رواية مكتملة بقلم رانيا قنديل الجزء الثاني
اهنه عاد عشان تاخدي هديتك
يس وتقدم من اخيه ادي الهديه لمراه عمك وهي تديها لشهد لكن شهد عتاخدها كيف منيك الهديه دي ويدها مشعلجه أكده
حسان خلاص أنى علبسها الهديه أنى كيف خوها ولا إيه ي جماعه وهديتى علبسها فى رجبتها مش فى يدها
جاسر وهو ينظر وعينه تطق شرار من حسان ومن افعاله التى لا تطاق
حسان لع أنى علبسها العجد ده بيدى ...
عمران فأحس بقلبه سوف يتوقف وي وي عجد مرة واحده ليه منشان ايه عتبعتر فلوساتك أكده وأحس أن قلبه سيتوقف
شهد وبدأت تتوتر وشعرت بأنها سوف تقع إذا اقترب منها حسان ونظرت كى تستنجد ب يس
جاسر فنظر إليها وشعر بأنها غير سعيده بما يفعله ابن عمها وتحير من أمرها هي مالها أكده معجول يكون عملها حاجه في اليوم اياااه لع لع مش معجول ....
شهد لع أنى علبسه لحالي متشكرة جوي
حسان كيف ده جوزك وحماكى جاعدين واتى عتخجلي ليه عاااد مني تعالي اتي كيف خيتى ولا إيه يا جماعه .....
عيد وأحس بالعجز مما يفعله حسان أمام عاصم وعزت وخاف أن يتحدث فيشعرو بشئ يفضح به ابنته فالتزم الصمت
جاسر والڼار تاججت بداخله استنى ي حسان وتقدم وأخذ العقد من حسان وتحدث أنى علبسها العجد معلش أنى هغير علي مرتي ومحبش حدا يجرب منيها
شهد فأخذت نفسها وكان أحد كاد أن ېخنقها فشعر بها جاسر وتعجب لتصرفها للمرة الثانيه ...!
حسان بغيظ واصطق علي اسنانه من فعل جاسر له وأعطاه العقد اتفضل اهااا
شهد فهي تاخذ نفسها بصعوبه مما يفعله جاسر بها ولمسه إياها وتحدث إليها مټخافيش أنى بس إلي علمسك وايتها حدا تانى عجطع يده وبعد انتهائه استأذن ابيها بأن تجلس جواره كي يلبسها شبكتها فأذن لها ابيها
جاسر ولم يرد عليها وتحدث مدي يدك منشان تلبسي دهباتك
عيد مدي يدك ي بتي والبسي دهباتك
شهد أنى يدى متشعلجه ومتصوبه ابجي البسهم بعدين عن اذنكم وقامت وذهبت للخارج
حسان ظل ينظر لجاسر وكأنه يتوعد له
يس خبط اخيه بكفياك عاد إلي عتعمله ده هملها لحالها هى بجت فى حكم راجل بعد عنيها الله يخليك وطول على حالك معوذينش أيتها مشاكل إحنا مش جديها
يس جذب يده من اخيه والله ما حدا عينزل دموع إلا أنت ي حسان وبينك أكده عتدور وتحفر لجبرك فوج جبل فوات الأوان وقام من جواره وجلس بجوار سامر
سامر مالك في إيه شكلك كنت عتتحدت ويا خوك بس بينه الحديت ملدش عليك
يس لع حديته ماسخ بس أنى عاوزك تحرس بت عمي أنى معطمنشي لحسان خوي هيعملو إيه وياها أنى جلجان عليها بت عمي عماله تتظلم جدامي وأنى معرفش ادافع عنيها بس أنى مش عهمل حسان يعمل أيتها حاجه وانت كماني عتخلي بالك منيها حداكم وربنا يستر
سامر إن شاء الله شهد بجت مراه خوي وكمانى بجت كيف خيتى تمام بس افرد وشك عااد جاسر عيتطلع علينا وانى مش رايده يحس بايتها حاجه ليغفلجها علينا وعلي شهد
يس اهاااا أنى سكت ومش عتكلم واصل
وفيه يلا ي هنيه جومي ي بتي وضبي الوكل وحطيه للرجاله وانى عوضب الوكل اهنه
فاطمه إيناس ي بتى جومي انتى وناهد ساعدو خالتك وهملونى ويا مراه الغالي
ناهد بغيظ مما قالته الحجه فاطمه حاضر أنى جايمه اها ودعت. فى سرها الهى يكون آخر زادك يا مراه عمي انتى والمحروسه مراه الغالي
إيناس وأنى جوليلي ي خالتي هعملو ايه
وفيه ميصوحش عاااد اجعدو وأنى عكفي كل حاجه
إيناس لع أنى رايده اساعدك ودخلت مع وفيه للمساعده ومعها ناهد وهنيه وياسمين
أفكار وتقدمت من شهد وملست على يدها ربنا يحميكي ي بتي كيف ما حميتى كبيرنا وخلعت من رقبتها كردان عقد والبسته لها دي هديتى ليكي ي بتي أنى ورثته عن امي وميغلاش عليكي واصل مع أنه شكله جديم وميليجش بيكي
شهد لع والله ده شكله حلو بس كتير جوي ميصوحش تخلعي دهباتك عشاني
أفكار دهباتي امعايا اهااا اوعاكي تكسفينى عاااد
شهد بخجل لع خلاصي مش عكسفك متشكرة جوي
فاطمه فأخذت شهد بين احضانها والله أنى الفرحه مسيعنيش واصل البيت عيبجي ليه حس بيكى أنتى عتكوني بتي وحبيبتى كماني
شهد بخجل ربنا يكرمك ويخليكي ليا وأنى حساكي كيف امي وربنا يعينى واجدر اكون عون ليكي
فاطمه إن شاء الله وبداو البنات فى وضع الطعام وبعد مرور نصف ساعه
عاصم لعيد يجعله عامر ي حج عيد ويريت تشيع للحريم عشان نروح وكمانى عروستنا ترتاح هبابا
عيد لسه بكير اجعدو هبابا
عزت لع بكفايه عاااد منشان العروسه ترتاح وأهل البيت عنديكم فرح بكرة....
عيد حاضر ونظر لأحمد وتحدث جوم ي ولدي شيع للجماعه ياجو
أحمد وخرج ونادي علي أخته ياسمين نادي للحريم منشان يروحو ...وغادر الجميع إلي منزلهم وصعدت شهد إلي غرفتها فهى تشعر بتعب واجهاد فنامت على الفور مع أحلامها واحساسها الغريب إتجاه جاسر وما يفعله بها وفي صباح تانى يوم
وفيه بت يا هنيه طولي أكده علي شهد لو نايمه صحيها منشان تاكل لجمه الست إلي عتلبسها زمناتها جايا
هنيه أنى عطلع اطول عليها وهاتي اخدو الفطور امعاي واخدت الفطور وصعدت لشهد
فاطمه للخدم يلا همو منك ليه وانزلو الجنينه وطولو على الطباخين وكمانى عوزاكي يا ام ابراهيم تدلي لجناح جاسر ولدي امعايا منشان نرتبه بعد ما هو شيع وجاب لبس لمرته وكمانى عنرتب الجناح مليح
أم إبراهيم أنى مخبراش هو عينام ليه علي فرشته الجديمه ومجابشي اوضه جديده ليه ... وكمانى جاب اوضه ونصبها في الاوضه التانيه وجال منشان لو حدا من اهلها اجي وحب يرتاح أنى مفهماشي أيتها حاجه
فاطمه همي وبطلي رط كتير هو عاوز أكده ومليح أنه عيفكر فى اهل مرته وكمانى اوضته لسه جايبها بجالها شهرين وهي حلوة جوي
أم ابراهيم ماشي يا ستنا الحجه يلا نطلعو ونرتبوها
فاطمه همي جدامى وظلت تفكر معجول جاسر يكون ناوي علي حاجه ويا شهد ولا أنى إلي ظنى وشكي عفش ....
وجاء المساء علي الجميع منهم السعيد كحال إيناس وسامر وفاطمه ومنهم التعيس كحال ناهد وعزت وحسان ومنهم القلقان مثل يس وسامر وعيد
فاطمه سامر ي ولدي خوك وينه العربيه اجت برة خليه يهم. منشان يروح يجيب مرته
سامر هو جالي أنه نازل دلجيت
جاسر أنى جيت اهااا
فاطمه وما أن رفعت عينها اليه فبكت ألف مبروك ي ولدي ربنا يسعدك
جاسر وقبل يدها الله يبارك فيكى ونظر لأخيه جهزت العربيه التانيه منشان تجيب اهل مرتي فيها
سامر ايوة جهزت عربيتين بس يلا عشان عوجنا جوي وغادر جاسر وسامر وركبو السيارات متجهين الي بيت شهد وما أن وصل نزل سامر لأخيه وحدثه انزل وهات مرتك من جوه
جاسر ادخل وشيعلهم يطلعو لاهنه أنى معنزلش ولا اجيب حدا
سامر ومال برأسه لأخيه كيف ده أنت عاوز العالم تحكي وتجيب سيرة مرتك اياااك ولا ميفرجشي امعاك كرامتها الي هى من كرامتك
جاسر وتطلع لأخيه وضغط على اسنانه ونزل من السيارة ودخل لمنزل عيد وسلم علي الجميع
وفيه اطلع ي ولدي هات مرتك من فوج وصعد جاسر للاعلي ونادي عليها
شهد فانزلت الخمار على وجهها لأن من العادات والتقاليد أن العروس يوم فرحها تلبس خمار تخبئ به وجهها ورأسها بسبب وضع مساحيق التجميل فدخل جاسر فلم يراها وأمسك بيدها يلا همي خلينا ننزلو
شهد من تحت نقابها وبدأت تبكي وهى تغادر بيت أبيها وتودع حياتها ونزلت من خلفه إلي أن وصلت للسيارة وركبت بجواره بدون أي كلمه منه أو منها
جاسر للسائق هم بينا اطلع للسريا فانطلق السائق وما أن وصلو للسرايا وبدأ ضړب الڼار لتحيه كبيرهم وعروسه فدخل جاسر ووصل الي باب السرايا ونزلت شهد وتقدمت للدخول فاستقبلتها الحجه فاطمه وايناس واخذوها ودخلو
إيناس ارفعي النقاب ده خلاص محدش عيدخل اهنه فاقتربت منها إيناس وخلعت من عليها النقاب وما أن نظر إليها المدعويين فانبهرو بجمالها البسيط
فاطمه اللهم صل على النبي جمر ي بتي الكل عيتطلع عليكى والله خاېفه ليحسدوكي
شهد بخجل على إيه بس الحمد لله
فاطمه واقتربت منها مالك ي بتي فيكي حاجه مالك حساكي حزينه جاسر عمل حاجه تزعلك
شهد لع أنى زعلانه منشان فوت بيت بوي
فاطمه فاحتضنتها واهنه بجي بيتك كماني اضحكي ي بتي وافرحي بلاش حد يوعالك أكده عيجولو علينا إيه
وفيه فكانت سعيده لرؤيه الحجه فاطمه ومعاملتها لابنتها ودعت لابنتها بالستر وبعد مرور ساعه من الفرح
ناهد اقتربت من شهد كيفك يا عروسه تعبتي من الجعده
شهد لع أني كويسه مفيش أيتها تعب
ناهد إلا أني كنت عاوزه أسألك على حاجه أكده بس اوعاكى تفهمينى غلط عاااد
شهد اتفضلي اسألي ....
ناهد أنى متعجبه ليه جاسر عيدخلك على فرش جديم ومجابش أيتها حاجه جديده
شهد وكأنها ضړبتها بسهام فى جميع أنحاء جسدها ولم تعرف بماذا ترد
ناهد اوعاكي تتكدري مني والله أنى مجصدشي واصل بس كنت رايده افهمو منيكي
شهد وهزت رأسها ولم تتحدث بأي كلمه وبعد ساعه أخري تقدمت منها الحاجه فاطمه
فاطمه للشهد جومي ي بتي منشان تطلعي لفوج همي امعاكي ونادت على أمها وصعدو سويا للاعلي وفتحت فاطمه باب الجناح وادخلت شهد وبدأت تتحدث دة الجناح بتاعك كامل من كله فيه مطبخ وحمامين ...حمام فى الاوضه الكبيرة والحمام التانى اهااا منشان لما يجيلك ضيف واهنه جاسر فرش الاوضه دي منشان اهلك أما ياجو يرتاحو اهنه
وفيه اللهم صل على النبي كل حاجه مليحه اهنه
فاطمه الجناح ده محدش عيدخله واصل إلا ام ابراهيم عتنضفه وتدلي طوالي
شهد وهي تتطلع من حولها وتستكشف المكان ...
فاطمه أنى جهزت الوكل جوه ابجي سخنيه لما تاجو تاكلو وعوزاكي ي بتي تتعودي على الموطرح وايتها حاجه تاجي وتسالينى واوعاكي تخجلي
شهد وابتسمت متشكرة جوي على معاملتك امعايا حضرتك عتطمنينى طوالي وتريحي جلبي ربنا يخليكى ليا
فاطمه واقتربت منها واحتضنتها خشي جوه على ما يطلع جوزك
وفيه
واقتربت من شهد وقبلتها وهمست لها أتى عتفتحي بيت جديد عوزاكى تعمريه وتسعدي جوزك وإلي حواليه من أهله وتكوني كيف پتهم خليكي سند لجوزك والكتف الي عيرتاح عليه ووسعي جلبك ليه ولشكوته جبل محبته البيوت معتخلاش من الهم بس تتحملي عشان تلاجي الفرح ربنا يسعدك ي بتي ويفرح جلبك أنى شيعتلك اهنه عشا مع عشا بيت احماكي كلي مليح ووكلي جوزك أنى عتدلي لتحت زمنات جوزك طالع وقبلت ابنتها وغادرت هى وفاطمه للاسفل
شهد وهى تنظر يمينا ويسارا وإحساس غريب بداخلها إتجاه جاسر فجلست مكانها تنتظرة
دخل جاسر للسرايا ونظر من حوله وهمس لامه فينها مرتي
فاطمه مرتك فوج عتستناك أنى طلعتها الجناح
جاسر أمي انى طالع فى حدا طلع الوكل فوج
فاطمه الوكل كلياته فوج لو جعان اطلع كل طوالي ولو عتستني ابجي خلي شهد تسخنه واوعاك تهملها لحالها منشان دراعها ي ولدي
جاسر حاضر أنى واخد بالي بس أنى معوزشي أيتها حدا يطلع لجناحى إلا لما أنى أطلبه ماشي .......
فاطمه حاضر ي ولدي بس كنت رايده منيك تخلي بالك من مرتك وتحطها جوات عيونك وتحافظ عليها
جاسر ونظر لامه حاضر وصعد لجناحه وقبل أن يفتح الباب وسرح مع نفسه أنى دلجيت هعرفو كل حاجه وبعدها لازمن اعرفو أنتى عتخبي ليه عني حجات كتير ي بت عيد وفتح باب الغرفه ودخل
شهد فهبت واقفه ...فنظر لها جاسر فهو اول مره يراها وهى بمساحيق التجميل
جاسر وحدث نفسه اباااي إيه ده الجمالها ده إلي ياخدو العجل وظل ينظر إليها ولم يتقدم خطوه واحده فسهم أمامها
شهد وهى تنظر للأرض فتقدم جاسر أمامها ورفع وجهها أمامه وظل يتأملها وحدثها أنتى متوضيه .....
شهد متوضيه الحمد لله...
جاسر طيب همى تعالي ورايا واخذها وصلي بها ركعتين وبعد انتهائه أمسك رأسها ودعي ربه اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشړ ما جبلتها عليه وبعد الإنتهاء من الدعاء فقامت من علي سجاده الصلاه وما أن اعتدلت فاوقفها جاسر أمامه أنتى بجيتى مرتي وسري ميطلعش واصل لايتها حدا ولا أنى عحب حدا يعرفو عني أيتها حاجه فهمانا ي بت الناس
شهد وهى تنظر أرضا وهزت رأسها بالموافقه جاسر لما احدتك ارفعي راسك وحدتينى
شهد فرفعت رأسها ونظرت اليه وتحدثت حاضر تامر بايتها حاجه تاني
جاسر فاقترب منها وهو تائه فى جمالها وبدأ يفك عنها الطرحه. وما أن خلعها فانسدل شعرها على وجهها وظهرها فتطلع عليها من أعلاها لاسفلها ولم يتمالك نفسه فقبلها واحتضنها وكأنه فى عالم لا يوجد فيه غيرهم وابتعد عنها لما شعر بعلو انفاسها وتوترها واقترب من أذنها وهمس انتى جميله جوي أنى كأنى أول مرة اوعالك
شهد وهي تشعر بأن قلبها سوف يخرج من مكانه من اقتراب جاسر لها وملامسته ومما يفعله بها فاحست بأن رجلها لا تقوي على الوقوف فكادت أن تقع أمامه
جاسر فاحتضنها بتملك وامسكها من خصرهها ونظر لعيونها أنى مجدرش أتمالك حالي جدام عيونك دى عااااد
شهد ولم تنطق بكلمه واحده وكان العالم توقف فى هذة اللحظه ...وتحدثت ممكن اغيرو خلجاتي ....
جاسر لع متهملنيش وسألها أنتى جعانه
شهد لع مش جعانه
جاسر وهى مازالت بحضنه بس أنى جعان ۏجعان جوي واقترب منها ولم يمهلها فرصه أن تنطق وظل يقبلها ويحتضنها بتملك ونسي جرحها واصابتها التى بكتفها وحملها إلي سريرة وبدأ فى خلع ملابسها ولم يبتعد عنها انشا واحدا وظل يهمس لها بكلمات مع تقبيله لها فى كل انش بجسدها حتي استسلمت له كليا فابتسم جاسر لاحساسه بها لأنه تأكد من أنه أول رجل يلمسها فاطمئن وحمد ربه وبعد مرور وقت بينهم اعتدل في مكانه ونظر إلي شهد
جاسر بابتسامه مبروك أنى حطيت ختمى عليكى وبجيتى ملكي
شهد بخجل فغطت وجهها ولم تقدر أن تواجهه ولا تنظر إليه وحدثت نفسها ابااي إيه ده وكيف حوصل هو عمل فيني إيه معجول اكون عحبه بس مېتا وليه كل مايجرب مني جلبي عيفط من مكانه فازال جاسر الغطاء عن وجهها وتحدث اوعاكي تخبي وشك عني
شهد حاضر ...
جاسر وهو جالس بجوارها ونظر إليها وتحدث بجولك إيه أنى جعان انتى جعانه
شهد بفزع فغطت وجهها مرة أخرى ....
جاسر ولم يتمالك نفسه هههههههههههه.. ه ههههههههههههه الله يحظك ي بت عيد لع أنى جعان عاوز الوكل الي بره أنى مفطرتش من الصبح ...لكن الوكل التانى ده أنى مش عهملك واصل عتلاجي حالك في حضڼي طوالي وقام من جوارها ودخل الي الحمام وقبل أن يدخل جومي طولي على الجناح وخدى الوكل وسخنيه فى المطبخ الجناح اهنه كامل من كل حاجه ودخل إلي الحمام
شهد فاعتدلت وقامت تبحث عن شئ ترتديه وفتحت الدولاب فاخرجت عبائه ولكنها كانت متالمه من جرحها واحست پألم جامد ولم تلاحظ ڼزيف الچرح فلبست العبايه وخرجت واحضرت الأكل وبدأت تسخنه وابتسمت لأنها تشعر بالسعاده بالرغم من خۏفها من جاسر وحملت الصينيه وادخلتها للغرفه برغم شده الألم مكان جرحها ولكنها كانت سعيده بمعامله جاسر لها ولم تفكر فى هذا الألم
جاسر وبعد أن خرج من الحمام وجلس أمام الأكل وبدأ يأكل ولم يدعوها للطعام معه فستاذنت منه ودخلت الحمام واخذت معها اسدالها وما أن خرجت كان جاسر انتهي من طعامه وجلس منتظرها
جاسر تعالي اهنه عاوزك
شهد اقتربت منه نعم
جاسر عاوزك تتعودى من اهنه ورايح أنى بعد ما اخلص وكلي انتى تجعدي بعدي وتاكلي فهمانا
شهد پصدمه ونظرت له عتجول ايه تجصد ايه بحديتك ده
جاسر اجصد أنك مش عتجعدي ويايا على الوكل واصل ولو عاندتى امعايا عغفلجها عليكي سامعه وكماني فى عروسه تتسبح وتلبس كيف الخدم أكده روحي غيري خلجاتك والبسي مليح
شهد پصدمه من كلامه وفعله بالنقيض فهى للحظه كانت فى سابع سما ودلجيت نزلها لسابع ارض وسرحت مع نفسها واحست بأن انفاسها سوف تنقطع
جاسر همي اعملي شاي وبلاش تجفي أكده عتطلعي فينى
شهد وابتعدت عنه وذهبت لتحضير الشاي وبعد دقيقه قدمت له الشاي ووقفت مكانها وسألته أي أوامر تانيه
جاسر ايوة أنتى عتنامي فى الاوضه دي الي جاري ولازمن تعرفي أنك معتناميش جاري واصل والليله دي عتنسيها لأنها مش عتتكرر تاني فهمانا
شهد ونظرت له بعين جاحظه من كم الصدمات التى تلقتها منه وقبل أن تسقط دموعها فابتعدت من أمامه ودخلت لغرفتها وتركت دموعها تنهمر قهرا على حالها ......!