رواية مكتملة للكاتبه ولاء رفعت
المحتويات
أنفه عطرها الذي يميزه من بين آلاف العطور ... أنتهي من المعزوفة فقامت بالتصفيق له وقالت
برافو عزفك حلو أوي
قال وهو يضع الكمان جانبا معزوفة لأندري ريو من المسلسل الإيطالي
The Godfather
أه عارفها بس أول مرة أعرف إنك بتعزف كمان .... قالتها وهي تستند ع البيانو
أبتسم بعينيه الساحرتين وأقترب منها وقال أديكي عرفتي ... أنا بقي عارف إنك بتعزفي تشيللو آلة تشبه الكمان لكن بحجم أكبر
أستند بمرفقه ع البيانو بجوارها وقال أنا كنت بحضر كل حفلاتك ف الأوبرا وأنتي بتعزفي .... قالها ثم أبتعد ليجلب شيئا مغلقا من إحدي الأركان فقام بفتح سحاب ذلك الغطاء ليظهر منه آلة التشيللو
أتسعت إبتسامتها وهي تري تلك الآلة وقالت واو واحشني أوي العزف عليه
ولج ذلك الرجل الأصلع وقال وهو يخفض عينيه إلي أسفل كله تمام يا باشا و....
قاطعه قصي بإشارة من يده وقال أسبقني أنت ع المكتب وأستناني
أومأ له الرجل وأذعن لأمره ...
أقترب منها وهو يحملها ع زراعيه وقال وعايزه تعرفي ليه
صبا وهي تتشبث به قالت بسأل عادي
أبتسم وهو يفهم ما يجول ف عقلها فقال دي مهمة كنت مكلفه بيها وعملها
أبتلعت ريقها بتوتر وخشيت أن يكون حدث مكروه لإحدهم وخاصة آدم ... أردف قصي يلا عشان أطلعك أوضتك وهخليهم يحضرو العشا ويطلعو فوق عقبال ما هاروح اشوفه واجيلك
أومأ لها وقال بنبرة عشق سمعا وطاعه يا ملكة قلبي
نظرت إلي أسفل تتهرب من نظراته إلي أن وضعها ع الأريكة الصغيره وأردف دقايق وراجعلك ... قالها و قام بتقبيل جبهتها وكاد يذهب
فأوقفته بصوتها الذي عزف ع أوتار قلبه وهي تنطق حروف اسمه
قصي
عاد إليها ليجثو أمامها ع إحدي ركبتيه وأمسك بيدها وقال
رمقته بتوتر تريد أن تريح قلبها لكن تعلم إنه لن يخبرها شيئا فحاولت بطريقة أخري فوضعت كفها ع ذقنه تتلمسها بحنان لتشعر بإرتفاع درجة عمليات
كارين بإصرار قالت لاء ... أنا
مش هسيبو بليز يادكتور
هيثم وهو يمسك بيدها ويهدأها قال كارين الدكتور عنده حق مينفعش إحنا هنستناه هنا لغاية ما يخرج بالسلامه ونتطمن عليه
تراجعت إلي الوراء لتسند بظهرها ع الحائط وقالت بنبرة بكاء أنا السبب ... أنا السبب كنت عارفه الي هيحصله وبرضو كملت معاه ... اه ياحبيبي سامحني
هيثم وهو يربت ع كتفها مواسيا لها قال أهدي ياكارين وأدعيلو والحمدلله إحنا وصلناله تخيلي لو مكنتيش كلمتيه وسمعتي الي حصله !!
أتي ف ذهنها كل شئ مكروه ممكن إنه كان يحدث له وتتذكر كلمات قصي التي جعلتها وقفت شارده ف الفراغ و بدون أن تتفوه ذهبت لينادي عليها هيثم
كارين ... كارين .... إستني يابنتي رايحه فين !!!!
كانت تركض وتدفع كل من يعارض طريقها حتي خرجت من المشفي وأشارت إلي سيارة أجرة فتوقفت لها لتدلف بالداخل وأخبرت السائق بالعنوان
بداخل السيارة ...
أنا من رأيي نخليها زيارة عاديه و أي حاجة نأجلها بعدين ... قالتها جيهان
ألتف لها عزيز الذي يجلس بجوارها ف المقعد الخلفي وقال
أنا عارف بعمل أي كويس ... ولازم إبنك يعتذر للبنت
قال آدم الذي يقود السيارة والله يا بابا أعتذرتلها وهي مقبلتش اعملها أي بقي
عزيز عندها حق ... الكلام الي قولتهولها مش سهل إنها تنساه أو تسامحك عليه ... وربنا يستر وميكونش عمك سالم عرف حاجه هيبقي شكلك وحش
آدم بابا متخلنيش أندم إني جيت معاكو ...
متابعة القراءة