رواية مكتملة بقلم الكاتبه داليا الكومي
المحتويات
عجيبة ... في طرف اخر من الغرفة كان يوجد صالون كبير منقوش ايضا بالوان ذهبيه متداخله مع درجات متنوعة من اللون الارزق في تناغم مدهش الصالون له طابع عصري يتناقض مع اثرية الفراش
لكن هناك علي الارض شاهدت حقيبتين السفرالخاصتين بها اللتان جهزتهما عبير...الحقيبتان كانتا مازالتا مغلقتان....من غرفة الملابس شاهدت باب اخر مغلق لم تجرؤ علي فتحة ففضولها له حدود
دهشت من رؤية ذلك القميص الغريب فهى لم تره من قبل
الحمام جاهز اتفضلي
هبه انتظرتة بتوتر ...كانت تتوقع عودته الي غرفتها في اي لحظه .. مراكثر من نصف ساعة وهبه متجمده من الخۏف وخائفه من لحظة رجوعه للغرفة...عبير طرقت الباب بخفه ثم دخلت...
هبه سألتها بدهشة شديدة ... ادهم...انتى شفتيه امتى طلبنى في غرفته من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات
غرفته ...غرفته......اخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمام....الباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصه بغرفة الملابس وحمامها
بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون ان يطرق الباب.. ..كأنه بيجبرها علي ان تتعود علي دخوله الي غرفتها بدون استأذان..
هبه حمدت الله انها كانت مستعدة للنزول ...عبير ساعدتها علي ارتداء فستان حريرى اصفر له حزام جلدى عريض اسود وارتدت فوقه جاكيت اسود مثل الحزام ... واختارت لها طرحه منقوشه بنفس الوان الفستان ....
هبه لم تتحرك خطوة من مكانها...طيب وانت
ايه.. فكرت مع نفسها
ادهم انتظرها تنفذ تعليماته وتخلع حجابها لكنها مازالت متخشبه
ادهم امرها بلطف ... هبه سمعتينى ...فكى حجابك
هبه ترددت ...ادهم ظهرعليه بوادر نفاذ الصبر ... لو مفكتيهوش هفكه انا
هبه استسلمت ...كفه حضڼ كفها واخذها بحنان واضح ونزل السلالم
العشاء المعد لهم كان فاخر بكل معنى الكلمه...اصناف واصناف اهمها كان خروف كامل ينام بفخرعلي طبق كبيرمن الارز المطهى بعنايه وايضا كان يوجد جميع انواع الطيور واللحوم المشوية...
طوال عمرها شهيتها للاكل ضعيفه جدا ...لكن منظرالاكل الشهى مع وجود نجيه بجانبها وهى تطعمها بيدها جعلوها تأكل بشهيه ...السفره قدمت لاربعتهم لكن في الحقيقة كانت تكفي جيش كامل من كمية المأكولات التي توجد عليها....فكرت في مصير باقي العشاء بعدما ينتهون...
ادهم سألها بعد ان انتهت من التقديم .. الرجاله كلهم اتعشوا ...
ام السيد هزت رأسها بالايجاب وانصرفت لعملها
هبة اخيرا عرفت مصير باقي العشاء ...ادهم كان كريم للغايه مع الجميع وكعادته يهتم بكل التفاصيل ولا يترك أي شيء للظروف...
طول فترة العشاء كانت مدركه لنظرات سليم المتفحصة وخصوصا لشعرها كأن لونه صدممه...علي الرغم من جمود ملامحه الواضح لكن هبه اكتشفت الحقيقه تحت جموده... القلب الطيب الذي وهبه كله لعائلته...
خرجت من افكارها علي صوت سليم يقول ... امتى هنبارك علي سليم الصغير...
هبه وجهها احمر لدرجه لم تصل اليها في في حياتها...هلعها وصل للسماء...سليم الصغير..
نجيه ڼهرته بلطف... واة يا ابو ادهم متكسفهاش... البنيه خجوله ..الشهاده لله ملاك
زى ما ادهم جال مش زى البنات التانية خالص...شوف وشها بجى لونة ايه ...
ادهم ضحك وتعمد ان يثبت عينيه علي عنيها واجابهم بثقه... اطمنكم قريب اوى
تفكيرها في ټهديد
متابعة القراءة