رواية مكتملة بقلم رانيا قنديل الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

عستناكي فى المطبخ 
وفيه نادت على ياسمين ي بتي تعالي لاهنه 
ياسمين نعم أنى جيت اهااا خير
وفيه هي خيتك جالت إنها عتعوج 
ياسمين ي أمي أنتى عتخافي عليها ليه دي شهد بتك كيف الرجاله وكمانى خوي امعاها يبجي خاېفه ليه
وفيه والله ي بتي جلبي جلجان عليها وفكري كله إحداها 
ياسمين خيتى جدعه جوي وبميت راجل وتعالي بجي ريحي هبابا اهنه وأنى عذاكر جارك اهنه 
وفيه واخدت نفس طويل ماشي ي بتي وبدأت تفرد جسمها بجوار ابنتها 
أحمد واااا أنى جيت للغيط من بدري وشهد مش وعيلها ليه ولا هى جت وعاودت البيت تانى....لع كيف هتعاود وأنى جاي امعاها بينه أكده حصلها حاجه وسط العركه الخڼاقه وأسرع الي المكان الذي ترك فيه أخته وسمع من الناس عن حمل جاسر لأخته وسط الخلج كلياتهم فأسرع إلي السرايا ......
عيد وهو مازال واقفا يتطلع إلي أبنته ...
شهد وهى تنظر إلى أبيها مالك ي بوي عتطلع فيا أكده أنى والله مكتش واعيه لما جابني لاهنه
عيد معوزشي منيكي أيتها حديت غير إلي أنى أسألك عليه وبس...
شهد پخوف من منظر أبيها اتفضل يا بوي اسالني
عيد لما خبرتك وجولت إن ولد عمك عاوز يتجوزك رفضتي ليه ....
شهد وهى تنظر إلى أبيها حسان أنى مش ريداه وكمانى هو مش معاه شهاده عاليه وطبعه أنى معحبوش وتفكيرة على عفش عيحب الفلوس وبس
عيد شهاده....! ليه هى الشهاده بتعلي مجام الرجاله ولا جوله وفعله..... أنى اهااا يدوب عفك الخط بس راجل وليا كلمتى ولا يكون ليكي رأي تانى ي بتي فى ابوكي
شهد لا سمح الله ي بوي حضرتك غير أيتها حدا
عيد جوليلي عتخبي عني إيه ي بت عيد واوعاكي تكدبي عليا 
شهد أنى عخبي عليك إيه بس أني عمري ما خبيت عنيك أيتها حاجه 
عيد بجي أكده عمرك ما خبيتي عنى أيتها حاجه فاقترب منها ومال عليها وامسكها من رقبتها همى واجفي اهنه جصادي وطولي فى عيني مليح ولد عمك جرب منيكي ومس شرفك وشرف بوكي ي بت عيد 
شهد وكادت أنفاسها أن تنقطع من هول ما سمعته فحاولت أن ترد علي أبيها فكادت أن يغمي عليها من شده الصدمه والدوار الذي في رأسها
عيد ردي ي بت عيد ولد عمك عملك إيه وليه خبيتى عني إلي حوصل ردي عااااد وإلا عجتلك واډفنك 
شهد پبكاء والله ما اجي عندي يس ولد عمي نجدنى منيه هو وسامر الشهاوي أنى بتك شهد ي بوي والله لو عملي أيتها حاجه كنت جتلته وجتلت حالي والله أني بريئه 
عيد وبصوت واطي مملوء بالغيظ والقهر مجيتش ليه وجولتى إلي حوصل لييييه عتخبي عني حاجه زي دي وكمانى اعرفها من الغريب يعني أنتى عتفضحينى وأنى فى السن ده لع ومنيكى أنتي الي أنى ماشي ورافع رأسي واجول دي بتي 
شهد أني أسفه ي بوي وراسك عتفضل مرفوعه ومستحيل راسك تتحني لايتها حدا بس والله أني كنت خاېفه عليك ......أنت عيان والزعل عفش عليك كنت عاوزنى افرط فيك عشان حسان ده 
عيد كلامك ممنوش أيتها عاذا جوليلي اهنه جدامك حل من تنين يا إما تتجوزي حسان عشان ندارو الڤضيحه او تتجوزي جاسر الشهاوي 
شهد وكان صاعقه قد نزلت عليها من هول ما سمعته ومن هذا الإختيار فهما بالنسبه لها أسواء من بعض ونظرت إلي أبيها كى تترجاه بأن يعفو عنها 
عيد ردي عليا عتتجوزي مين وضيق علي عينه ونظر إليها 
شهد پبكاء واحست بمرارة الدنيا وظلمها .... أنى لا يمكن اتجوز حسان ....
عيد وتنفس الصعداء يبجي ألف مبروك كتب كتابك الليله علي جاسر بيه ويلا همي عشانى نعاودو الدوار وتتجهزى
شهد بالله عليك ي بوي ماتعمل امعاي أكده أنت عترمينى فى الڼار بيدك ي بوي بالله عليك أعمل فيا أيتها حاجه بس بلاش تجوزني جاسر ده 
عيد همي جدامي مفيش وجت عاااد واذا مجدراشي تمشي عهملك واشيع امك لاهنه وهى هتجعد وياكي لحدا كتب الكتاب جولتي إيه
شهد وهي تبكي علي ما وصلت إليه فسمعو طرق علي الباب 
عيد اتفضل مين عيخبط 
جاسر أني جاسر ي عم عيد ادخل 
عيد اتفضل ي ولدي تعالي ونظر إليه وأمسك يده ألف مبروك بتي وافجت وكتب كتابك عليها الليله 
جاسر الله يبارك فيك ي عمي بس ممكن اطلب من حضرتك طلب اصغير 
عيد وهو محڼي الرأس اتفضل ي ولدي جول رايد إيه
شهد وهي تنظر لما يحدث فتحدثت لأبيها بوي أرفع رأسك ي بوي ليه عتحنيها أكده ونظرت إلي جاسر أنى مفهماشي أيتها حاجه 
جاسر ممكن ي عمي عيد تهملني وياها أنى ليا حج اجعد وياها عشان الجبول 
عيد حجك ي ولدي وأنى جاعد جدام الباب اهااا واوعاك تجفله 
جاسر الباب مفتوح ومش عفجله واصل وخرج عيد من الغرفه ونظر جاسر إليها وسألها أنتي موافجه تتجوزيني .....
شهد وهي تنظر إليه إنت جولت لبوي إيه عشان ياجي لاهنه وهو حمجان عليا انطج وحدتني
جاسر وهو يتطلع إليها وهو مبتسم أنتى موافجه تتجوزيني ولا لع 
شهد أنت صنعتك إيه معتحسش اياااك أنى عاوزة أعرف أنت جولت لبوي إيه 
جاسر ومال برأسه إلي الأمام وهمس إليها مبروك ي عروسه ويكون في علمك أنى هعديلك الحديت ده لأنك لسه مبجيتيش مرتي لكن بعد أكده فيها جطع لسان ويلا اتجهزي لأنه مفيش خروج من السرايا يااااا ....حرمنا المصون
شهد أنت عتجول إيه وكيف تجبل علي حالك أنى اتجوزك وأنى مش ريداك أنت جنيت عاااد
جاسر اتفضلي الباب مفتوح اطلعي حدا بوكي وجولي حديتك ده واني مش عموت عليكي عاااد بس لازمن تفهمي أنى جولتلك عتاجى لحدي مزلوله وعتحبي علي مداسي وجلس علي المقعد ووضع رجل فوق الأخري وشاور لها بإصبعه حبي على مداسي وأنى ألغي كل حاجه حوصلت دلجيت ....
شهد وهى فى صډمه مما صدر من جاسر فرفعت رأسها للاعلي وتحدثت بكل كبرياء وعزة نفس أنى شهد بت عيد الزياد عمري ما احني رأسي لايتها حدا وأنى ريداك تحلم باليوم ده بس اوعاك تمل عاااد لأنك عتستني كتيييير جوي 
جاسر قام من مكانه يبجي نجول ألف مبروك ي عروسه رايدك تكونى مليحه عشان نفسي تتجبلك ويلا همي من جدامي وودعي بوكي وأنى شيعت لأمك تاجي دلجيت وخرج وتركها مع حيرتها مما حدث فهي لا تعلم ما قاله جاسر لأبيها حتى جعل أبيها لا يراها ولايستمع إليها
عيد لجاسر أنى نازل تحت وعستني ام أحمد عشان أفهمها إلي حوصل وليه عنعجل فى الجوازه 
جاسر لع ي عم عيد اوعاك تحكي لأمها أيتها حاجه وخلي الموضوع أكده بيناتنا
عيد نظر لجاسر أنى نازل وهجعد في الجنينه على ما تاجي أم أحمد عن أذنك ونزل عيد للاسفل وأول ما رآي يس دار وجهه عنه وتحدث كتب كتاب بت عمك النهارده علي جاسر بيه ابجي بلغ بوك ياجي وخرج للجنينه
يس وهو ينظر لسامر أنت واعي عمي مش عيتطلع فيا واصل أنى أكده جلجان وباين أكده إن فى حاجه كبيرة حوصلت وشهد هي الي وجعت فيها 
سامر عيكون إيه بس لو على حكايه خوي لما حملها وجابها للبيت فأنت ما ليك أيتها ذنب ولا هي كماني لأنها كانت غميانا ...! 
يس وااااا. راسي عتنفجر من كتر التفكير وخاېف اطلع حداه ميتحدتش ويايا وصمت لثواني أنى لازمن اتحدتو وياه عشان افهمو إيه يخليه يعاملني أكده وليه مبينش عليه الفرحه لشهد وليه العجله فى الجوازة دي أنى طالع وخرج وراء عمه للتحدث معه 
أحمد واااا بوي أنت اهنه عتسوي ايه أنى سمعت إن شهد اهنه وكماني بيجولو أنها اتعورت
يس عمي رايد اتحدت وياك واوعاك تهملني من أكده علي حالي 
عيد نظر لابنه روح ي ولدي غير خلجاتك وتعالي لاهنه كتب كتاب خيتك النهارده 
أحمد كتب كتاب مين ي بوي أنى مفهمش أيتها حاجه فهمني
عيد جاسر طلب يد خيتك شهد وأنى وهي وافجنا ويلا بطل رط كتير وغير خلجاتك وتعالي لاهنه 
أحمد خيتى عتتجوز ليه بالطريجه دي وليه في يوم وليله هي لسه جدامها علامها فضلها كام شهر وعتخلص 
عيد أنى جولت عاود غير خلجاتك وتعالي هم واوعاك تتحدتو ويايا لما نعاودو دوارنا نبجي نتحدتو 
أحمد حاضر ي بوي أنى ماشي اهااا عن أذنك
يس وأنى كمان عتهملني أكده ومش عتجولي أيتها حاجه وليه العجله فى الجوازة دي وليه معيروحش جاسر وياخدها من دوارها ....
عيد وقام من مكانه عشان بتي وأنت وياها كسرتونى ومعرفش ارفع راسي 
يس بتعجب فعله إيه دي شهد بتك الناس اهنه عارفه اخلاجها والكل عيحبها هي عملت ايه عااااد 
عيد وأمسك يس من جلبابه ليه خوك حسان مكنشي عاوز يحط راسي فى الوحل الطين  
ويهتك عرضي وشرف بتي انطج 
يس خوي غلطان وأنى حاسبته وأنى بعدته عنيها وشهد كمانى مسلمتوش نفسها وعافرت امعاها عشان تحافظ على حالها ليه عتاجي علي بتك ي عمي والله خوي. ما طال منيها أيتها حاجه وسامر مان امعاي ويشهد بكده 
عيد وصفع يس على وجهه عده صڤعات ليييه مجتش احداي وجولت إلي حوصل ليييه ....
يس أنى وشهد خفنا عليك ليجرلك حاجه غير أكده والله ما حوصل حاجه واصل 
عيد اتطلع علي حالي أكده أنى اجوز بتي وكمانى مش عتطلع من دواري عشان عملت حساب لخيك لحسن ياجي ويعمل أيتها حاجه لبتي أنى عجوزها عشان احميها وخوك حسابه امعاي واعر جوي وازاح يس من أمامه وجلس مرة أخرى 
يس وأسرع إلي داخل السرايا ونادي علي سامر وحكي له ما حدث من عمه ....
سامر واااااا ومجالش مين خبرة وعرف كيف اني وأنت وشهد إلي نعرفو بالي حوصل ولا يمكن حسان يحكي عملته العفشه دي لايتها حدا 
يس فى حدا خبر عمي ومفيش غير خوك جاسر وإلا كيف الجوازه دي ولا شهد أنى خابرها زين يستحيل كانت عترضي بجاسر وبالطريجه دي
سامر بس خوي ميعرفش بالي حوصل وأنى يستحيل اتحدت ويا حدا بالسر ده وظل سامر ويا يس يتحدثون عما حدث ....
جاسر وهو جالس فى مكتبه 
Flash back
جاسر وهو يستقبل المعازيم فشعر بتوتر كل من يس وأخيه لما رأو حسان ولنفسه مالهم دولي كانهم شافو عفريت وتعجب لهم ونادى علي أحد الغفرا وهمس له بشئ والغفير أجاب له بهز رأسه ........
الغفير أثناء خروج جاسر من السرايا بعد إطلاق الڼار ونادي ...جاسر بيه يا جاسر بيه 
جاسر عاوز ايه ...
الغفير أنى عملت كيف ما جولتلي واتسمعت لحديت خوك سامر بيه ويا يس ولد الحج عمران 
جاسر اركب ويايا في العربيه هم وركب الغفير بجوارة وبدأ يتحدث
الغفير أنى سمعت منيهم إن حسان اخو يس عان رايد وصمت .....
جاسر انطج ي غفير الغبرا أنت كان رايد إيه حسان .....
الغفير كان
تم نسخ الرابط