رواية مكتملة بقلم ميار خالد
المحتويات
و جاءت لتتحرك و لكنه أوقفها شكرا انك كنتي جمبي في الوقت ده
ورد بتشكرني علي ايه بس .. ده انت زي جوزي يعني
كريم ضحك وقال حلوة زي جوزي دي
و في تلك اللحظة طرقت ريم علي الباب
ريم انا ريم .. ممكن ادخل
ورد اكيد ادخلي
دلفت ريم الي الغرفة بإحراج فذهبت لها ورد سريعا بنت حلال كنت لسه هجيل..
ريم مټخافيش دي حاجة بسيطة ولله .. انا كنت عايزاكي
بس
كريم تنحنح و قال طيب اسيبكم علي راحتكم
و جاء ليخرج و لكن ريم أوقفته و قالت لا خليك عادي
ثم قالت محدثاهم في رحلة تبع الجامعة .. انا هطلع فيها مشرفة بس كنت محتاجه موافقتكم
ورد فين الرحله دي
و كذا نشاط كده
كريم انا عن نفسي موافق و مطمن عشان عمر هيبقى معاكي
ريم نظرت له بتعجب انت عرفت منين أن عمر جاي
هو قالك
كريم ابتسم لا مقالش .. بس مادام انتي رايحه اكيد هو هيروح
ريم نظرت له بعدم فهم فقالت ورد بقلق انتي لازم تروحي طب .. خاېفه عليكي
ورد برضو .. مش مرتاحه و انتي عارفه لما اكون مش مرتاحه لحاجه ايه اللي بيحصل
كريم متقلقيش يا ورد غير كده عمر هيبقى معاها و هياخد باله منها
ورد سكتت للحظات فقالت ريم خلاص لو مش مرتاحه هعتذر
ورد فكرت للحظات ثم قالت خلاص يا ريم روحي .. بس ولله لو تليفونك اتقفل لحظة واحدة بس لهزعل منك بجد
كريم ابتسم و قال حيث كده بقى انتي و عمر بكرة تنزلوا تجيبوا الحاجات اللي هتحتاجوها للسفر
ريم انا مش عايزة اتعبك معايا ولله شكرا
كريم هو احنا مش اتفقنا أننا اخوات ولا ايه
ريم ابتسمت أيوة .. ربنا يخليك
ثم خرجت من الغرفة لتترك ورد و كريم معا .. نظرت ورد الي كريم بأعجاب و فرحت بسبب معاملته الطيبة لأختها
و بعدها ذهب كريم لينال قسطا من الراحة و ذهبت ورد لتطمئن علي صابر
عند عمر .. ظل ينظر الي الهاتف پصدمة كبيرة و بعد لحظات رد عليها بحذر
عمر الو ..
كنت فاكراك مش هترد عليا
عمر عايزة
ايه
اشوفك
عمر صمت للحظات ثم انهي المكالمه في وجهها لتتصل مرة أخرى ليرد عليها
عمر ده اقل رد تستاهليه .. بصي يا بنت الناس انتي صفحة و اتقفلت في حياتي و احسنلك تنسيني زي ما انا نسيتك .. و ده مش صعب عليكي يا اروى لان مفيش احسن منك في التخلي
اروى عمر اسمعني احنا لازم نتقابل ضروري في كلام كتير محتاجه اقوله
عمر و انا قولت اللي عندي
ثم انهي المكالمه في وجهها مرة اخرى و أغلق الهاتف بأكمله ثم تنهد بضيق و ندم كثيرا أنه رد عليها .. في الوقت الذي نجح فيه ليخرجها من قلبه عادت إليه مرة أخرى .. و لكن الان قد اختلف الوضع فقلبه أصبح لغيرها ! ترا ماذا يخبئ لهم القدر
في اليوم التالي ..
استيقظ كريم من نومه بإرهاق و بحث بعيونه حوله و لكنه لم يجد ورد في الغرفة فنهض من مكانه و أخذ دش ثم ارتدي ملابسه و ذهب الي غرفة والده ليجده في احسن حال علي غير العادة و يبدو عليه الراحة ففرح بشدة بسبب شكله هذا و أدرك أن السبب هي ورد ..
منذ أن
جاءت هذه الفتاة الي حياته و هي تنشر رحيقها في كل شئ تلمسه .. جلس أمام والده بشرود و ظهرت ورد في رأسه فجأة ليبتسم بحب و قد لاحظ والده تلك النظرات ليرمقه بخبث نوعا ما و عندنا نظر له كريم آفاق من شروده هذا و فهم نظراته ليبتسم و حاول تغيير الموضوع
كريم عامل ايه النهاردة .. عارف اني بقالي كذا يوم مقصر معاك بس ڠصب عني .. بس واضح
أن ورد واخده بالها منك صح
صابر حاول ان يبتسم قليلا و نظر له بسعادة ليحدثه كريم و كأنه يحدث نفسه
كريم غريبة البنت دي
.. من ساعة ما ظهرت في حياتي كل حاجه بتتغير .. قلبت حياتي كلها و لحد دلوقتي انا مش قادر افسر احساسي اتجاهها .. في ايديها سحر مش طبيعي كل ما ابصلها بحس ان كل حاجه بخير .. بحس اني مش محتاج اقلق من حاجه طول ما هي جمب..
احم .. انا هنا
قالتها
ورد بإحراج بعد أن سمعت كلام كريم عليها و دق قلبها بشدة بسبب كلماته تلك .. نهض هو من مكانه بتوتر و فرك شعره بيده مع ضحكه عفوية
كريم انتي جيتي امتي
ورد ابتسمت من ساعة ما بدأت تمدح فيا
كريم طيب انا هروح اعمل مكالمه مهمة و راجع تاني
ثم خرج من الغرفة سريعا و بعد أن خرج وقف أمام باب
متابعة القراءة