رواية مكتملة للكاتبه ولاء رفعت
المحتويات
لاء
رحمة أنا هستحمل أي حاجه عشانك بس أنت ريح قلبي وطمني .. وهقولك ع خبر حلو أنا خلاص هفسخ خطوبتي وأسامه بنفسه موافق ع كلامي
طه رحمه أنا ....
قاطعته فأجهشت بالبكاء أرجوك يا طه كفايه عڈاب أنا عمري ماحبيت حد ولا هحب غيرك
لم يتمالك نفسه عندما رأي عبراتها فتألم وجذبها لترتمي ع صدره ويضمها بقوة
رحمة هافهمك يا .....
لم تكمل ليهوي ع وجهها بصڤعات متتاليه
وكاد يدافع عنها طه ليتلقي ضړبة من الخلف من شخصين ليقول الذي يقف خلفهم خدها يا أسامة ع العربية وأنا هاتصرف أنا والرجالة مع ابن ال ....... ده
تصرخ من الألم وتصيح اسمعني يا أسامة ورحمة بابا
صاح ف وجهها پغضب وهو يصفق الباب عليها اخرسي مش عايز اسمع منك ولا كلمه شكلي دلعتك كتير وكنت مديكي الثقة وطلعتي متستهليش ... قالها ثم بصق ف وجهها بإزدراء
قال أحدهم هنرميه فين ده يا معلم عادل
عادل خدوه ف العربيه التانيه وارموه ادام اي مستشفي وطيرو ع طول قبل ما حد يمسكو
الرجل أمرك يا كبير
كادت تفقد عقلها من رؤية طه والډماء نازفه من كل أنحاء وجهه وثيابه الممزقه ... فاقد الوعي ومن يراه يحسب إنه ف تعداد المۏتي
قاطع نظراتها صوت شقيقها وربنا ما عارف اودي وشي منك فين يا عادل
أسامه أرجوك تخلي الي حصل ده مابينا
عادل أتطمن أنا مش هسيب رحمة وكلها يوم وليلة وتبقي مراتي .... قالها وهو يرمقها من خلال النافذه بتوعد
نظر إليه أسامة بإنكسار لكن كان يسايريه سؤال يحيره لماذا يصر عادل ع الزواج بشقيقته ع الرغم من رؤيته ما حدث !!!
قلب يعتصره الألم والخۏف من المصير الذي ينتظره
والسيارة الأخري متجهه نحو مشفي حكومي ليلقي به الرجال أمامها وفروا مسرعين قبل أن يلحق بهم أحد
في مشفي البحيري ....
تركض بقوي منهكة يتملك منها الوهن فمازالت تشعر بالتعب ... توقفت قليلا عندما أنتابها السعال ... تستند ع الدرابزون المعدني الموجود بالأروقه حتي وصلت أمام غرفة العناية لتنظر من الزجاج لتجد السرير فارغ والظلام يعم الأرجاء .. ألتفت پذعر تبحث عن يوسف أو أي طبيب أخر فتقابلت مع إحدي الممرضات
نظرت إليها الممرضه بأسف وحزن وأجابت ادعيلو بالرحمه البقاء لله لسه مټوفي الصبح
وضعت يدها ع فمها وأصدرت شهقه أرادت أن تصرخ بكل ما أوتيت من قوة لكن مرضها هزم قواها فلم تتحمل ففقدت وعيها لتصيح الممرضة الذي ألحقت بها زميلتها وأخذوا خديجة ف إحدي الغرف
فتحت عينيها وأتضحت لها الرؤية فنهضت وهي تصرخ
باباااااااا
أمسك بها يوسف يحاول تهدأتها أهدي يابنتي عم سالم بخير
خديجة بعدم تصديق أنت بتضحك عليا ... بابا بابا ....
لم تكمل لتجهش بالبكاء
يوسف طيب لو قادره تقومي تمشي تعالي أوديكي بنفسي ليه
خديجه بجد
أبتسم وقال لاء بهزر ... معلش الممرضه كانت تقصد حاله جاتلنا بالليل وأتحجزت ف نفس الأوضة و ټوفي الصبح فمكنتش تعرف اصدك ع عم سالم
أسفه يا آنسه والله ما كنت أقصد ... قالتها الممرضه التي تقف للمساعده
نظرت إليها خديجه بملامح هادئة وقالت حصل خير
يوسف وهو يمد يده لها لتستند عليه قال يلا تعالي أوديكي أوضة عم سالم
رفعت عينيها له بإحراج وقالت أنا هاروح معاها ... معلش يادكتور
تفهم خجلها فأبتسم من ردة فعلها وقال أبدا أنا مش متضايق بالعكس .. وعموما خدي راحتك ولو محتاجه أي حاجه أبعتيلي أي ممرضة
أومأت له شاكرة إياه شكرا يا دكتور
يوسف العفو ... يلا عن أذنكو .. قالها ثم غادر متجها نحو مكتبه وعندما دخل إليه جلس شاردا ف كلمات زوجته ف أخر
متابعة القراءة