رواية مكتملة بقلم ميار خالد
المحتويات
خلاص
كريم انا قامت حرب جوايا .. عقلي بيشك فيكي لكن قلبي بيثق فيكي و انا مش عارف اوصل لحل !
ورد ابتسمت و قالت طب ممكن تخليني اقنع عقلك أنه يثق فيا
صمت كريم لتكمل ورد انا هسألك كام سؤال و عايزاك تجاوبني بصراحه
كريم اسألي
ورد من يوم ما جيت هنا انت شوفت مني اي تصرف مش تمام ولا اي حاجه مش كويسة عملتها
ورد عمرك شوفت اني بخبي موبايلي عنك مثلا ولا بخبي اي حاجه عنك أو كذبت عليك في حاجه .. ممكن اكون خبيت عليك موضوع والدك و أنه بيتحسن بس ده كان عشان سبب مهم
كريم سبب ايه
ورد هعرفك كل حاجه .. بس جاوبني الاول
كريم تنهد و قال لا يا
ورد مكذبتيش
ورد طيب يعني لو
كريم أيوة .. انا عارف كل الكلام ده بس ڠصب عني
الكاتبة ميار خالد
ورد انا عارفه .. فاكر لما خليتك توعدني أن مهما حصل تفضل تثق فيا و متصدقش اي حاجه الا لما تسمع مني
كريم أيوة
ورد انا كان قصدي على موقف زي ده
ورد انا عارفه يا بيه و عذراك .. بس ارجوك خليك واثق فيا
كريم ماشي يا ورد .. و اتمني انتي تكوني قد الثقة دي و متخذلنيش !
ورد اوعدك
و نهضت لتمشي و ما أن فتحت الباب حتي قال
كريم استني .. انتي برضو مقولتليش ليه خبيتي عني موضوع تحسن ابويا
كريم مالها مروة
ورد من فترة انا شوفتها و هي بتغير العلاج بتاع
عم صابر و استغربت اوي و يوم ما تعبت سألت الدكتور على العلاج اللي غيرته و قالي أنه خطړ
جدا و مش كويس لصحة المړيض .. و ساعتها فهمت أن حالة عم صابر اللي مش بتتقدم دي بسبب العلاج ده و وقفته خالص و بعد فترة زي ما شوفت اهو اتحسن جدا !
ده !! يعني مروة هي السبب
ورد أيوة .. عشان كده مرضيتش اقول إنه بيتحسن عشان متعملش فيه حاجه ترجعه لنقطة الصفر
كريم انتي ازاي متقوليليش حاجه زي دي من زمان !!
ورد كان ڠصب عني .. بس اديني قولتلك دلوقتي اهو .. بالله عليك
ما حد يعرف الموضوع ده
كريم انتي بتهزري معايا ! دي أذت والدي ده انا هوديها في داهيه !!
كريم بس انا مش هقدر استحمل وجودها معاه في نفس البيت .. مش متخيل أنها وصلت بيها لكده
ورد اهدى بس ارجوك و خلينا نفكر صح
كريم ماشي يا ورد
و لم يعرف الاثنان أن هناك من يسمعهم و كان هذا الشخص مروة التي كانت تقف عند باب الغرفة !
مروة صابر اتحسن !!
ثم انسحبت سريعا و رجعت الي غرفتها !
عند عمر ..
وصل عمر الي بيت ايهاب و الذي سوف يقيم عنده تلك الفتره حتي تتحسن الأمور دلف الي بيته و الذي يقيم فيه ايهاب بمفرده بسبب سفر أهله
ايهاب مش عايز اضغط عليك .. بس ممكن تفهمني اللي انت فيه .. انت صاحبي و اكيد لازم اقلق عليك
زفر عمر بضيق شديد
و قال خسرتها ..
ايهاب اللي عايز أفهمه .. مادام كان عندك مشاعر اتجاهها حتي لو بسيطة .. ليه طلبت مني اعمل كده !
عمر عشان كنت غبي .. عمري ما هسامح نفسي .. المرة دي انا اللي خونت و جرحت
ايهاب مش مهم تسامح نفسك .. المهم هي تسامحك
عمى معتقدش انها ممكن تسامحني
ايهاب صمت قليلا ثم قال اروى قالتلي انها شافتك و انت رفضت تكلمها
عمر انتبه قليلا له و قال ليه هو انت بتكلمها اساسا !
ايهاب هي اللي بتكلمني و عايزة تقرب ليك بأي طريقة .. و طبعا هي عارفه اني أقرب صاحب ليك فبتحاول تفتح في كلام معايا عنك
عمر طيب ياريت توصلها اني مش عايز اسمع عنها حاجه تاني .. ياريت تختفي من تاني
ثم نهض من مكانه و صعد الي الغرفة الذي سوف يقيم فيها و جلس على سريره بتعب و ما أن اغمض عينيه حتي ظهرت ريم أمامه و نظرتها له مازالت عالقة برأسه ليتنهد بضيق
الكاتبة ميار خالد
في اليوم التالي ..
استيقظت مي و ارتدت ملابسها و استعدت للذهاب الي الجامعة كما قال لها ايمن و عزمت أمرها أن تحقق ما في رأسها .. استقلت سيارتها و ذهبت و عندما وصلت وجدت ايمن في انتظارها عند باب الجامعة و ما أن رآها حتي ذهب إليها
ايمن صباح الخير
مى صباح النور يا دكتور
ايمن قررتي ايه
مى
متابعة القراءة