رواية مكتملة بقلم رانيا قنديل الجزء الثاني
المحتويات
جاسر وكأنها تعانقه وما هى إلا لحظه وكانت شهد واقعه بين أحضان جاسر ....
جاسر پخوف مالك ي بت الناس أتى غمي عليكى إياك فوجي الله يرضي عنيكى فحملها للداخل وقبل أن يدخل من باب السرايا فشغر بقطرات ساخنه علي يده فرفع يده فرأي يده غارقه بالډماء
سامر ابااااي الحج يا جاسر شهد اتصوبت وعتنزف كماني
جاسر وهو حاملها وظل يلف حولين نفسه كالصقر المجروح وينظر بعيون جاحظه وكأن العالم توقف من حوله وصړخ بعلو صوته اباااااااااااااااااااااااي وجلس بها أرضا ونادي عليها شهد فوجي اتحدتي ويايا اوعاكي تغمضي عيونك فوجي
شهد بصوت ضعيف هملني لحالي أنى أكده مليحه وده نصيبي وأنى عاخده
شهد بضعف هملني وبعد عني وبدأت تغلق عينها
جاسر بصوت جهوري لأخيه أسرع ي خوووووي شهد عتضيع بين يدي
سامر اهاااا وصلنا .......
وبعد اقل من خمس دقائق وصلو فنزل جاسر وحملها ودخل بها وبدأ الصړيخ حدا ياااااجى اهنه مرتي عتموت منييييي هموووووو
جاسر ووضع شهد على الترولي واخذوها للداخل وظل يجوب المشتشفي ذهابا وإيابا
سامر وأمسك هاتفه ورن على يس وعرفه بما حدث
يس پخوف أنى عجيب عمي وجيين مش عنتاخرو عليكو وبعد عشر دقائق وصل كل من يس وأحمد وعيد وما أن وصلو
عيد لسامر بتى فيها إيه إيه حوصل فهمني ي ولدي
يس يعني إيه انتم كمانى متعرفوش مين صوب عليها اياااك
أحمد لسامر خيتى فينها وفين الدكتور اهنه
سامر الدكتور خدها ودخل بيها عيكشف عليها إن شاء الله عتكون بخير
عيد بذهول وصوت مسموع أنى عملت إيه فى بتي كيف أنى بيدى دي عرميها فى الڼار كيف يا عيد هملتها بجي أنت مش خابر بتك عاااد بتك إلي كيف الرجال أنى إلي ضيعت بتي اااااااني بجهلي والعادات الي عندبحو بعض بيها عشان كلام الناس إياك الناس عتهمل الحكي عااااد أنى ضيعت بتي عشان الناس متتحدتش عليا أنى خفت علي حالي ومخفتش علي بتي إلي أنى وعيلها وخابرها زين وجلس مثل القرفصاء على الأرض ووضع رأسه بين كفيه وهو يبكي على حاله وحال ابنته
الطبيب حضرتك جوزها ...
جاسر أيوة أني خير طمني
الطبيب هى اتصوبت بړصاصه وكانت من مسافه جريبه ونحمد ربنا إن الړصاصه منفدتش للجلب أنى عدخلها غرفه العمليات وبلغت المركز وحضرتك عتملي الاستمارة تحت عن أذنك
وبعد حوالي ساعه خرج الطبيب وتقدم الي جاسر
جاسر هى فينها وفاجت ولا لع .....
الطبيب لع لسه مفاجتشي هى فى العنايه المركزه لأن جسمها ضعيف جوي بس الحمد لله الړصاصه اجت بضهرها واحمدو ربنا أنها مجاتش لجوه هبابا والا كانت صابت جلبها
عيد وهو يستمع للطبيب عاوز اطول على بتي الله يسترك ي ولدى
الطبيب ممنوع الدخول للعنايه كلياتها كام ساعه وعتفوج وعتطلع لغرفه عاديه وباالشفا إن شاء الله
جاسر شكرا ي دكتور متشكر جوي لحضرتك
الطبيب يريت حضرتك تنزل تحت وتملي الاستمارة وأنى كماني بلغت المركز لأن دي حاډثه وشروع فى جتل
جاسر أنت حضرتك عملت الصوح ونزل مع الطبيب وبعد دقائق صعد مرة أخرى وجلس بجوار عيد الزياد وتحدث متجلجشي هى عتبجي بخير
عيد فهمني ي ولدي إيه حوصل وايه جابها السرايا هى جالت معتجيش عشان الأصول إيه جابها بتي وأني خابرها أكيد فى حاجه وحاجه كبيرة تخليها تهمل البيت وتاجى للفرح .....
جاسر سرح و لنفسه امعاك حج وهى مخرجتش من الدوار إلا لما حسان اجي لعنديها بس هى خاڤت واجت للسرايا ولا ايه حوصل يكونشي حسان هدتها بأنه عيجتلها ...لع حسان رايد يتجوزها اباااااي ولا يكونشي كان رايد يجتلني أني لع لع وهى عتدافع عني أنى اياااك ونظر من حوله وقام من جوار أبيها ودخل للطبيب وسأله
جاسر إني عاوز ادخل العنايه عند مرتي أنى وعيت إن مفيش أيتها حدا جوه غيرها ارجوك يا دكتور
الطبيب حاضر بس اوعاك تفيجها هي لسه متخدرة
جاسر حاضر ودخل عليها وهي نائمه لا حول لها ولا قوه وجلس بجوارها وبدأ ېلمس وجهها ليه عملتي أكده ليه عتتصدري للمۏت عشانى ليييه ي بت الناس وأمسك يدها ووضعها علي وجهه. ابااااي أنى جلبي اتخلع عليكى وكان عيفط من مكانه أتى عملتي فيني إيه ي بت عيد يوم ما تاجي لحضني تاجى غرجانه بدمك وكماني عشان تحمينى بس والله. معفوت إلي عملها واصل وظل هكذا يتحدث معها إلي أن غفي بجوارها
سامر تعالي يا يس نطول علي بت عمك ونطمنو أنى مخبرشي خوي راح فين
يس تلاجيه عاود البيت إيه عيخليه جاعد اهنه
سامر لنفسه معجول يعاود وميطمنشي عليها ويهملها لحالها أكده بس لع أنى وعيت علي لهفته وخوفه عليها .....ولم يعرف بماذا يرد فهو لا يري اخيه واقترب هو ويس من غرفه العنايه واطلو من خلال الزجاج على شهد
يس بذهول وااااااا معجول إلي أني وعيله ده
سامر ونظر هو الآخر فإذا بجاسر ممسك بيد شهد وواضع رأسه بجوارها ونائم والله أنى. أكده اتوكدت إن خوي عيحبها بس العند والمكابرة عنجول إيه وخبط على كتف يس تعالي نجعد برة ممنهاش عازا واصل الوجفه اهنه
عيد ونظر من حوله فرأي إبنه أحمد جالس أمامه فنادي عليه وتحدث روح ي ولدي عشان منهملش امك وخيتك لحالهم وأنى عبات اهنه ويا شهد
أحمد لع ي بوي أنت عيان والجعده اهنه عفشه عليك روح وابجي تعالي بكير وأنى عبات اهنه
سامر اقترب من الحج عيد وجلس بجواره هم ي عمي عيد روح ويا أحمد بتك مش عتفوج إلا بكير وممنهاش فايده جعدتنا أكده كلياتنا بس عشان تطمن أنى ويس عنبات اهنه وعنستناك من بكير
يس جوم ي عمي وكماني عشان تبلغ مراه عمي وتطمنها حضرتك خابر هي عيانه ليجرالها أيتها حاجه
عيد نظر لأحمد إبنه بقله حيله هم ي ولدي خلينا نعاود ونطمنو امك يلا يا ولدي وغادر هو وابنه إلي بيتهم
في صباح اليوم التالي فاق جاسر من نومته على نداء الدكتور فنظر جاسر وفزع وااااا مرتي فين
الطبيب التمريض نجلها لغرفه عاديه ومردوش يفوجوك
جاسر وهي عامله ايه بخير فى أي مضاعفات ولا حاجه
الطبيب لع بس هي عتفضل فترة أكده متجدرش تشيل أيتها حاجه ويريت الراحه عشانها
الممرضه لشهد حمدالله على السلامه خضتينا عليكى
شهد الحمدلله ونظرت حولها هو مفيش حدا اهنه من أهلي أمي او بوي
الممرضه كلهم كانو وياكي بس روحو وفضل وياكي جوزك ومهملكيش واصل حتى إنه نام جارك فى غرفه العنايه
شهد بتعجب نام جاري ليه عيخاف اكنو عليا ولا خاف لاموت جبل ما يذلني ....
جاسر للطبيب وشكر ه وغادر إلي غرفه شهد وأول ما وصل طرق على الباب فاذنت له الممرضه بالدخول وأول ما دخل نظر إلي شهد وألقي التحيه اصباح الخير
الممرضه وشهد اصباح الخير وغادرت الممرضه الغرفه فحاولت شهد أن تعتدل وتجلس
جاسر اقترب منها عتعملي إيه عتعافري وتجعدي وأنتى لساتك خارجه من العمليات
شهد بخجل عاوزة اجعد ميصحش أنام أكده وأنت واجف اهنه
جاسر اقترب اكثر منها وهمس لها بينك نسيتى إنك مرتي إياك
شهد بوجه يكسوه حمرة الخجل اباااي بعد عني ميصوحش أكده
جاسر ومال برأسه عليها وهو مبتسم لها إيه هو إلي ميصوحش ي بت الناس
شهد وقد شعرت بدقات قلبها تتسارع وتكاد تكون مسموعه له فتحدثت بالله عليك بعد هبابا حد يدخل علينا أكده بعد عني
جاسر وهو علي حاله حاضر اني هبعد عنيكى بس جوليلي جيتى السرايا ليه وكنتي عتدوري علي إيه ومين الي طخك ..ولا كان رايد يطخني أني
شهد فشعرت پخوف مما قاله أنى معرفش أنت عتجول إيه ...
جاسر معجول مخبراش ....أنى عتحدتو علي إيه ولا أنتى خاېفه وعتحمي إلي طخك ولا عشان الكلام يبجي صوح إلي كان رايد يطوخني مين ي بت عيد إلي كان رايد يطوخني
شهد بتوتر وخوف من قربه منها ومن أسئلته فلم تحتمل كل هذا الضغط فشعرت بدوار وبدون شعور منها أمسكت يده الحجني جلبي عيجف
جاسر نظر إلي يدها الممسكه بيده واعاد النظر إليها أنتى تعبانه عاااد ولا عتهربي من الاجابه
شهد ولم تقدر علي الاجابه فأسرع جاسر للخارج ونادي علي للطبيب
الطبيب بعد أن كشف عليها وخرج فطمئن جاسر عليها بأنه هبوط نتيجه الإجهاد وبعد أن خرج الطبيب تحدث جاسر إلي شهد
جاسر أنى مش هسالك تانى دلجيت بس لازمن تحميل تعرفي إن أهلك زمناتهم جايين لاهنه والدكتور عيكتبلك خروج دلجيت وانتى عتروحي ويايا للسرايا ومعوزشي منيكى كتر حديت
شهد باجهاد أنى عروح حدا بيت بوي وانى جولت جبل سابج أنى عطلع من دوارة عروسه كيف أيتها بت
جاسر اقترب منها انتى عتعاندي ليه ...وليه عتكابري جصادي أنى جولتلك لو مش رايده تتجوزينى عتعملي إيه وأنتى رفضتى يبجي تسمعي لحديتى من اهنه ورايح ومال اليها مش أكده ي حرمنا المصون وقبل جبينها ونظر إليها
شهد وكأنها تجمدت مما فعله ولم تنظر إليه وتحدثت اطلع بره الاوضه زمنات بوي جاي واوعاك تعمل أكده تاني
جاسر ههههههههههههه ليه معكررهاش ليه ولا نعيدو تانى بينك أكده معوزاش تفهمي بالحديت ولد عليكى جربي منيكى ومال عليها فإذا بشهد امسكتة الملائه وغطت وجهها قبل أن يقترب منها جاسر
جاسر فضحك من فعلتها وازاح الملائه من علي ووجهها وتحدث نفسك ي بت الناس أنى عريس وعاوز افرح ولا ليكي. جول تانى
شهد نظرت إليه بعد من اهنه واوعاك تجرب مني أنى عجولك اهااا
جاسر عتعملي إيه لو جربت جولي ونظر إليها بتحدي وهو مبتسم
شهد أنت عتضحك علي إيه بعد من اهنه أنى تعبانه هملني عاوزة أريح
جاسر عهملك لما ياجي بوكي وأنى عوصلك للدوار عشان اجى اخد عروستى كيف ما جولتى وبعد بضع ثواني طرق الباب
جاسر فتح الباب فإذا بأمها واختها وبنت عمها
فتحدث اليهم ودعاهم للدخول
وفيه بتي كيفك ي جلب امك عامله ايه
شهد أنى مليحه الحمد لله واني عروح النهارده
هنيه حمدالله على السلامه مين الي عمل فيكى أكده الهى تتجطع يده
ياسمين اللهم امين ونسمع عنيه إن ربنا
متابعة القراءة