رواية مكتملة بقلم ميار خالد
المحتويات
الحالة ففزعت أكثر .. حملها عمر و اتجه بها الي غرفتها ثم وضعها على سريرها برفق و ذهب سريعا ليحضر بعض الماء و بعد لحظات عاد و حاول أن يوقظها
عمر بقلق ريم .. ردي عليا
رمشت ريم بعيونها و بدأت في استعادت وعيها مرة أخرى لتنظر له بعيون زائغة و لكن سرعان ما تذكرت كلامه لتتحول نظراتها الي الصدمة
ريم بدموع ورد ! ورد مش كويسة صح
عمر هتبقي كويسة صدقيني
ريم جرالها ايه .. حصل ايه انا مش فاهمه
حاجه هي كانت لسه معايا و كويسة
عمر انا مش عارف حاجه .. كريم اتصل بيا و قالي اني افضل معاكم دلوقتي و بس .. ارجوكي انسي اي حاجه قديمة دلوقتي بس لحد ما نتطمن على ورد
ريم حاولت أن تتمالك اعصابها فقالت انا كويسة .. دوخت شوية بس متقلقيش
بسملة بجد يا ريم اوعي يكون أبيه عمر زعلك و انتي مخبيه عليا
صمتت ريم و نظرت إلي عمر بعتاب فتنهد هو بضيق لتقول بسملة
انا مش قولتلك بلاش تزعل ريم انت مش بتسمع الكلام ليه
عمر يا بسملة كان ڠصب عني والله .. طب بالله عليكي انتي تصدقي اني ازعل ريم برضو
بسملة بتفكير لا بصراحه .. ما انت قولتلي انك بتحبها في اكيد مش هتزعلها بس كنت بتأكد
عمر هوب هوب اسكتي انتي بتقولي ايه
ريم نظرت لها فجأة و قالت ايه !
ثم خرجت من الغرفة سريعا امسكت ريم رأسها بتعب ليقول عمر بقلق
عمر انتي كويسة .. حاسة بأيه
ريم عايزة اطمن على ورد .. خدني المستشفي
عمر و بسملة هتفضل مع مين لما انتي تروحي .. انا مش عايزها تقلق ولا تحس بحاجه
عمر حاضر ارتاحي دلوقتي بس
تنهدت ريم بتعب و استلقت على سريرها بتعب و تركها عمر قليلا
وصلت مروة الي قسم الشرطة على مضض و ظلت تصرخ بهم أن يتركوها حتي وصلت الي الزنزانه التي ستقيم فيها لتنظر لها باشمئزاز
مروة بقى على اخر الزمن انا اخش الأماكن دي
الست نعمات انتي جايه في ايه يا قمر انتي
مروة نظرت لها باشمئزاز ثم ابتعدت عنها فقالت نعمات
نعمات يوه .. في ايه ياختي شوفتي عفريت
مروة بقولك ايه يا ست انتي ابعدي عني احسنلك .. كلها كام ساعه و بابي يجي يخرجني
نعمات ااااه .. هو انتي من بتوع بابي و مامي .. وريني الساعة اللي في ايدك دي كده .. دي شكلها غالية اوي
مروة ابعدي ايدك المقرفة دي عني
نعمات بعصبية مقرفة !! طيب انا هوريكي المقرفة دي بتعمل ايه
ثم رفعت يدها لټصفعها على وجهها بقوة لتصرخ مروة و تنظر لها بتوعد شديد !
الفصل الثاني و الثلاثون
ثم رفعت يدها لټصفعها على وجهها بقوة لتصرخ مروة و تنظر لها بتوعد شديد !
مروة انتي اټجننتي انتي مش عارفه انا مين !!
نعمات انتي لسه شوفتي
جنان .. عليها !
و بعد تلك الجملة انقض عليها الكثير من النساء و الذين هم تابعين لنعمات ليلقنوا مروة درس لا تنساه
في المستشفي ..
دلف كريم الي غرفة ورد برهبه شديدة ليجدها تحت كل تلك الأجهزة .. ألمه قلبه قليلا على منظرها هذا ثم تقدم إليها و اخذ إحدى الكراسي ليجلس امامها ظل يطالعها للحظات ثم
كريم ليه عملتي كده يا ورد .. ليه وقفتي قدامي الطلقة كانت ليا انا مش ليكي .. انتي متستاهليش أن كل
ده يحصلك .. انا أذيتك كتير جدا و آخرهم شوفي حصلك أيه بسببي برضو .. انا اسف يا ورد .. و عارف ان اسفي ملهوش لازمة
و ما أن قال تلك الجملة حتي سمع صوت صياح بالخارج فتح الباب
و خرج
ليري ماذا يحدث ليجد حمدي و سحر أهل مروة فخرج من الغرفة و اتجه إليهم
كريم خير
حمدي بعصبية و هيجي الخير منين .. انت اټجننت انا بنتي تعمل فيها كده
كريم انا
معملتش حاجه غلط .. بنتك غلطت و هتاخد جزاء غلطتها
حمدي و مش بنتي اللي يتعمل فيها كده .. احسنلك تروح تتنازل يا كريم و تخرج مروة من المكان ده
كريم مستحيل
سحر صاحت به هي مش البتاعة دي مماتتش خلاص بقى لازمته ايه كل ده
كريم قال پحده هرجع اقولك تاني ليها اسم ! و لو انتي مصممة متحترمهاش انا هنسي انك خالتي !
سحر كده يا كريم ! دي اخرتها
كريم ده اللي عندي
و جاء ليتحرك و لكن حمدي قد اا ليمنعه و قال
حمدي كريم .. انت عارف اني مش هسمح أن ده يحصل
متابعة القراءة