رواية مكتملة بقلم ميار خالد
المحتويات
عايزة اعطلك بقى انا هخرج العب بره
عمر شرد قليلا فلم ينتبه أنها قد ذهبت من أمامه و فكر
في كلماتها تلك بابتسامة و سار قليلا ليجد ريم أمامه نظرت له للحظات حتي قالت
ريم عامل ايه النهاردة
عمر الحمدالله كويس .. شكرا انك فضلتي جمبي امبارح
ريم انا مفضلتش عشانك شخصيا .. لو اي حد مكانك كنت هعمل كده برضو
ريم أيوة
قالت تلك الكلمة ثم أكملت بسخرية حاولت اتعلم الإنسانية منك
نظرت له ريم بضيق ثم تحركت من مكانها سريعا زفر عمر بضيق و اتجه الي الأسفل و راوده شعور غريب بالقلق و كأن شيئا ما سيء على وشك أن يحدث .. بحث بعيونه عن ريم ليجدها في المطبخ مع
فتحيه .. و بحث عن بسملة ليجدها تلعب في الخارج .. ظل يطالعها للحظات و جاء ليلتفت و لكنه توقف فجأة عندما لاحظ حركة بالخارج دقق أكثر ليجد شخصا ما على وشك من بسملة لېصرخ بأسمها
ي
الفصل الرابع و الثلاثون
عمر بسملة !!
و عندما صړخ هكذا فزع على صوته الخاطف ليمسك بسملة سريعا و ا إلي الخارج و قد انتبهت ريم الي صوت عمر لتتحرك من مكانها سريعا ركض عمر سريعا اليها و سحبها من بين يديه و لكنه منعه بشدة و دفعه عنه و حملها ليركض و لكن عمر أمسك به مرة أخرى و منعه من التحرك و أثناء محاولات عمر تلك أخرج من جنبه سکين و طعن عمر بقوة ! صړخت بسملة پخوف بسبب ما رأته هذا و في تلك اللحظة خرجت ريم لترى هذا المشهد أمامه ! و برغم چرح عمر هذا إلا أنه رفض أن يترك بسملة أيضا و في تلك اللحظة صړخت ريم
نظر لها الخاطف بقلق و هنا استطاعت بسملة أن تدفعه عنها و ركضت الي ريم و عندما فسدت خطة هذا الشخص نظر إلي عمر پحقد ثم طعنه مرة أخرى ! و بعدها هرب من المكان ركضت ريم سريعا الي عمر و ما أن وصلت إليه حتي وقع بين يديها و هو ېنزف بغزارة .. امسكت ريم وجهه بدموع لينظر هو لها بندم و ألم .. امسك جرحه و تأوه پألم لينتفض قلب ريم
ثم صړخت فتحية .. اتصلي بالإسعاف بسرعه
فتحية بدموع امرك يا بنتي
ثم ذهبت و اتصلت بالإسعاف سريعا .. مد عمر يده الغارقة بدمائه الي ريم .. نظرت هي له بدموع ليقول بتعب
عمر متعيطيش .. انا مستاهلش ولا دمعه منك .. ربنا اخدلك حقك مني .. ارجوكي حاولي تسامحيني على الأقل اموت و انا مرتاح .. حاولي تسامحيني
عمر نظر لها بتمعن و كأنه يودعها و سقطت دمعة حارة من جانب عينيه
عمر انا محبتش ولا هحب غيرك .. على الأقل لو جرالي حاجه هتكون اخر حاجه شافتها عيني هي انتي .. بحب..
و لم يكمل تلك الكلمة لأنه قد غاب عن الوعي تماما لتصرخ ريم پبكاء و
كل ما تقوله هو
ريم لااا .. مش هيجرالك حاجه لا
بسملة انا شوفته و هو بيضربه يا ريم .. أبيه عمر اضرب بسببي انا
.. أبيه عمر ھيموت بسببي
ريم متقوليش كده ! مش هيجراله حاجه
و بعد لحظات جاءت سيارة الإسعاف لتأخذ عمر سريعا و ركبت
ريم و بسملة معه لتنطلق السيارة
ها عملت ايه كله تمام
الخاطف ولا تمام ولا نيله .. كنت خلاص هاخدها و اخرج من البيت لولا الراجل اللي جه لحقها ده
سحر راجل ايه
الخاطف معرفش
واحد من هناك اول ما شافني جرى عليها و حاول يخدها مني و بوظ كل حاجه الغبي
الكاتبة ميار خالد
سحر راجل مين برضو ..
كريم مش هناك ولا قصدك عل..
الخاطف قاطعها ليقول في بت هناك قالت عمر ممكن يكون اسمه عمر .. بس انا جبت حقي منه .. ضړبته بسکينه في بطنه مرتين عشان يتعلم يخليه في حاله .. و لو علي البت يا ست هانم فهي مش هتهرب من ايدي و هحاول بكره تاني
نظرت سحر امامها پصدمة و قالت انت بتقول ايه !! انت ضړبت عمر بالسکينه !!
الخاطف أيوة يا هانم اعمل ايه يعني
سحر صړخت به ده ابني يا حيوان !
الخاطف ميخصنيش انا كل ده .. فلوسي تبقي عندي بكره و الا هتروحي في ستين داهيه انتي حره
ثم انهي المكالمه في وجهها لتسقط سحر مكانها و قد ظهرت بعض الدموع في عيونها و اتسعت عيونها پصدمة و قالت پخوف
سحر ابني !!
وصلت سيارة الإسعاف الي المستشفي و لسوء الحظ كانت نفس المستشفي التي توجد بها ورد و كريم .
خرج كريم من الغرفة و ترك ورد لترتاح قليلا و اتصل بعماد صديقة ليرد
متابعة القراءة