رواية مكتملة للكاتبه ولاء رفعت
المحتويات
ورقه ماليه وقالت خدي 100 جنيه دي عشان تروحي
ياسمين بنبرة باكيه أنتي ليه بتعملي فيا كده ده أنتي المفروض تاخديني من أيديا وتشترلي هدوم زي اي أم بتعمل مع بنتها وتكون فرحانه ليها
ضحكت بسخريه وقالت عشان أنتي مش بنتي أنتي طول عمرك وأنتي بنت أبوكي بتحبيه وفضلتيه عليا ولا كأن البطن الي شالتك ولا رضاعتي ليكي طمرو فيكي
صڤعتها والدتها بقوة وصاحت بها اخرسي
ركضت ياسمين مبتعده لا تعلم أين ستذهب ... شعرت بالأنهيار والتعب وجلست ع الرصيف وظلت تبكي ... فرفعت وجهها عندما أحست بشخص يقف أمامها ويد ممدوده إليها
تلاقت عيونها الباكيه برماديتيه ... مدت يدها ليده ونهضت وهي تمسح عبراتها
ياسين جيت عشانك وبقولك أطمني أنا جمبك ومحدش يقدر يأذيكي طول ما أنا عايش
ياسمين أنت سمعت الي حصل
أومأ لها وضمھا نحو صدره وربت ع ظهرها وقال
أنا هعوضك عن كل القسۏه الي شوفتيها
أبتعدت عنه بخجل وقالت ممكن نروح
أمسك يدها وذهب نحو سيارته وفتح الباب لها فدلفت
إلي الداخل وكذلك هو ف الجهه الأخري ... وبعد مسافه من الطريق توقف أمام مجمع تجاري شهير ...
رمقته بإندهاش وقالت وقفنا ليه هنا
إبتسم من طيبتها وقال لما هندخل السنتر هتعرفي
كانت كالطفلة وهي ممسكه بيده تنظر من حولها بإنبهار تتأمل المتاجر ومعروضتها خاصة التي تعرض ثياب الفتيات التي تناسب عمرها ... توقفت وتركت يده لتتسمر أمام لوح زجاجي يعرض خلفه ثوب باللون الوردي مطعم باللؤلؤ ع الصدر والأساور والأطراف
جاءتهم فتاه ترتدي ثياب أنيقه وقالت بنبرة رقيقه تؤمر بحاجه يافندم
ياسين عايز الفستان و كام فستان زيه لخطيبتي ... قالها وهو يضم ياسمين إليه من كتفيها
أتسعت عينيها لم تصدق ماتفوه به وقالت
ياسين أنا ....
قاطعتها الفتاه وقالت
ذهبت معها ولكنها ف حالة تشبه الحلم تحت نظراته وهي تحدق به حتي أختفت بداخل غرفة القياس
متأكده إنك هتعرفي تهربي من بوابة الشغالين ... قالتها صبا
كارين وهي تغلق زر قميصها حيث ترتدي زي الخادمات
متقلقيش زمان الحرس الي ع البوابه بيتغدو دلوقت و الي موجود حارس واحد بس
صبا بقلق قالت طيب لو وقفك وسألك رايحه فين
كارين هقولو رايحه اشتري حاجات عموما مبيدققوش مع الشغلات .. بس أنتي ابقي رقبيلي الجو من البلكونه عندك لحد ما اخرج اوك
صبا حاضر خلي بالك من نفسك و أنا هحاول أوصل لخالي وهاطمن ع يونس
عانقتها كارين وقالت وأنتي خدي بالك من نفسك ... وع فكرة قصي بيحبك أوي أي نعم مش طيقاه بسبب الي عملو بس عمري ما اتمناله الأذي وأتمني أنك تغيريه للأحسن
تنهدت صبا وقالت ربنا يسهل
هبطت كارين الدرج حتي وصلت إلي الباب
خطوة كمان و هخلي ممرضه بنت حلال تديله حقنه هوا ف المحلول وأظن إنك أكتر واحده عارفه بقول الكلام مرة واحده بس ... قالها قصي بصوت جهوري مرعب وصل إلي الأعلي لصبا التي أرتجفت من الړعب وتخشي ردة فعله عندما يعلم ما حدث
ألتفت كارين إليه وهي تعتصر قبضتيها ع الرغم من خۏفها من الداخل وقالت بتحدي
ولو قربت منه ياقصي ھموت نفسي وساعتها خلي تهديدك ينفعك
وضع يديه ف جيوبه وأرتسم إبتسامته المعهوده عندما تثور أغواره فقال
وحتي دي كمان مش هسمحلك تعمليها
أثار ڠضبها فركضت نحوه وصړخت ف وجهه
أنت عايزه مني أي !!! سيبني أعيش مع الي بحبه وبيحبني ... أنا مليش دعوه بحساباتك ولا الأرف ده كله ... أنا ... أأ ن....
لم تكمل لتشعر بوخز حاد ف قلبها وكادت تقع
متابعة القراءة