رواية مكتملة بقلم ميار خالد
المحتويات
و اتجهت الي عملها و ظل كريم في مكتبه للحظات حتي سمع صوت صياح بالخارج ليخرج سريعا من مكتبه و اتجه الي مصدر الصوت ليجد سحر والدة مروة أمامه !
سحر كريم !!!
كريم خير
سحر صاحت به و هو الخير هيجي منين بعد اللي أنت عملته ده !
و هنا جاءت ورد بفزع و قالت في ايه ايه الزعيق ده
نظرت لها سحر بتعالي و كبرياء و قالت بقى هي دي اللي تفضلها علي بنتي .. هي دي اللي تساويها ببنتي .. مكدبتش لما قالت جايب واحدة من الشارع فعلا
سحر الشرع محللك اربعه مقولناش حاجه .. لكن أنك تساوي البتاعة دي ببنتي مستحيل !
ورد أنا ممكن ارد عليكي عادي بس ردي مش هيعجبك .. و أنا هسكت بس عشان فرق السن اللي بينا بس ياريت أنتي تحترمي سنك شوية
ورد حضرتك عايزة ايه دلوقتي
سحر و أنا هعوز منك ايه يا بتاعه أنتي
كريم نظر إلي خالته الواقفة أمامه پحده و قال هو مش كفاية أنك جوزتيني بنتك بالعافية كمان دلوقتي مش عايزاني اعيش زي الناس !
سحر بتكبر ليه و هو أنا بنتي معيوبه ولا فيها حاجه .. دي ست البنات لولا أنها حبيتك ولا كنت تطول ضفرها حتي
سحر يا كريم انت نسيت أنك ابني برضو .. لو كنت عايز تتجوز قول و حقك طبعا بس أنت ملقيتش غير دي .. اسمع مني طلق البتاعه دي الأول و اتفاهم مع مروة بعدين اتجوز لو عايز
كريم أولا هي ليها اسم ثانيا أنا اختارت البنت اللي عجبتني و يكفى الطيبة اللي جواها .. الطيبة اللي بنتك محرومة منها !
كريم صدقيني أنا مغلطش لحد دلوقتي .. أنا كل ده عامل حساب العشرة و القرابة اللي بينا بس أنا جبت اخري .. أنا تعبت و مش قادر اتحمل حاجه .. اتفضلي
ورد أنت كويس
كريم ايوة .. أنا هطلع ارتاح شوية
حاول كريم أن
ورد ابتسمت بجد يعني مبسوطة
بسملة أوي .. هنا احسن بكتير من الحارة دي يكفي إني مش بشوف وش أم برقوق في الرايحة و الجاية
بسملة ماشي أنا هروح العب
ورد كريم !!
وصلت ريم الي جامعتها
و ترجلت
ايمن أنا اسف
ريم لو سمحت أبعد من وشي
ايمن متزعليش
مني .. أنا قولت كلام مكنش ينفع يتقال
ريم قولت أبعد من وشي بدل ما انادي علي الأمن ! يلا اتحرك
ايمن ماشي يا ريم بس أنا مش هسيبك غير لما تسامحيني
ثم
تحركت من أمامه سريعا
و
اتجهت الي مكتبها لينظر لها بمكر
عند عمر ..
كان جالس في أحدي الزوايا بمفردة و يضع سماعات الاذن حتي اتجه له ايهاب فاعتدل في جلسته
ايهاب أنت لسه زعلان مني .. ما تفكها بقى
نظر له عمر بجانب عينيه ليتجاهله فقال ايهاب
ايهاب بقى
أنا تبصلي البصة دي .. عيب عليك يا صاحبي
عمر والله أنت تستاهل اكتر من البصة دي .. بس أنا عامل حساب للعشرة اللي بينا
ايهاب أنت مالك محبكها أوي كده ليه .. مش أنت اللي قولتلي إني اعمل كده فيها
ايهاب الشبكة كانت وحشة أوي مسمعتش اللي أنت بتقوله ده
عمر هو أنت شايفني عيل صغير قدامك عشان تضحك عليا
ايهاب خلاص بقى .. غير كده انت مضايق عليها اوي كده ليه .. ده كفايه خۏفك عليها ساعة ما خرجتها اللي يشوفك ميقولش أنك أنت اللي خططت لكل ده
عمر ميخصكش .. و ياريت تشيل ريم من دماغك بقى و متجيش علي سكتها
ايهاب غمز له بس ايه الرضا ده كله
عمر أنا قولت اللي عندي يا ايهاب
ايهاب ماشي يا عم خلاص
عمر و صحيح ريم متعرفش إني أنا اللي عملت كده
و مش عايزها تعرف أي حاجه ياريت و متسألش ليه
ايهاب ماشي يا عمر
و بعدها نهض عمر و ايهاب و اتجهوا الي محاضراتهم و لكنهم لم ينتبهوا للجالسة خلفهم و التي قد سمعت كل حديثهم و كانت تلك الفتاة مى !
مى بخبث شكلنا هنتسلى اوي !
الفصل السادس عشر
ورد كريم !!
ورد كريم .. مالك في ايه رد عليا !
و لكنه كان غائبا عن الوعي تماما لتنهض سريعا من مكانها ثم نزلت من الغرفة و ركضت بفزع حتي اصطدمت بشخصا ما امامها و كانت فتحية
فتحية مالك يا ورد في ايه
ورد بقلق كريم واقع في الاوضة بتاعته مغمي عليه
ورد ماشي بسرعة بس
و بالفعل اتصلت فتحية بالطبيب و
متابعة القراءة