رواية مكتملة للكاتبه ولاء رفعت
المحتويات
له بتصنع وقالت أزيك يابني لامؤاخذة ما خدتش بالي
أبتسم طه وقال ولايهمك
سماح وهي تأخذ من يده الأكياس شكرا ياسي طه
طه العفو .. قالها وهم بالذهاب
الخالة ينفع كده تمشي من غير مانعمل معاك الواجب
طه تسلمي خليها مرة تانية ... سلامو عليكو
_______________________________
دلفت سماح إلي الداخل ثم وضعت الأكياس فوق المنضدة وخلعت حجابها
زفرت سماح بتأفف أوووف أصبري ياخالتي لما أخد نفسي ... قالتها لترتمي ع المقعد المتهالك بأريحية
جلست الخالة ع المقعد المقابل وقالت ها صبرت وبعدين
أبتسمت بخبث وقالت مش نفسك ربنا يتوب علينا من الپهدلة ونعيش ف شقة ملك ومحدش يكرشنا عشان الإيجار المتأخر
_ هو إي الي إزاي... ومالي ياختي ناقصة أيد ولا رجل ... صاحت بها سماح
الخالة إنتي هتضحكي ع نفسك يابت ما إحنا عارفين الي فيها ولا تحبي أكلملك المعلم بيومي
سماح يعني عجبك بقالي سنتين بتحايل عليه يكتب عليا رسمي وهو مش راضي كل ده خاېف من أم أربعة وأربعين مراته
سماح وافقت أحسن ما كان خادني ڠصب زي جوزك الله يحرقه دنيا وأخره.
٨
_ حل المساء وبدأت الموسيقي ليتراقص الجميع في الساحة الشاسعة أمام الدرج ... دلفت من الحديقة حتي تستغل التزاحم والأختباء من عيناه التي تترصدها أينما ذهبت ... والحراسة الكثيفة المشددة في كل أرجاء المنزل وفي الحديقة وعند البوابة الخارجية .
لم تجد أحدا فتنهدت براحة ... وأتجهت نحو الطاولة الرخامية لكي تلتقط كوب زجاجي وقامت بسكب الماء بداخله من ذلك الدورق الزجاجي وأرتشفت حتي أرتوت ... وجاءت تلتفت حتي تذهب أطلقت شهقة پخوف عندما وجدته خلفها مباشرة
فقالت پخوف قصي !!
بهدوء وهي تتراجع إلي الخلف ليلتصق خصرها بحافة الرخامة
أجابته بتوتر مش خاېفة ... أنا أتخضيت لما لاقيتك ورايا
رمقها
_ أحم .. قصي باشا .... قالتها ماتيلدا التي دلفت للتو
وشعرت بالإحراج والخجل
ألتفت قصي لها ورمقها پغضب عايزة أي
أبتلعت ريقها بوجل وقالت سنيور أندرو بيسأل عن حضرتك
_ امشي أنتي وأنا جاي ... قالها بأمر لتغادر
خرجا سويا وهو يحاوط خصرها بزراعه ...
Dove sei andato?أين ذهبت يارجل
قالها أندرو
أجاب قصي
Sei andato nel mio cuore e lhai portato con me
ذهبت إلي قلبي وأحضرته معي
قالها ثم وطبع حانيه عليها
أبتسم أندرو لهما ثم قال لصبا
Mi lasceresti ballare con te signora?
هل تسمحين لي بالرقص معك سيدتي
نظرت صبا إلي قصي فلم تفهم مايقوله أندرو
أبتسم قصي وهو يجز ع فكيه وقال
Scusa ... signoreMia moglie non ha solo ballato con me
عذرا سنيوري ... زوجتي لم ترقص سوي معي فقط
قالها قصي ليرمقه أندرو بإبتسامة مصتنعه .... بدأت موسيقي التانجو
جذبها من يدها ليتوقف في ساحة الرقص
_ هو كان بيقول أي .... قالتها صبا
وقف خلفها وجعل ظهرها يلتصق بصدره ويديه ع خصرها ليبدأ يتراقص معها رقصة التانجو ... همس بجوار أذنها
كان عايز أحفر له قبر وأدفنه مكانه
قالها ثم أبعدها لتلتف بدوران حول نفسها ثم أمسك يدها ليجذبها نحو صدره فحاوطها بزراعيه لتلتصق به وجها لوجه فقام برفع ساقها لتلف حول فخذه ورفع يده الأخري وهو يمسك يدها وأنحني بها للأمام ع إيقاع الموسيقي
_ ساكته ليه .. قالها قصي ونظراته تخترق عينيها
أجابت وهتكلم أقول أي
رفعها من خصرها لأعلي لتحاوط جذعه بساقها وأخذ يدور بها في الساحة... ثم أنزلها وقال قولي الي حسيته ف عينيكي وإحنا ف المطبخ
رمشت عدة مرات وهي تفكر كيف أن تخرج من ذلك المأزق ... فأبتعدت من بين يديه لتقف خلفه وتلتصق به وتضع كفيها فوق كتفيه ... فأمسك عبده أتمسي وأقول يا مسا ... مش معني أنك وقفت معايا أدام مرات أبويا وأديتها ع دماغها يعني كده أن هسامحك بالساهل
زمت شفتيه للأسفل بسأم وقال طيب أعملك أي عشان تسامحيني
أطفأت ڼار الموقد
متابعة القراءة