رواية مكتمله جديده بقلم آيه محمد الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

أنا طبيب شرعي مش ظابط وأنا بنفذ اللي بيطلب مني علشان التحقيقات و قاسم باشا أمر ان الجث ة متخرجش قبل ما نثبت ان ال بتاعكم أنتم التلاته مش متطابق مع العينة اللي أخدناها من الضحيه ...
تأفف منتصر بضيق وهو يتراجع للخلف يستند بظهره علي الحائط لا يستطيع التحمل سيفقد عقله قبل نهاية اليوم بكل تأكيد.. 
تحرك للداخل في الطريق المؤدي للمشرحه ليمنعه سليم 
مينفعش تدخل دلوقتي ..
صاح منتصر بإنفعال 
هو اي اللي مينفعش!! عاوز أشوفها.. فين أم مدير المخروبة دي!!! ..
قال سليم بضيق 
لو عملنا التحاليل حضرتك هتقدر تشوفها مش هتاخد وقت صدقني هنخلصها في أسرع وقت علشان نخرجلك الچثمان.. بعد انكم يا جماعة تفهموا الوضع.. دي چريمة قت ل... 
نصيحه مني أعملوا التحاليل لأن لو البوليس وصل لحاجه جديدة هيفضلوا متحفظين علي الچثه ..
چثة جثمان لا يصدق منتصر أن تلك الكلمات تقال عن حبيبته فأنهار أرضا يستند بظهره علي الحائط يدفن رأسه بين قدميه وبكى بتعب و اڼهيار وآسي وحزن أسر قلبه و فتته... 
قال عيسى بهدوء 
هنعمل اللي أنتم عاوزينه أنا هروح أجيب زوجتي من البيت ..
أومأ له سليم ولكن قبل رحيله قال بهدوء 
الأستاذ منتصر ممكن يستني في مكتبي لحد ما حضرتك ترجع ..
متشكر يا دكتور سليم..
انحني عيسى يجلس أمام منتصر الذي فقد أعصابه فربت عيسى علي ظهره بحزن 
تعالا اقعد في المكتب.. يلا يا منتصر ..
وقف عيسى يمد يده لمنتصر فتشبث منتصر به واستند عليه يتحرك بتعب تجاه المكتب تركه عيسى بالداخل ثم تحرك بسيارته سريعا عائدا لقصره..
جلست والدته تبكي بحزن شديد و بجوارها زمرد تواسيها وتحاول التخفيف عنها اقترب منها عيسى وجلس بجوارها فمالت تجاهه ليأخذها بين يديه يربت عليها 
كل واحد ليه عمره يا ماما ..
قالت زينات بحزن
قلبي وجعني عليها أوي يا عيسى دي كانت زي النسمة وعمرها ما أذت حد و لا وجعت حد بكلمه ليه يحصل فيها كدا يا عيسى ليه!! ..
قال عيسى بحزن 
بسببي..
تطلعت الإثنتان له پصدمه ليكمل پغضب يحاول كتمه بداخله 
أنتي عارفه ان معتصم عارف عن شغلي كل حاجه واللي عاوزين يشتروه علشان يوقعوني كتير و منتصر كان في حد بيهدده علشان يخرج أوراق مهمه من الشركة و الشغل وهو رفض ...
اتجه بأنظاره تجاه زمرد يكمل حديثه 
منتصر مش بس شغال عندي و دراعي اليمين هو بيعتبرني أخوه ومستحيل يخوني بس طبعا متوقعتش ان الموضوع يوصل لمۏت مراته عشان شوية أوراق!! هما كانوا بينفذوا تهديدهم ليه و نسرين راحت ضحيه ..
قال عيسى بآسي 
ماما أنا هدفن نسرين في مدافن السيدات بتاعة عيلة والدك ..
أومأت زينات برأسها موافقه وهي تحاول التحكم في شهقاتها وبكاؤها لتسأله زمرد بحيره 
فين أهلها! ..
قالت زينات بحسره 
هي ومنتصر كانوا في ملجأ واحد ميعرفوش لا أب ولا أم.. ملهاش حد مكانش ليهم غير بعض ..
قال عيسى بجديه 
زمرد محتاجينك في المستشفي أنا وأنتي و منتصر هنعمل تحليل مطابقه لعينة شعر لقوها في ضوافر نسرين البوليس مش راضي يخرجها من غير ما نعمل التحاليل منتصر كان پيتخانق بسبب كدا بس أنا مش شايف قدامي غير اننا نخرجها بقي كفاية مرمطه ..
ألتفتت تبحث عن خمارها ونقابها وقد تركتهم منذ آتي بها من بضعة ساعات من وقتها تجلس بجوار والدته تواسيها عندما علمت بالأمر.. 
وضعت خمارها سريعا وفوقه نقابها ثم اتجهت تربت علي زينات بحزن
بالله عليكي يا طنط
تم نسخ الرابط