رواية مكتمله جديده بقلم آيه محمد الجزء الثاني
المحتويات
يتخاف منك علي كدا يا منتصر!! ..
قال منتصر پغضب
كان نفسي أخلص عليه يا قائد كان نفسي أنا اللي اقطعه بإيدي حتت و أكله لتايجر ..
قال عيسى بهدوء
خلاص يا جماعه منتصر رجع ألف مبروك وأنتي يا ماما بعد إذنك يعني تشيلي شوية حنان ليا ..
ضحك منتصر وأخيرا ضحكه خافته و هو يتمسك بيد زينات
ملكش دعوة دي أمي أنا ..
هقوم أعملك حاجه تاكلها وبعدين تدخل تنام غمض عينيك وخليها تروح في النوم يا منتصر ماشي!! ..
اومأ برأسه يقول مبستما بحزن
أنا فعلا عاوز أنام بس أنا مدخلتش جوا من إمبارح هدخل أنام في الأوضة التانيه ولما أصحي هاكل انما دلوقتي مش قادر.. البيت بيتكم ..
شوفي أي حاجة جوه ياكلها.. وأنت أقعد هتاكل الأول وبعدين تنام ...
تنهد عيسى بتعب و هو يتمدد علي الأريكه واضعا رأسه علي قدم والدته التي رفعت يدها تضعها علي عينه حركتها الدائمه معه منذ كان صغيرا حاول تنظيم أنفاسه وهو يراها تقف تنظر له بإبتسامتها الواسعه و قد تركت خصلاتها حره زائرة أحلامه التي تشبه زوجته أو ربما هي نفسها لم يقتنع عقله بأنه كان يعرفها قبل أن يلتقي بها بنفس ملامحها تلك التي حفظها....
شكرا علي وقفتك معايا يا قائد ..
اعتدل عيسى ينظر له يبتسم له بخفوت حزنا لحاله وقبل أن يتحدث عادت زمرد من الداخل وهي تحمل ما وجدته بالثلاجه من معلبات و قامت فقط بتسخين الخبز أشار له عيسى بأن يتناول الطعام فأقترب منتصر يأكل بعض اللقيمات علي قدر شهيته ثم ابتعد لا يشعر بأي طعم في فمه...
طيب قوم نام شوية مش همشي إلا لما عينك تروح في النوم.. يلا يا ابني قوم ربنا يريح قلبك ..
تحرك منتصر بتعب للغرفة و ضع رأسه علي وسادته يغلق عينيه بتعب وبعد صعوبه استسلم للنوم وأخيرا...
قال عيسى بهدوء
يلا نمشي احنا هبقي أعدى عليه تاني بعد الشركه ..
تحركوا للخارج و تحرك عيسى بهم منطلقا لقصره من جديد توقف بالسيارة و ترجل منها يتحرك للجهة الأخري يساعد والدته علي النزول خرجت زمرد من الباب الخلفى تسأل عيسى
ضړبتها زينات علي يدها بخفه تقول بضيق
مفيش عروسة بتطبخ ولا عريس بيروح الشركة بس هنعمل اي بقي!! ..
الدنيا حالها اتغير يا طنط هنعمل اي! ..
بدل ما ياخدك يفسحك في حته وبدل ما تمسكي في خڼاقه وتقوليله شركه اي!! دا أنتو عالم ممله بصحيح أنتوا كدا في أول اسبوع بعد سنه هنلمكم من محكمة الأسرة ..
استند عيسى علي سيارته يتابع حديثهم بيأس تحركت والدته للداخل فنظر عيسى تجاهها بإبتسامة خافته يقترب ليمسك بيدها
تعالى معايا..
فين! الشركه..
اه.. اركبي يلا ..
طب حتي هلبس حاجة تانيه ..
سحبها عيسى يفتح باب السيارة يحثها علي الجلوس فجلست علي مضض و نظرت تجاهه بضيق..
لبسي مش مناسب علفكرا ..
أنا شايفه مناسب ..
لا بجد مش حلو أقولك روح أنت الشركة و وديني عند أختك و عمر وعمار أسلم عليهم ..
قال بضيق
لا ..
عيسى أنت ليه مبتحبش إخواتك أنت أكبرهم علفكرا المفروض تعوضهم عن أبوهم ..
سألها بسخرية
متابعة القراءة