رواية مكتمله جديده بقلم آيه محمد الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

من واحد بواب عمارة إدالي ١٠٠ جنية وقالي أمسح سلم العمارة كله ومن هنا قولتله لو عندك أي شغلانه أنا موجوده بعرف أطبخ وأغسل و اعمل كل حاجه جابلي شغل في بيت ناس كدا بس الزفت ابن البيه الكبير مكانش سايبني في حالي فسيبت المكان كله علي بعضه وأنا ماشيه في ارض الله لقيت احتفالات و ناس بتوع عرايس و مهرجين وقفت اتفرج لحد ما جت بنت من بتاعة العروض ولزقتلي علي وشي شنب من هنا جاتلي الفكره لما لقيت شغل هنا اترددت كتير بس بسبب ان جيبي مكانش فيه جنية واحد و أسباب تانيه أنا وافقت خصوصا لما عرفت انك بتقضي معظم اليوم برا البيت ...
جلس سليم علي الأريكة وهي وقفت أمامه كالمذنبة تخفض رأسها أرضا ليسألها من جديد 
ليه هربتي من أهلك! ..
مسحت دموعها تقول بتعب 
ملهاش لزمة الأسئلة دي يا دكتور سليم أنا مش جاية في أذي وكمان أنا عمري ما مديت ايدي علي حاجه هنا أنا لازم أمشي ..
قال ببعض الهدوء 
أنا حاولت أعرف عنك كتير دورت في حاجتك ملقيتش حتي بطاقة عاجبك المرمطه اللي أنتي فيها بعيد عن أهلك دي!! ارجعي بيتك يا بنت الناس عيب ..
قالت پبكاء 
الممرمطه دي أهون بكتير صدقني ..
سألها بحيره 
طيب مفيش أي حد خالص يساعدك!! ملكيش صحاب ملكيش قرايب تروحيلهم!! أنتي منين اصلا! ..
قالت بخفوت 
الأقصر ..
فتح عينيه پصدمه لم يكن يتوقع إجابتها تلك فصمت ولكنها عادت تقول بحنين 
أخويا هو اللي هربني ..
أخرج هاتفه يقول بتفكير 
هربك من إي!! ..
تنهدت بتعب وجلست تقول بقلق 
قضية قت ل ... 
............................................................ 
كان يتمدد علي فراشه بتعب دلفت زمرد للغرفة وحملت ثيابه التي ألقاها أرضا ودلفت للمرحاض تضعها في سلة الثياب بدلت ثيابها ب بيجامة خريفيه بأكمام طويله و رفعت شعرها ثم عقدته بالأعلي..
اعتدل عيسى في جلسته ثم تحرك ليخرج من الغرفه فنادته زمرد 
لو خرجت من أوضتك هروح أنا كمان أي أوضة تانيه ..
ألتفت ينظر لها بتعجب رفع حاجبه وهو يعود للداخل يقول بجديه 
لو فضلت هنا يبقي مش هتنامي علي الكنبه ..
نظرت تجاهه لدقائق وكأنها تفكر فقال بصدق 
متقلقيش أمان ..
لم تثق به كليا ولكنها تحركت تجلس جواره فرفع هو رأسه يسندها علي ذراعه يدقق النظر لها فأخفضت نظرها بخجل وهي تحاول اخفاء بسمتها و بسبب خفضها لرأسها سقطت تلك الخصلة التي يعشقها لتذكره بزائرة أحلامه رفع يده بدون وعي ليتلمسها ولكنها ابتعدت تنظر له پحدها ترفع اصبعها لها كأنها تحذره
مفيناش من الغدر ..
ضحك عيسى بسخريه وهو يستمتع بمشاغبتها تلك التي يعهدها منها للمرة الأولي و يبدوا أنها بدأت تعتاد عليه وعلي وجوده.. 
عاد لموضعه مره أخري ينظر للأعلي ينتظر أن يداهمه النوم أما هي فأخذت مصحفها و بدأت تقرأ بصوت خاڤت ليستكين قلبه و تسقط عيناه في النوم وتبعته هي أيضا بعد عشرون دقيقه بعدما أغلقت مصحفها و اختطفها النوم سريعا بسبب إرهاق ذلك اليوم..
في الصباح التالي فتحت عينيها لتجد عيسى يجلس علي الأريكه يسحب الطاولة تجاهه ويعمل علي اللابتوب الخاص به طالعته بهدوء ثم تحركت تجاه المرحاض لم تأخذ وقتا طويلا و هي تخرج مجددا ممسكه بفرشاة الأسنان الخاصة بها و باليد الأخري تمسك ظهرها پألم وتقول پغضب 
المفروض تنشف الحمام طالما في حد عايش معاك حرام عليك ضهري كان هيتكسر ..
رفع عينه لها ببطئ ينظر تجاهها تزداد جراءة
تم نسخ الرابط