رواية مكتملة بقلم رانيا قنديل الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

اطلعي هاتي الدهبات 
ناهد لع اطلعو كيف وعتلبسيهم جدام الخلج اطلعي والبسيهم فوج واتدلي لاهنه 
أفكار حاضر ي بتي عطلع اها فابتسمت ناهد لنجاح مخطتها فهى خبأت دهب أمها فى ملابس شهد 
إيناس لناهد اباااااي مالك عتضحكي لحالك ضحكينا امعاكي
ناهد أنى مبسوطه جوي النهارده حنه خيتى وأنى مبسوطه فيها حاجه دي 
إيناس لع انبسطى وماله ربنا يسعدك عجبال فرحك إن شاء الله
ناهد إن شاء الله جريب جوي .......
جاسر لمني ألف مبروك ي خيتى ألف مليون مبروك امسكى دى هديتى ليكى 
مني امسكت الورقه واااااه كيف ده فى حدا يدى هديه ارض 
جاسر أنتي خيتى وأنى فرحان بجوازتك وأنى عراعي الأرض وايتها مكسب عشيعه ليكى بس اوعاكي تجولي لابوكى عاااد لياخدها منيكى 
مني ربنا يخليك ي خوي ولا يحرمني منك واصل 
جاسر يلا اطلعي وافرحي واوعاكى تعوزي أيتها حاجه ومتجيش طوالي لعندى واقترب منها واحتضنها ربنا يسعدك ي رب 
مني عجبالك أنت كماني لما تلاجي الي تسعدك ي رب 
جاسر فابعدها عن حضنه لوله أنى راضع وياكي وبجيتى خيتى مكنتش افوتك واصل 
مني والله البنات اهنه مليحه جوي سيبنى أنى اختار واحده تليج بيك 
جاسر وااااا روحي يلا احداكي ضيوف عتهمليهم وتتحدتى ويايا إياك 
مني لع خلاص أنى طالعه اهااا 
أفكار وبحثت في كل مكان في الغرفه ولم تجد الذهب فنزلت مسرعه إلى فاطمه الحجينى ي فاطمه 
فاطمه واااا مالك وشك مخطۏف وكان روحك عتطلع في إيه
أفكار الحجينى طلعت البس الدهبات ملجتهومش ي مراري يانى 
فاطمه وااااااا كيف ده أنى مفيش أيتها حاجه عتضيع من بيتى واصل والشغالين اهنه عيخافو ولا يمكن يعملو عامله عفشه أكده 
أفكار يعنى ايه الدهبات ضاعو ولا ايه .....
فاطمه اصبري أنى عشوف من طلع فوج أنى خليت واحده من الشغالين تنتبه للسلم اصبري وذهبت فاطمه للشغاله ونادت عليها بت تعالي اهنه مين طلع فوج غريب من المعازيم 
الشغاله بتذكر مفيش غير الست إيناس وصحبتها والست ناهد 
فاطمه يعنى محدش طلع لحاله فوج 
الشغاله صحبه بتك طلعت فوج لحالها ولساتها نازله 
فاطمه مين دي ..... صحبات بتي كتير انطجي ي بت 
الشغاله الست شهد طلعت لحالها ولساتها نازله
فاطمه اباااي معجول تكون .....لع لع مش معجول 
أفكار والله كل حاجه معجوله أنى مش عهملها البت دى لحالها لازمن تطلعو الدهبات فذهبت أفكار مسرعه إلي شهد وبدأت تتحدث معها بصوت عالي انتى سرجتي دهباتي طلعيهم لاجتلك اهنه 
شهد بذهول وااااا عتحدتينى أنى ....
افكار ايوة أتى مفيش غيرك سرجتي الدهبات فينهم دستيهم وين....
شهد حضرتك فى مجام امي عيب تتهمينى بحاجه عفشه أكده وأنى لا يمكن امد يدي علي أيتها حاجه مش بتاعتي .....
جاسر ايه الصوت ده خبر ايه خير ي رب وأسرع بالخروج من غرفه المكتب 
سامر اباااااي كيف مراه عمي عتتهم شهد أكده والله ابوها لو سمع عيغفلجها علي الكل ولا يس ولد عمها واسرع للداخل واغلق باب السريا من خلفه وذهب إليهم 
فاطمه أهدي هبابا ي أفكار براحه أكده 
وفيه اقتربت من ابنتها ليه عتجولي على بتى حراميه .... سرجت منيكى إيه 
أفكار اسألي بتك دخلت مجعدى وسرجت دهباتي 
وفيه عيب ي حجه أفكار لما تتهمي حدا من غير بينه ايه دليلك على بتي 
افكار ونادت علي الشغاله تعالي اهنه وجولي مين طلع فوج لحاله ونزل تانى لحاله 
الشغاله الست شهد طلعت لحالها ونزلت طوالي 
وفيه لابنتها جوليلي ي بتي انتى طلعتي لحالك فوج 
شهد أنى كنت عنعس على حالي واجت ناهد وجالت اطلعي فوج طسي وشك بالمايا واني طلعت وبس أكده 
ناهد وااااا أنتى عتكدبي ليه أني جولتلك مېتا اطلعي فوج والله ما حوصل ...ونظرت الي جاسر الواقف امامها ي ولد عمي البت دي عتكدب 
شهد وجحظت عيناها واااااا كيف ده عتنكري ليه .....
هنيه فاقتربت من ناهد وصڤعتها على وجهها بالقلم الذي اوقعها أرضا انتى إلي عتكدبي أنى سمعتك وانتي عتجولي اطلعي فوج وهى كانت ريداكى تطلعي وياها وانتى جولتي لع غيتك ايه منيها بت عمي اول مرة توعالك وتوعي للعالم اهنه كيف عتدخل وتسرج وتدبر لكل ده مېتا
سامر بإعجاب والله تسلم يدك امعاكي حج.. 
جاسر معوزشي ولا كلمه واصل رايد أسأل سؤال للشغاله تعالي اهنه لما الست شهد طلعت لحالها عوجت كتير 
الشغاله سكتت لثوانى لع نزلت طوالي معوجتش 
جاسر اباااي يعني عتسرج الدهبات وهى متعرفش مجعدك ي مراه عمي وعشانى تدور مليح لازمن تغيب ياجي ساعه اجل حاجه 
إيناس والله ما حوصل أنى كنت وياها وغيرت خلجاتها ونزلنا ويا بعض ...... وكمانى أنى خبراها زين هى مستحيل تمد يدها على أيتها حاجه مش حاجتها 
بعض أهالي البلد والذين يعرفون شهد وتحدثو لايمكن بت الحج عيد تعمل أكده عيب عليكو كيف تتهمو العالم أكده من غير دليل
شهد أنى جدامك اها فتشيني وإذا لجيتى الدهبات يبجي ليكى حج وإذا ملجتيش يبجي أنى عندي الحج 
جاسر وهو واقف مثل الصخر ينظر لشهد التى تتحدث بكل ثقه وعزه نفس فنظر الي ناهد فرائها تبتسم وسعيده لما حصل وكأنها على علم بكل شيئ فتذكر صعودها للاعلي وهى تتسحب فأدرك أن ناهد هى ما دبرت لكل هذا 
سامر خبر إيه فى إيه وطي حسك ي مراه عمي بلاش الرجاله توعالنا والله الخلج اهنه عتفضحنا كلياتنا 
ناهد بكفياكم عاد خلاص امي رايده تفتشها خلاصي هملوها تفتشها مش عتجول أنها بريئه خلاص اها ادى الجمل وادي الجمال 
جاسر وضيق علي عينه ونظر الي ناهد وبصوت عالي اوعاكي حسك يطلع فهمانا ومفيش أيتها حدا اهنه عنفتشه 
شهد ونظرت لجاسر فالتقت اعينهم وكأنه يريد أن يطمئنها فخجلت ونظرت للأرض 
ناهد كيف ده ودهبات امي فينهم واااا عتسكت اياااك عن الحج
سامر وهو ينظر لأخيه فشعر أن اخيه يريده أن يكون معه على حديثه الذي يقوله 
جاسر أنتى عتعلي حسك عليا إياااااك ولا نسيتى حالك اهنه أنتى تجعدي ومعوزشي منيكي أيتها حديت سامعه أنى عدخل مكتبي وعفتح الكاميرات الي في السرايا كلياتها ادوني عشر دجايج بس وأنى هعرفو مين اتدلي لمجعدك ي مراه عمي وهعرف مين الحرامي اهنه وتركهم ودخل المكتب والجميع منتظر خروج جاسر 
ناهد وقد انقبض قلبها فهذة هى نهايتها إذا علم جاسر بما فعلته ......فتسحبت للوراء بدون أن يشعر بها احد واخذت كيس اللبس بتاع شهد وفتحته واخذت منه الذهب وما أن اخرجته وإلا بااحد يمسك يدها ويكاد أن يعتصر يداها بين كفه فنظرت فرأت جاسر ممسك بيدها تعالي أنى هعرفو كيف اردك لعجلك خدى الدهبات وطلعيهم فوج واوعاكى تنزلي لاهنه ودسيهم مليح لما اطلع فوج 
عاصم دخل السرايا وااااا خبر إيه مالكم حسكم عالي أكده 
فاطمه ولا حاجه مفيش أيتها حاجه شويه زعل اكده وراحو لحالهم
ياسمين لع كيف يعني مفيش أيتها حاجه انتو عتتهمو خيتى بالسرجه وكمانى عوزين نسكتو ايااك 
عاصم اباااااي مين اتهم مين ونظر لسامر وجاسر حدا منيكم يتحدت
سامر وحكي لابيه ما حدث واقترب منه وهمس بأن ناهد من فعلت كل شيئ 
عاصم بصوت عالي كيف ي أم مني تهينى ضيوفك كيف ده وليه مشيعتليش ليه وأنى ادليت لاهنه وكنت عرفت اتصرفو 
أفكار حجك عليا أنى غلطانه أنى من خضتى والله متحملتش 
عاصم اباااي ورايده مني اسكت عااااد لع أنى لازمن ارد اعتبار شهد وجدام الخلج دي كلياتهم 
سامر وكان سعيد من تصرف ابيه ونظر إلي شهد واخواتها 
عاصم تعالي يا شهد يا بتى اجفي جاري وأنتي ي أفكار لازمن تتاسفي لشهد جدام الخلج 
أفكار بذهول وي وي وي أنى اتاسف ولمين لدي ي ابو جاسر وشاورت على شهد
شهد ورأسها مرفوع أنى مش رايده أيتها آسف أنى خابرة حالي زين جوي وخابرة بوي رباني كيف ونظرت لأمها وامسكت يدها ويد هنيه واختها ياسمين يلا خلونا نعاودو لدوارنا
عاصم استني ي بتي تعالي اهنه كيف عتكسري كلمتى 
شهد لأنه ميصحوش إن واحده في مجام أمي تجف وتجولي أنى اسفه ويريتها عتجولها وهى حساها لع عتجولها بالاجبار وأنى معوزاش أسف من أيتها حدا ....
عاصم بإعجاب والله عيد عرف يربي بت كيف الجوهرة واقترب من شهد أنى أسف ي بتي حجك عليا أني 
شهد لع مفيش أيتها أسف ي عم عاصم بس يريت تعلمو بتكم أنها متكدبش لأن الكدب مفتاح أي شړ وربنا يهديلها حالها عن اذنكم وامسكت بيد امها وأخواتها وخرجو من السرايا 
يس خبط على كتف أحمد هم خواتك البنات طلعو يلا شيع لابوك عشان نروح 
أحمد بوي جاي لحاله اهاااا يلا هم بينا أنى نعسان جوي وخرجو جميعا إلي الطريق للعودة إلي منزلهم...
حسان وابيه نادو على عيد بأن ينتظر كي يمشو سويا 
شهد نظرت خلفها فرأت حسان فخاڤت منه وااااا كيف ده عيتطلع فيا ولا كأنه عمل أيتها حاجه 
هنيه أمسكت يدها أمشي واياكي خوي يوعالك وأنتى خاېفه أكده أنتى جويه وعمي واجف امعاكي وأنتي مش مغلوبه على أيتها حاجه زيي اوعاكى خوي يكسرك ولا يربي جواكي خوف بكده هو عيكسب 
شهد اخذت نفس طويل ونفخته امعاكي حج فى كل كلمه جولتيها وأنى لازمن اجف لحسان ومعخافش منيه أنى الخۏف اتملكنى ومعرفتش اتصرف وياه بس خلاص مش عيوحصل تانى واصل ويلا همي بينا ...
جاسر نظر لأخيه وشاور له برأسه فاقترب منه سامر نعم ي خوي رايد حاجه إياك ..
جاسر معوذشي أيتها حدا اهنه يطلع الحديت إلي حوصل ده بره السرايا ونبه على كل الحريم سامع وأنى طالع فوج لبت عمك رايد افهم شئ منيها وصعد جاسر وطرق علي باب غرفه ناهد 
ناهد پخوف مين ....
جاسر اانى جاسر اطلعي لاهنه رايد اتحدت وياكي
ناهد ي مرارك ي ناهد من جاسر عيسوي فيا إيه يا نصيبتى يانى
جاسر بصوت عالي اطلعي لاهنه جولتلك همي
ناهد اقتربت من الباب وفتحته واخرجت ووقفت أمام جاسر نعم رايد إيه مني 
جاسر بعيون مثل الڼار جوليلي ليه عملتي أكده وكنتي رايده تفضحي بت عيد ليه جولي 
ناهد أنى معنديش حديت اجوله وأنت اهاا واجف عتتعارك امعايا عشانها 
جاسر بغيظ وامسكها من حجابها بكل قوة أنتى عامله لنفسك جيمه ليه عاد احداي ورايد اعرفو ليه عملتي اكده ويا شهد انطجي وإلا انتى خابرة أنى ممكن اعملو وياكى إيه 
فاطمه وافكار سمعو صوت جاسر وناهد واسرعو للصعود للاعلي فراو جاسر وهو ممسك بحجابها وشعرها وهى تحاول أن تنزع يده عنها 
فاطمه اباااي هملها ي ولدي كيف عتمسك بت عمك أكده 
أفكار وحاولت أن تفلت يد جاسر ولكنها لم تقدر ولكنها خاڤت من شكل جاسر فابتعدت عنه 
عاصم وصعد هو الآخر وراء الصوت وسأل إبنه جاسر ماسك بت عمك ليه أكده فهمني ي ولدي 
جاسر الست هانم هي إلي سرجت دهبات امها ودستهم فى الكيسه وسط خلجات شهد بت عيد وهي الي دبرت لكل ده وأنى
تم نسخ الرابط