رواية مكتملة بقلم ميار خالد
المحتويات
الغرفة و حدث نفسه
كريم ايه شغل المراهقين اللي انا فيه ده
ثم ذهب
في طريقة و ابتسامة جميلة على وجهه لتتلاشى تلك الابتسامة عندما
وجد مروة أمامه تطالعه بشك ليعبس فجأة و جاء ليتخطاها و لكنها وقفت أمامه لتمنعه
مروة في ايه لما شوفتني كشرت ليه
كريم عايزة ايه
مروة عايزاك ترجع كريم اللي انا اعرفه .. انت ليه بتتعب قلبي معاك
مروة .. صدقيني الحب مش بالعافيه و عمايلك دي هتخسرك كتير
مروة برجاء طيب طلق البتاعة دي و اوعدك اني هتغير ولله .. انت ليه مش حاسس بيا انا
كريم قصدك ايه يعني
مروة انت فاهم قصدي كويس
كريم نظر لها بلامبالاة طيب يا مروة .. انا مش فارق معايا كل ده .. و ورد مراتي و لو مش عاجبك دي حاجه ترجعلك و عن اذنك بقى
امير ورد محمد عبد السلام .. ٢٤ سنه .. اصلها من اسكندرية هربت من خالها و جت القاهرة من ٧ سنين و سكنت في منطقة شعبية علي قد فلوسها .. عندها أختين ريم و بسملة و دول اهم اتنين في حياتها .. من فترة صاحب البيت اللي كانت مأجره شقه عنده سحب الشقة بعد ما
امير ليا مصادري بقى
امير ابتسم بخبث من غير ما تقولي انا نفذت .. استني المفاجأة بكرة !!
الفصل العشرون
ريم خمس دقايق و نازلة
عمر متنجزي يا بنتي ايه كل ده
ريم معلش انشغلت شوية مع بسملة .. الميس بتاعتها جت و كانت خاېفة منها شوية لحد ما اخدت عليها
و بعد مرور خمس دقايق سمع صوتها خلفه
ريم يلا نتحرك
الټفت لها عمر و نظر لها بإعجاب واضح لتخجل هي قليلا
عمر شكلك حلو النهاردة
ريم شكرا
عمر ابتسم بتوتر ثم تحرك الاثنان و اتجهوا الي أحد المولات ليشتروا كل ما سيحتاجونه و بعد فترة وقفت ريم بتعب و قالت
ريم كفاية كده لفينا كتير
ريم حصل خير
ابتسم هذا الشخص لها و نظر لها بإعجاب و عندما لاحظ عمر تلك النظرات سحب ريم الي الجانب الآخر و وقف يناظر هذا الشخص بحدة
عمر في حاجه ولا ايه !
لا انا بعتذرلها بس
عمر طيب
و اعتذرت .. اتفضل و ابقى فتح بعد كده بلاش شغل الاستهبال ده !
ما قولت مكنش قصدي
عمر مش عايز كلام كتير .. اتفضل امشي
ريم في ايه يا عمر ما هو قالك ماخدش باله
عمر بعصبية هو ايه اللي ماخدش باله .. ليه شفافه انتي
ريم طب خلاص حصل خير .. انت متعصب ليه
عمر ولا متعصب ولا حاجه انا تمام
ريم واضح فعلا
عمر سار
بها للحظات حتي خطرت فكرة في رأسه فقال
عمر ريم بصي خليكي هنا ثواني هروح اسأل على حاجه و جاي
ريم تمام متتأخرش بس
عمر متتحركيش من هنا
ريم حاضر
عمر ابتسم و تحرك من مكانه و ذهب الي أحد محلات المجوهرات و اشتري عقد لريم رقيق
خرج من المكان بسعادة و وضع علبة العقد في جيبه فلم ينتبه للقادمة نحوه حتي اصطدم بها
عمر انا اسف جدا ...
توقف عمر عن الكلام عندما نظر إلي وجهها .. أنها أمامه بعد كل تلك الفتره
ورد يلا يا عم صابر .. جه معاد الدوا
ثم توجهت نحوه و ساعدته في تناول دوائه و لكن فجأة و بدون قصد أوقعت
ورد انا آسفة ولله ماخدتش بالي
و ساعدته سريعا لتخلع عنه ثيابه المبللة ثم اتجهت الي خزانته و أخرجت منها بعض الثياب علي عجله فلم تنتبه للصندوق الذي
وقع منها و بعد لحظات قد انتهت من تبديل ملابسة و رتبت الغرفة و استعدت للخروج و لكن استوقفها هذا الصندوق لتنظر له بتساؤل .. كيف أتى هذا الصندوق الي هنا !
تجمعت في عيونه فندمت كثيرا علي تطفلها هذا و جاءت لتبعد الصندوق و لكنه نظر لها برجاء أن تكمل البحث
ففهمت هى نظراته و أكملت تفحصها للصندوق .
لتجد سلسال رقيق مدفون في إحدى جوانب الصندوق و ورقة مطويه معه لتحملهم بين يديها ولكن السلسال قد لفت انتباهها أكثر فوضعت الورقة في جيبها و تفحصت السلسال عن قرب لتجده عبارة عن وردة رقيقة مطرزة بأحجار رقيقة
صغيرة ذو ألوان خاطفة للأنظار كان كل ما يقال عنه أنه ساحر ابتسمت و جاءت لتعيده لمكانه و لكن هناك يد اوقفتها استوعبت ورد أن تلك يد صابر لتنظر له پصدمة و عيونها متسعه من الصدمة و كانت يد صابر ترتعش بشده من الواضح أنه كان من الصعب عليه تحريكها .. و لكنه نجح في ذلك !!
ورد پصدمة انت حركت ايدك !!
ابتسم صابر بتعب لتفرح ورد بشدة و ظلت تردد بعدم تصديق
ورد انت حركت ايدك !! الحمدلله يارب
ورد اخدها !
الكاتبة ميار خالد
ظهرت بعض الدموع في عيون صابر و لكنه أصر أن
متابعة القراءة