رواية مكتملة للكاتبه ولاء رفعت

موقع أيام نيوز


متجهه نحو باب المنزل ياساتر عليكي عمرك مابتشغلي عقلك المصدي ده
ثم ألقت نظره ع هيئتها أمام المرآه القديمة المعلقه ع الحائط المجاور لباب المنزل لتنظر بإبتسامة ع تلك العباءه الملتصقة بجسدها ذات فتحة الصدر المتسعه ... تهندم خصلات شعرها الغجري وتتأكد من حمرة شفتيها ذات اللون الوردي القاتم الذي يبرز شفاها بشكل يثير النفوس والشهوات

وبداخل الشقه المقابلة بعدما دلف كان مستلقي فوق الأريكة بعد إن خلع حذائه ... أخذ يستنشق رائحة ثيابه بشمئزاز فقال لما أقوم اخد لي دش ع السريع وأغير هدومي ... قالها لينهض متجها نحو غرفته فأستوقفه صوت رنين جرس الباب فتأفف بضيق وقال وده مين الرذل الي جاي مش ف وقته ده
فتح الباب بدون أن يسأل وكاد ينطق لتقاطعه بإبتسامة مغناج وبدلال قالت ألف ألف سلامة ع عم سالم .. والله كنا رايحين أنا وخالتي لاجل نزروه هناك ف القصر العيني لكن الجيران قالولنا ده نقلوه ع مستشفي خاصة ومحدش يعرف عنوانها
أبتسم طه ولم تصل إبتسامته لعينيه وقال تسلمي يا آنسه سماح كأنك جيتي بالظبط
دفعته بالصينية للداخل عنه ليستفيق وقال بتعلثم شكرا .. ع ع علي الفطار يا 
قاطعته وهي تقول بضم شفاهها للأمام موووحه
قالتها وهي تفتح ذلك الباب الذي كان مواربا فكادت تصتدم برحمة التي كانت تتابع كل ماحدث ف صمت 
رمقتها سماح من إسفل لأعلي ثم ذهبت لتولج إلي داخل شقتها
أنتبه طه لرحمة وهو كاد يغلق الباب ... نظرات الإزدراء التي تلقيها عليه كفيلة بكل ماكانت ستتفوه به
طه بتوتر قال أأ هلا يا رحمة ... أتفضلي
رفعت حاجبها بتهكم وقالت أنا شوفتك طالع فطلعت عشان أسألك ع عم سالم بس الظاهر جيت ف وقت غلط .. عن أذنك
قالتها لتهم بالمغادرة فأمسكها من معصمها وقال رحمة .. أنتي فاهمه غلط والله العظيم ه.....
قاطعته وهي تبعد رسغها عن قبضة يده وقالت وأنا مالي بتبرر ليا بصفتي أي !! ... دي حياتك وأنت حر فيها ومش جديد عليك يعني
عقد حاجبيه بضيق وقال اصدك أي بكلامك ده
رفعت كفها لتشير له إلي خاتم الخطبة خاصتها وقالت اصدي كل واحد بياخد نصيبه ... قالتها ونظرات ڼارية تخرج من چحيم عينيه فلم يدرك حاله وهو يجذبها إلي الداخل وأوصد الباب بالمفتاح وقام بوضعه ف جيب بنطاله
يخربيتك بتعمل أي ... أفتح الزفت ده ... خطيبي لو عرف هيقتلك
أقترب منها وع وجهه إبتسامه سخرية ده مين الي ېقتل مين !! ... ده عيل هاتيا أخره يروح يشتكي لأمه عشان تجبله حقه
أشارت له بسبابتها بتحذير وقالت لو سمحت أتكلم عنه بأسلوب محترم ده كلها يومين وهيبقي جوزي
أطلق ضحكة 
يوسف ..........
طه وقد أنفرجت أساريره بتتكلم جد 
يوسف .........
طه حاضر جاي ع طول ... سلام
أغلق المكالمه ليقترب من رحمه مهللا أبويا فاق .. أبويا فاق 
قالها وهو يعانقها بسعاده
أبتعدت عنه وقالت الحمدلله ربنا يطمنكو عليه ديما
طه استنيني 5 دقايق هاخد دش بسرعه وهغير هدومي وهاخدك معايا ونروح له
تغيرت ملامحها وقالت بحرج آسفه ياطه مش هينفع
وبعد أن تدارك الأمر قال معلش نسيت ... ثم أخرج المفتاح من جيبه وقام بفتح الباب لتركض مسرعه إلي الخارج وتهبط الدرج وهي تلتفت يمينا ويسارا حتي دخلت إلي البناء التي تقطن فيه ودقات قلبها تكاد تقف من الخۏف .... فتحت باب منزلها لتوصده بدون إصدار صوت ثم ذهبت

إلي غرفتها وأغلقت الباب 
تمام كده يا وفدي ... ياريت تديهم لرقية بره عشان تعمل عليهم نسخ وبعد كده تروح ع خط الإنتاج وتبدأ التنفيذ
أخذ ذلك الموظف المدعو وفدي الأوراق وأومأ برأسه وقال أمرك يا عزيز بيه ... ثم نهض وأردف حضرتك تؤمر بحاجة تاني
عزيز لاء شكرا
وفدي عن إذن حضرتك ... قالها ثم غادر المكتب ليصتدم به آدم الذي يولج إلي مكتب والده وهو يرتقب نظراته التي يعلمها جيدا
 السلام عليكم ... قالها آدم وهو يتحاشي نظرات والده الثاقبه
زفر عزيز پغضب ونهض كالبركان وصاح وهيجي منين السلام طول ما دماغك الي متركبة شمال دي بتتصرف بطيش وأنانيه
أتسعت عينيه پصدمة وقال أنا !!!
ضيق عزيز عينيه وقال بسخرية لاء أمك ... صمت ثم أطلق زفره بنفاذ صبر وأردف عارف لولا إنك
 

تم نسخ الرابط