رواية مكتملة بقلم ميار خالد

موقع أيام نيوز

.. انتي فاهمه !! يا شيخة كنت فكراكي اتغيرتي طلع لسه فيكي داء النقص ده ! 
هاجر طالعتها بكره لتقول ماشي يا ورد
ثم تحركت من امامها سريعا لتتركها هي و كريم 
ورد بني ادمة مستفزة .. و أنت ازاي تسمحل
كريم و انتي ادتيني فرصة اصلا .. انتي عملتي الواجب ما شاء الله 
ورد هي ايه دي اللي حلوة .. هاجر !!
كريم هاجر ايه يا ورد بس !
ورد اومال ايه 
كريم كلمة جوزي .. عجبتني 
ورد بتوتر ليه هو انت مش جوزي ولا ايه .. على الورق يعني .. هو انت بقيت مستقصدني ليه الفترة دي يا بيه .. كل ما اقول كلمة تمسك فيها 
كريم اقترب منها قليلا لتتحرك من مكانها سريعا بتوتر و تقول انا هروح اشوف بسملة 
ليضحك كريم بخفة و لكن سرعان ما تغيرت تلك الابتسامة عندما تذكر كلام رمزي و قد وعد نفسه أن يعرف سر تلك الاوراق في اقرب وقت !
الفصل الرابع و العشرون
و بعد أن انتهوا من لعبهم في الملاهي ذهبوا جميعا الي أحد الكافيهات ليستريحوا قليلا و كان
عمر انتي مكلتيش حاجه من الصبح .. تحبي تاكلي ايه 
ريم ولا حاجه مليش نفس 
عمر ده اللي هو ازاي بقى .. لازم تاكلي عشان متتعبيش 
ريم و لو تعبت .. دي حاجه ترجعلي 
عمر لا والله .. دي ورد ممكن تقتلني فيها انتي مش عارفه اختك 
ريم ابتسمت بخفة بسبب كلماته تلك فقال هو ثواني هقوم اطلبلك اي حاجه تاكليها 
و أثناء كلامهم هذا استطاعت مى أن تختفي قليلا حتى تنفذ ما في رأسها .. و فجأة و بعد ذهاب عمر انقطع النور ليضحك و ېصرخ جميع الموجودين بحماس الا .. ريم 
فزعت ريم و نظرت حولها سريعا و سرعان ما أغمضت عينيها و وقعت على الارض و هنا ظهرت مى و في يدها كعكة
عيد ميلاد و بها شموع
مى كل سنه و انتي طيبة يا أية .. ايه رأيك في المفاجأة دي
عمر ايه لعب العيال ده .. رجعوا النور تاني 
مى في
ايه يا عمر .. أنا كنت عاملة مفاجأة لأيه بس
ذهب عمر سريعا و تحدث مع عمال المكان و بعد لحظات رجع النور مرة أخرى و لاحظ الجميع تكوم ريم على الارض ليتعجبوا قليلا و ركض عمر اليها سريعا
عمر ريم .. ردي عليا مفيش حاجه مټخافيش 
الكاتبة ميار خالد
رفعت ريم عيونها التي كانت
طلابها و حاولت هي النهوض فساعدها .. اتجهت لها احدى الطالبات و قالت 
في ايه يا دكتور انتي كويسة 
ريم حاولت أن ترد بثبات فقالت انا تمام 
مى اتجهت لها و قالت بصوت عالي سوري يا دكتور والله نسيت أن انتي عندك فوبيا من الضلمة ! 
نظرت لها ريم فجأة و قالت و انتي عرفتي منين الموضوع ده !
مى عمر ! هو كان قايلنا انك عندك فوبيا من الضلمة 
عمر نظر لها پصدمة و فكر لثواني و لكنه لا يتذكر أنه قد أخبر مى من قبل بل أنه قد حفظ الموضوع سرا حتي لا تنزعج ريم
عمر انتي كدابة .. انا مقولتش لحد حاجه عن الموضوع ده 
ذنب 
ثم خرجت من المكان سريعا لتترك عمر خلفها .. نظر هو إلي مى بتوعد لترمقه هي بخبث و انتصار ! ثم خرج خلفها سريعا ! 
لحظات من
ورد بحزن اكيد مروة هى اللي عملت كده 
ثم انارت فكرة في رأسها لتبتسم ورد ابتسامة واسعة و قالت 
ورد انتي اللي جبتيه لنفسك .. متزعليش بقى ! 
في الاسفل ..
و كان المشهد كالآتي .. كانت ورد تقف أمام كريم و هي تحاول أن تكتم ضحكاتها و هي مرتديه قميصه الابيض و إحدى البناطيل الخاصة به و أحدثت في نهايتها ثنايات كثيره حتي يقصر طوله قليلا و فعلت هذا ايضا في القميص و لكن
بدون فائدة فالملابس مازالت كبيرة عليها و لكنها أدت الغرض لم يستطيع كريم كتم ضحكته أكثر و كذلك بسملة لينفجروا في الضحك و كذلك ورد معهم و بعد لحظات هدئوا قليلا
كريم دي هدومي صح ! و لو هدومي لابساها ليه
و هنا جاءت مروة باتجاههم بعد أن سمعت صوت ضحكاتهم لتنظر إلي ورد بتعجب و غيظ فنظرت لها ورد و قالت 
اتجهت لها مروة و حاولت أن تتكلم بثبات 
مروة ايه منظر الخدامين اللي انتي فيه ده 
ورد في ايه 
بسملة دماغها بتطلع ڼار 
ورد ضحكت عليها و نظرت إلي كريم فقال لها
كريم ده بجد .. مروة قطعت كل هدومك فعلا 
ورد أيوة .. اطلع الأوضة هتلاقي كل حاجه 
كريم ولا يهمك نص ساعه و يبقى عندك قدهم تاني 
ورد لا عادي .. هي فاكرة أن بالحركة دي هي هتضايقني بس غلطانه جدا 
كريم بس مكنتش اعرف ان هدومي شكلها حلو كده 
ابتسمت ورد و أخذت بسملة و رجعت الي الفيلا مرة أخرى و ظل كريم ينظر لها حتي اختفت من أمامه تنهد هو بحرارة و جاء ليتحرك و لكن هاتفه صدع رنينا برقم صديقه
تم نسخ الرابط