رواية مكتملة للكاتبه ولاء رفعت
المحتويات
الي بتقوله بتنفذو ع طول
قصي ماشي ... يلا سمعيني الي قولتهولك من شوية
جزت ع فكها وقالت من بين أسنانها أنا آسفة يا جوزي يا حبيبي وهاسمع كلامك
قصي كملي
صبا ومش هغلط تاني
قصي ها
صبا ولا هعلي صوتي تاني ... خلاص أرتحت كده !!
قصي ع الرغم مش عجباني طريقة إعتذارك الي بتقوليها من تحت ضرسك بس المسامح كريم ... فأقترب منها وهو يمد يده إليها
أجابها بمكر خلاص هلبسهولك أنا
صبا لاء طبعا
ضحك ثم قال حبيبتي أنتي مراتي يعني ولا عيب ولا حرام ومټخافيش أنا لسه ع
وعدي ليكي
صبا أومال الي بتعملو ده اسمه أي
قصي بنكش فيكي
صبا أصدك بترخم عليا
قصي ماشي
ذهب نحو مقاعد الإستراحة وألتقط المنشفة فوضعها ع جسدها عندما رأي جسدها يرتجف من البرد ... فقام بتجفيفها وتجفيف شعرها المبتل وهي تنظر إليه فقالت
شكرا
أرتدت منامتها التي خلعتها قبل أن يرغمها ع نزول المسبح برفقته ... وأنتظرت أن ينتهي من تجفيف جسده وشعره وإرتداء ثيابه التي خلعها ... حاوطت جسدها لتستمد الدفأ ... وقف خلفها وحاوطها بزراعيه وقال
أجابته بنبرة مرتجفة ااه
عانقها بقوة وكأنه يدثرها بجسده وظل هكذا لدقائق حتي شعر بإرتخاء جسدها ... لينظر إلي وجهها وجدها تستسلم للنوم ... حملها ع زراعيه .... ليعود إلي القصر ثم إلي غرفتهما .
في منزل الحاج فتحي ....
وأنا بقولك بنتي مش رجعالك ... صاح بها والد شيماء ثم أخذ ېدخن النرجيلة واضعا ساق فوق الأخري
رمقه بإحتقار من أسفل لأعلي وهو يزفر الدخان من فمه و أنفه وقال روح ألعب بعيد ياض بدل وديني وإيماني أبلغ عنك الحكومه أنت والأشكال الو..... الي خلتهم ېتهجمو ع بنتي
وبداخل غرفتها تبكي وهي تستمع للحوار الذي يجري بالخارج
أنتي لو لسه باقية عليه تبقي هبلة وعبيطة وتستاهلي الي بيحصل فيكي ... قالتها نعمات زوجة أبيها
هااا !! ده جزاتي بوعيكي لمصلحتك و ف الأخر تشخطي فيا .. أخص عليكي ... قالتها نعمات
رمقتها بنظرات حاده وهي تمسح عبراتها وقالت ملكيش دعوة بيا ومتدخليش ف الي ملكيش فيه ياريت
وقفت نعمات وهي تلوي فمها جانبا ثم قالت بشماته
تصدقي يابت أنتي تستاهلي كل الي بيجرالك وفعلا أخرك واحد محشش زي جوزك
شيماااااء .... يا شيمااااء
أبتسمت نعمات بسخرية
بالخارج ف الردهة ...
فتحي دلوقت هتسمع بودانك إنها مش عايزاك ولا طايقة تشوفك حتي
فتحت الباب بهدوء وقلبها يخفق بشدة فهي لم تراه منذ أيام ع الرغم من محاولاته الكثيرة ف مصالحتها وإرضائها ... خرجت وهي تنظر إلي الأرض وكان الأخر يحدق بها بلهفة وإشتياق وود أن لو يأخذها رغما عنها ويعود بها إلي منزلهما
أجابت بصوت خاڤت
نعم يابا
فتحي وهو ينظر إلي عبدالله بسخط البيه مش مصدق إنك مش عيزاه وإنك أرفتي وجوازك منه كان أكبر غلطة ف حقك وحقي إني سلمتك لعيل صايع وبتاع مخډرات زيه
عبدالله وهو يقترب منها شيماء ... أنا آسف .. حقك عليا .. أشتميني أعملي الي أنتي عيزاه فيا ... بس أبوس أيدك ما تبعديش عني ... قالها وهو يمسك يدها ويرجوها بندم
جذبت يدها وأشاحت وجهها للجهة الأخري لكي لا يري عبراتها المنسدلة
ساكتة ليه يا شيماء ... ردي عليا ... أنا عبدالله حبيبك وجوزك والي مش عارف يعيش طول ما أنتي بعيده عنه لأنك روحه الي عايش بيها والهوا الي بيتنفسه ... شيماء ... أنا من غيرك بمۏت ... يعلم ربنا من ساعة ما مشيتي من البيت وأنا زي اليتيم الي ملهوش ملجأ لأنك أهلي وناسي ... أردف بها عبدالله وهو يبكي من صميم قلبه العاشق لها
صاح فتحي ما خلاص يا عم روميو ما قولنالك البت مش طيقاك ولا البعيد معندوش ډم لا مؤاخذه
لم يعيره عبدالله أي إهتمام ومازال يحدق بها وقال
أنا مش همشي غير لما أسمعها منها بس قبل ماتحكمي عليا ورحمة أمي الي ما
متابعة القراءة