طبيعي ابدا.
احلام معلش اصلي تعبانه شويه.
بصلي بدهشة وفتحلي باب العربيه وانا وقفت ابصله كتير والدموع بتلمع في عيني وصعبان عليا نفسي اوي بعد اللي عمله فيا واني كنت ساذجة لدرجة اني كنت قربت أصدق انه بيحبني بجد.
طارق تغراب احلام انتي واقفه ليه اركبي العربيه.
فوقت من شرودي وركبت العربيه وهو ركب جنبي وبصلي وقال احلام انتي فيكي حاجة.. ايه هي
رديت وانا بخفض وشي عشان مبصش في عينيه مفيش بس صاحب المحل مضايق من غيابي الكتير واحتمال يجيب بنت تانيه غيري.
رد بثقة وفيها ايه يعني اصلا الشغل ده مش مناسب ليكي من الاول.
رديت بشرود عندك حق هو فعلا مش مناسب ليا ابدا بس انا للاسف في يوم حلمت وصدقت انه مناسب ليا.
وقف العربيه على جانب الطريق وبصلي اوي وقال انتي فيكي حاجه متغيره في ايه يا احلام
رفعت عيني وبصتله ومقدرتش اتحكم في دموعي لما حسيت اني كنت غبيه اوي وقدر بكل سهوله يستغلني ويتحكم في حياتي على مزاجه.
شوفت في عينيه لهفه وقلق اول لما دموعي نزلت قدام عينيه وكأن مشاعره دي حقيقيه بس خلاص انا مبقتش البنت الغبيه اللي هتصدقه تاني ولازم اخرب عليه كل خطته عشان يعرف ان اللعب بالقلوب مش سهل ويدوق الۏجع والقهر اللي انا دوقته وعشت فيه.
طارق احلاااااام قولي انتي فيكي ايه ايه اللي حصل معاكي النهارده.
رديت بهدوء قولتلك كويسه بس اعصابي تعبانه شويه عايزة ارجع البيت ارتاح شويه.
بصلي بشك وشغل العربيه تاني وكمل الطريق وكل واحد فينا شارد في افكاره. 
بعد وقت وصلنا القصر ووقف بالعربيه ونزل من غير ما يتكلم وانا كمان فتحت باب العربيه ونزلت ووقفت جنب العربيه وهو كمل طريقه عشان يدخل القصر ولقيت نفسي بدون ما اشعر.. 
احلام ..طااهر
وقف اول لما سمع الاسم متحركش وكان ضهره ليا وانا وقفت مصډومة ومش عارفه انا ليه نطقت الاسم ده ولف بجسمه بصلي وقال انتي قولتي ايه
رديت وانا جسمي بيرتجف من الخۏف طاهر... كان عايش في البيت ده
بصلي باهتمام ورجع يقرب مني تاني وبصلي ب شك.. 
طارق ليه بتسألي
رديت پخوف عشان طاهر ملوش صور في البيت هنا خالص.. رزان كانت قالتلي ان انت الكبير.. هو انت اكبر من طاهر بكتير
بصلي ب شك وهو بيقرب اكتر وسألني انتي اول مرة تسألي عن طاهر!!
هزيت راسي وقولتله عادي جه في بالي وسألت.. 
مقدرتش اقف قدامه اكتر من كده واتحركت بسرعه من قدامه ودخلت القصر وانا بلعڼ غبائي وتسرعي..
انما عند طارق فهو وقف مصډوم شويه ومسك تليفونه وكلم الحرس بتاعه وقاله عايز تسجيل الكاميرات اللي في المول وخصوصا المحل اللي المدام بتشتغل فيه.
طلعت على اوضتي وقفلت على نفسي من جوه وجريت على السرير وانا ببكي وكنت خاېفه ومش عارفه اهرب منه ازاي!!
فكرت في اختي بسمه وجوزها يمكن يجو ياخدوني من هنا بس انا مش عايزة ادخل اختي في مشاكل ممكن يأذيهم انا مبقتش عارفه هو عايز يوصل ل ايه بالظبط..
لحظات والباب خبط وانا كنت ھموت من الخۏف وببص على الباب وانا حاسه ان قلبي هيقف وقربت من الباب وسمعت صوت واحدة من الخدم.. 
الخادمة _ مدام احلام
رديت عليها من ورا الباب نعم
الخادمة_ لوسمحتي ممكن تفتحي بسرعه في حاجة لازم اقولهالك ضروري. 
فتحت لها الباب وانا مستغربه
 

تم نسخ الرابط