رواية مكتمله جديده بقلم آيه محمد الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

تلك الفتاة عليه كل يوم أكثر من اليوم السابق رفع حاجبه وهو يراها ترمقه بنظرات حادة ثم تعود للداخل من جديد ممسكه بظهرها ويبدوا أنها سقطت لأنه ترك الماء علي الأرض بعد انتهي من استحمامه..
عاد لعمله وهو يحاول كتم ابتسامته خرجت بعد قليل ترتدي فستان محتشم واسع ممسكه بفوطه تحاول تجفيف شعرها و بعدما انتهت قامت بتضفيره ثم تركت علي كتفها نظرت لعيسى تسأله بتلقائيه 
حلو كده! ..
طالعها بهدوء 
عسل يا عسل ..
ابتسمت بخجل ثم تحركت للخارج وقبل أن تترك الغرفة ألتفتت تسأله بهدوء 
تحب تفطر حاجه معينه! ..
رفع رأسه يستند بها علي الأريكه وغمزها يقول بخبث 
عسل ..
توترت زمرد وأرتبكت فكادت تتحرك ولكنها توقفت علي صوت ضحكاته فألتفتت تنظر له پغضب ترك اللابتوب ثم تحرك معها للخارج و قد شابك ذراعها بذراعه يقول بجديه 
أنا وماما رايحين لمنتصر أكيد حالته دلوقتي زفت متخرجيش برا القصر و لا تخرجي للبلكونات ماشي!! ..
أرتجفت يداها بشكل ملحوظ لينظر لها بتعجب و هي تقول بهدوء مزيف 
لا أنا مش عاوزة أفضل لوحدي أنا هاجي معاكم ..
سألها بحيره 
أنتي كويسه!! ..
أومأت برأسها 
اه بس أنا بخاف أفضل لوحدي.. .
وضع يده علي وجنتها يقول بهدوء 
طيب روحي إلبسي النقاب علي ما أشوف زينات ..
تحرك عيسى تجاه غرفة والدته بينما ركضت هي عائدة لغرفتها ترتدي خمارها و نقابها ثم اجتمعوا ثلاثتهم في الأسفل بعد دقائق....
طال وقوفهم بالخارج أمام الباب طرق عيسى الباب بقوة للمرة الأخيره وقد قرر ان لم يخرج منتصر بعد دقيقه سيقوم بكسر الباب ولكن فتح منتصر الباب و نظر لهم بأعين منتفخه و وجه شاحب.. 
تحرك الثلاثة للداخل فأرتمي منتصر بجسده علي الأريكه و بجواره زينات التي ربتت علي صدره بحنان
عامل اي يا حبيبي! ..
نظر لها منتصر بأعين متعبه يهمس 
بټعذب ..
وما الصديق سوي أخ لم تنجبه أمك تضعه الحياة بطريقك ليكون لك سندا وقت الضعف عزوة وقت الفرح معينا وقت البلاء... 
لم يكن بالأمر القليل أن يجلس عيسى علي ركبتيه أمام منتصر يقول بقلب مټألم لأجله 
عارف إن الۏجع كبير بس اللي مش هقبل بيه إنك تحس انك لوحدك أنت مش دراعي اليمين يا منتصر أنت عكازي اللي بتسند عليه وعيسى ال.... عيسى القائد مش هيسمح إن عكازه يتكسر أبدا.. عندك واحد معترفش بإخواته اللي من دمه و مش قادر يعترف غير بيك أنت و عندك أمي أهي اقسم بالله يا جدع بحسها بتحبك أكتر مني ..
ضحك منتصر بين دموعه فأقتربت زمرد قليلا تود الحديث نظرت لعيسى خوفا من أن يمنعها من الحديث لصديقه ولكنه شجعها وهو يعلم بأنها ستتحدث ضمن الحدود فقالت بهدوء 
ربنا بيبتلي العبد علي قدر تحمله كل واحد في الدنيا متوزعله نصيبه ٢٤ قيراط ممكن ياخدهم كلهم في زوجة أو صاحب أو عيلة أو شغل ويمكن حتي ميكونش ليه كتير في الدنيا ونصيبه الأكبر في الأخرة ولعل النصيب دا جنة عرضها السموات والأرض... 
ربنا سبحانه وتعالي قال 
ولنبلونكم بشيء من الخۏف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ۗ وبشر الصابرين.. 
خليك من الصابرين يا أستاذ منتصر اصبر علي الفقد دا و بلاش تسقط في الإختبار وتضعف لازم تخرج أقوي علشان لسه الدنيا دار ابتلاء و هنفضل كدا لحد ما ڼموت ......
ابتسم عيسى لها ثم عاد بأنظاره تجاه منتصر يقول بجديه 
صحيح مش نبيل دخل المستشفي وحالته خطړ وشه اتشوه دا أنت
تم نسخ الرابط