رواية مكتمله جديده بقلم آيه محمد الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

أنه يواجه مشاكل بعمله... 
ولكنها لم تهتم وبدأت في تسخين الطعام الذي أعدته مسبقا وبدأت في وضعه علي الطاوله فرأته يعود من جديد يجلس علي السفرة يتنهد بتعب فضولها لم يمنعها أبدا من التدخل في شئونه 
مالك يا دكتور! ..
تأفف سليم يقول بضيق 
الحالة كانت زي الزفت امبارح بنت مكملتش خمسة وعشرين سنه جايه مدبوحه... جوزها كانت حالته صعبه أوي أنا لولا بحب شغلي و شاطر فيه كان زماني في مستشفي الأمراض العقليه من اللي بشوفه ..
قالت زين بآسي 
ربنا يرحمها اهي استريحت من الدنيا وقرفها ...
نظر تجاهه سليم بضيق 
أنت يا ابني بائس ليه كدا!! شغال هنا بقالك يجي شهرين وعمري ما شوفتك مره بتنزل تخرج و لا ليك أهل ولا صحاب بيكلموك!! ..
أرتبكت زين من تطرقه للمرة الأولي عن حياتها فقالت بتوتر 
أصل أنا شخص إنطوائي مبحبش الناس ولا الزحمة و لا بحب الدوشه ...
كانت كل تلك الصفات عكس شخصيتها الحقيقية فالملل يكاد ېقتلها في هذا المنزل ولكنها تخشي أن يجدها أحد من أهلها أو ضاحي و أهله ولولا فقدانها لهاتفها لكانت تواصلت مع أخيها ولكن سړقت حقيبتها في محطة القطار بالقاهرة....
قال سليم بملل 
عاوز أحلق دقني بس المكنه بتاعتي باظت مش معاك واحده أظبط بيها نفسي دلوقتي علي ما أبقي أشتري واحده..
حكت رأسها بتردد تقول بحيره 
لا أنا.. اه دي استخدام شخصي وأنا بصراحه مبحبش اشارك حاجتي ..
نظر سليم تجاهه بضيق وعاد ليكمل طعامه بملل و ارتكنت زين علي طاولة المطبخ تأكل أظافرها بملل حتي انتهي فأقتربت تنظف السفرة و تحرك هو يغسل يديه ثم عاد يلقى بجسده علي الأريكه وهي انسحبت كعادتها بعدما يعود من عمله و ينتهي من الطعام تذهب للغرفة ولكنه أوقفها..
زين هاتلي التيشرت الأبيض من الدولاب ..
خلع قميصه و ألقاه لها فأخذته بإرتباك وهي تنظر أرضا و بعدما ابتعدت عنه هربت دمعه منها تهمس پبكاء 
يا رب اغفرلي يا رب اغفرلي.. ..
وقفت أمام خزانته تبحث عما يريد أخذته فألتفتت لتصطدم بجسد كالحائط يقف كالسد المنيع أمامها رفعت عيناها له تنظر له بتعجب بينما هو ابتسم يرفع يده يسحب عن رأسها ذلك الشال يقول بسخرية 
التمثلية طالت وبوخت اوي علفكرا... ..
إلي لقاء أخر .. 
آية محمد..
اتفاعلوا وشجعوني ... 
خلاص كدا الجزء الحزين خلص ..
عيسى_القائد ٥.. 
التمثلية طالت وبوخت اوي علفكرا... .. 
أنا.. أنا.. هفهمك كل حاجه .. 
أقترب سليم تجاهها يكمل ما بدأ و سحب ذلك الذقن المصطنع يرميه علي الأرض إمتلأت أعين زين بالدموع و حاولت الإبتعاد ولكنه منعها يسألها بصوت أقرب للهمس 
اي اللي يخلي بنت زيك تقعد في بيت واحد عازب بالتمثيلية دي!! ..
رفع يده يتلمس خصلاتها فأبعدت يده ثم دفعته بكل قوته في صدره ليبتعد عنها وبالفعل ابتعد سليم للخلف ولكن بإرداته فقوتها أمامه لا تذكر.. 
تحركت زين لخارج الغرفة سريعا وتحرك هو خلفها يرتدي ثيابه يناديها پغضب 
أقفي عندك ...
أرتبكت زين لكنها أكملت سيرها تجاه غرفتها وعادت بعد دقائق بعدما لملمت خصلت شعرها و وضعت فوقه حجابا ليعلو صوت ضحكاته و انتظرت هي بضيق حتي ينتهي من سخريته...
أنت عارف من أمتي!! ..
من أول ليلة قعدتي فيها هنا أنتي مين و عاوزة اي بالظبط!! ..
عاوزة أكل عيش والله مش أكتر أنا.. أنا هربت من أهلي من ٣ شهور أول ما وصلت القاهرة اتسرقت.. بعد يومين من الجوع واللف في الشوارع طلبت أكل
تم نسخ الرابط