رواية مكتملة بقلم رانيا قنديل الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

وعشوف اخرتها إيه وظل يحدث نفسه إلي أن وصل لباب عمه وطرق على الباب شهد واااا مين عياجي دلجيت ونزلت للاسفل متجهه إلي الباب. .........
الغفير ياجاسر بيه جماعه الحج عيد وصلو ادخلهم فين ...
جاسر طلع الحريم فوج والحج عيد ډخله حدا بويا وأنى جاي طوالي 
سامر وهو جالس بغرفته وشارد فيما يحدث فدخلت عليه إيناس وجلست بجوارة وسألته ممكن اتحدت وياك
سامر خير عاوزة تجولي إيه ونظر إليها
إيناس أنى عارفه إنك مش عاوز شهد تتظلم من خويا جاسر بس أنا وأنت عنهملها لحالها أكده ويا خوك ومش هنعملو أيتها حاجه نساعد بيها شهد 
سامر أنتى رايحه جامعتك وأنى اهنه متجلجيش عليها أنى عكون خيها اهنه ومش عهملها واصل اطمني وادعى ربنا يحنن جلب خوكي عليها والله ما عارف هى إلي كيف شهد دي ليه الدنيا عتسوي فيها أكده 
إيناس أنى عاشرتها فى الجامعه بت الكل اهناك عيحبها ويحترمها أنت تعرف إن دكتور الجامعه عيشغلها امعاه فى شركته عشان تساعد نفسها ومتباش حمل علي بوها لع ولما تاجي للبلد اهنه عتساعد بوها فى الغيط ولا تشكي ولا تمل من أيتها حاجه والدكتور بيفوتها تاجي الإجازة عشان تجعد ويا اهلها وديما يمدحها ويتشكر فيها 
سامر عتمل من ايه هي بت جدعه وراضيه بعشتها وسعيده كماني عشان أكده الناس عتحبها 
إيناس بس خوك مش شايف ده ومخبراشي هو رايد منيها إيه
سامر بكرة عيشوف بس هو عيكابر ويا حاله ويلا همي روحي البسي أنى عرفت إن شهد عتاجي دلجيت ويا بوها وامها 
إيناس عن جد شهد جايا لاهنه أنى عروح جبل ما ناهد توعالها وتكولها جاتها الهم الي ياخدها من اهنه....
سامر ههههههههههههه الله يحظك ي إيناس روحي من اهنه خلينى اغير خلجاتي واتدلي لتحت 
إيناس وأني رايحه لصحبتي عن أذنك وخرجت مسرعه للقاء صديقتها 
الغفير ي جاسر بيه عاوز اعرفك إن الحج عيد زعطني مشاني من جدام بيته وخلاني امشي جبليه 
جاسر زعطك ليه مجولتش ليه أن ....أني إلي شيعتك 
الغفير جولت جنابك بس هو مردش عليا واصل بس أني فوت الباجيين اهناك والحج عيد موعيش ليهم 
جاسر بنفخ وحدث نفسه وبعدين امعاك يا حج عيد أنى عاوز أحمي بتك من ولد عمها وأنت .....وصمت للحظه واااا خلاص ما هى اجت وياهم وهما معاودين أني عشيع الغفرا
الغفير أنى خارج جنابك عاوز مني أيتها حاجه 
جاسر لع اطلع وعينك توعي للداخل والخارج يلا هم من اهنه
أفكار لابنتها ناهد أني مفهماشي ي بتي بجالك ساعه عتتحدتي ويايا وأنى مفهماش منيكي حاجه
ناهد ابااااي مالك مش عتفهميني ليه أنى عاوزة اتصالح مع بت عيد إلي عيتجوزها جاسر فيها إيه دي 
أفكار فيها أنى مش مطمنه واصل ي بتي بعدي عنيه وبلاش تمشي ورا كلام بوكي خليكي كيف خيتك اتجوزت واحد عيحبها ويتمنالها الرضا ترضي وأنى عوزاكى كماني تتجوزي واحد كيف جوز خيتك
ناهد اباااااي عليكى أتى معتفهميش الحديت ليه ولا أشيع لبوي وهو عيفهمك وكماني اخليه يغفلجها عليكي 
أفكار بجي أكده ي بتي عتتحدتي ويا أمك أكده الله يسامحك أنى عتدلي حدا خيتك حصليني .......
ناهد اباااي عليكي أنى مخبراشي بوي ليه متجوزشي واحده كيف الحجه فاطمه مخها كبير وواعيه مش زى امي خايبا ومتعرفش تتصرفو واصل ونزلت خلف أمها
شهد مين عيخبط .....
حسان افتحي ي بت عمي أني حسان عاوز اجعد مع عمي 
شهد عمك مش اهنه اتفضل بعد عن البيت لو عاوز بوي روح عنديه فى الفرح 
حسان وماله طب افتحي رايد اتحدت وياكي بكلمتين ومش عطول 
شهد جنيت اياااك عاوزنى أفتح الباب وأنى لحالي اهنه وكمانى أنى مش رايده اتحدت وياك وبعد عن اهنه
حسان طيب يا بت عمي بس جوليلي أتى عتتجوزي جاسر ولد الشهاوي ولا خوي عيتضحك عليا....
شهد أيوة عتجوز ولد الشهاوي وزمناتهم كتبو كتابي كمانى وانت عتبعد عني من اهنه ورايح 
حسان بصوت عالي وهو يرفس الباب بقدمه يكتبو كتابك كيف يبجي أتى كتبتي نهايه ولد الشهاوي بيدك أنى عطلعه من الدنيا بدل ما يدخلها وبرديكى أنى إلي عتجوزك افهمي حديتى زين وبعدها هعرفو كيف اكسرو راسك دي .....
شهد پخوف واااااا عيسوي إيه المخبل ده معجول عيطخ جاسر بس كيف .....يبجي عيطخه اباااااي عيجتله وسط الزحمه والخلج كتير طب اني هعملو إيه حتي بوي خد مني المحمول وظلت تفكر لدقائق يظهر اكده أنى لازمن اروح وإلي يحوصل يحوصل وصعدت إلي الاعلي وارتدت ملابسها وغادرت البيت متجه إلي بيت جاسر ......
فاطمه وبدأت ترحب بأم شهد وابنتها ياسمين وسألت هى عروستنا وينها .....
وفيه كانت عتاجى ويانا بس لما درت أن كتب كتابها دلجيت. جالت ميصحوش إنها تاجى لاهنه وجاعده لحالها فى البيت ......
فاطمه اقتربت من وفيه وهمست لها بتك أمانه عندي اوعاكي تجلجي عليها هى كيف بتي تمام وكمانى عتكون مراه الغالي ولدي 
وفيه بابتسامه لفاطمه ربنا يريح جلبك كيف ما ريحتينى ......
جاسر وصعد الي غرفه اخته إيناس وطرق علي الباب ....
إيناس مين اتفضل يلي عتخبط أدخل 
جاسر أنى أجدر ادخل .....
إيناس ادخل ي خوي مفيش حدا غريب اتفضل 
جاسر السلام عليكم ورحمه الله
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. 
جاسر وهو يتطلع الي أرجاء الغرفه بعينه فلم يجد شهد ونظر إلي أمها إزيك ي خالتي عامله ايه 
وفيه أنى مليحه ي ولدي الف مبروك وعجبالك وعجبال خواتك 
جاسر تعيشي ونظر إلي مني وابتسم ألف مبروك ربنا يسعدك ي رب واعاد النظر إلى وفيه إلا شهد وينها فنظرت اليه إيناس ومني بتعجب لسؤاله 
وفيه هى مرديتش تاجي جالت أنه ميصوحش واصل عشان العالم اهنه 
جاسر واخد نفس وكأنه مخټنق ومااااله ومااااله عن اذنكم .... وخرج وأمسك هاتفه واتصل بأحد الغفرا الذين يحرسون شهد وسألهم عده أسئله
الغفير بس الست شهد طلعت من بيتها بعد ما اجي ولد عمها إحداها وأنى وراها اهااا 
جاسر ولد عمها مين ......
الغفير ولد عمها حسان ....
جاسر پغضب حسااان عاوز منيها ايه وهي رايحه فين دي اوعاك تغفل عنها وجولي هي وين 
الغفير هى دلجيت وسط البلد ولساتها ماشيا اهااا ......
جاسر أنى جاي لعنديكم واوعاك تغفل عنيها وإلا عجتلك فاهم ... 
الغفير فاهم جنابك 
جاسر عتهربي ي بت عيد اياااك والله أنى مش عنولك مرادك واصل لسه حسابي امعاكي كبييير جوي لسه ونزل مسرعا وهو فى طريقه للخارج نادي عليه أبيه وشاور له بأن يحضر 
عاصم تعالي ي ولدي عاوزك 
جاسر أنى طالع عندي مشوار وجاي طوالي مش هعوج 
عاصم تعالي سلم علي مأمور المركز جاي لاهنه عيبارك ليك ولبت عمك وميصوحش الكبير ميسلمش عليه تعالي وكماني أعيان البلد كلياتهم اجو عشان كتب كتابك تعالي اهنه ورحب بيهم 
جاسر بقله حيله ومشي بجوار ابيه وسلم علي المدعويين 
سامر المأذون اجي ي بوي يلا عشان كتب الكتاب 
جاسر وااااا هو جه بدرى ليه هى الدنيا عتطير 
سامر ونظر لأخيه مالك ي خوي في حاجه مالك أكده 
جاسر ولا حاجه يلا المأذون عيكتب الكتاب وأحنا اهنه وقبل دخوله أتصل علي الغفير وسأله هى وينها
الغفير هى ماشيه اهااا وبينها أكده جايا للسرايا ....
جاسر جايا لاهنه خييير ي بت عيد مش الأصول عتجول تجعدي فى دوارك اياااك ....
سامر أنت عتسرح ولا ايه هم أنت شاهد على العجد بتاع مني وكماني أني عكون شاهد على عجدك 
جاسر وهمس لأخيه وسأله فينه يس خليه ياجى عاوزة يكون شاهد امعاك على جوازتي من بت عمه 
سامر بابتسامه لأخيه طب ادخل وأنى عطول عليه واجيبه طوالي 
يس وكان واقفا يجوب بنظرة على المدعويين ويحدث نفسه أنى واجف أكده عتطلع علي بت عمي وهي عتتظلم ومجدرشي اعملو حاجه منك لله يا حسان أنت السبب منك لله 
سامر أنت يا جدع أنت شارد أكده ليه تعالي ويايا جاسر رايدك تكون شاهد على عجد جوزاه 
سامر بقله حيله وحزن وقهر على بنت عمه وما يحدث لها وماله ما إحنا بجينا لعبه حدا خوك والكل عيجول حاضر ونعم هم جدامي لحسن خوك يتكدر لو عوجنا عليه 
سامر أمسك بيد يس أنى اهنه كيفك تمام عند شهد وأنى مش عهملها لحالها وعكون عون ليها مش عارف رايدك تتكدر أكده ولازمن تعرفو إن شهد جويه ومعتتكسرش واصل 
يس هو فى كسرة زي دى عاااد عتتجوز في ليله وضحاها عجول إيه ربنا امعاها ويسترها عليها ....ودخلو هما الإثنان لكتب الكتاب 
وبعد مرور نصف ساعة على كتب الكتاب وبدأ طلق الڼار وخرج جاسر وسامر وهما ممسكين بالسلاح للتحيه فى جنينه السرايا
شهد وكانت وصلت ووقفت خلف الشجرة حتى لا يراها احد وظلت تبحث بعينها علي إبن عمها حسان فلم تجده 
جاسر وهو يطلق الڼار فاحضرو له حصانه وصعد عليه وظل يضرب ڼار وبدأ المزمار والطبل وسط تحيه المدعويين بضړب الڼار 
شهد پخوف اباااي أنى عدور عليه فى الزحمه كيف أنى مش شايفه أيتها حاجه ولا سامر كمانى. ونظرت خلفها فرأت غفير وتقدمت منه ممكن تنادي على سامر بيه 
الغفير أنى مجدرش افوت مكاني جاسر بيه يجتلني سمحيني ي بتي 
شهد ولا يهمك فأمسكت بطرحتها وغطت وجهها كأنها منتقبه ولا يظهر منها غير عينها وتقدمت للأمام كي تدخل السرايا وهى تتقدم ظلت تبحث عن حسان بعينها فى وسط الزحام 
جاسر وهو علي حصانه ويتراقص به على المزمار فلمح عيون شهد تحت هذه الطرحه وتعجب لفعلتها وظل يتراقص وعيونه عليها وهى تحاول الدخول إلي السرايا فنزل من علي حصانه وذهب باتجاهها شهد وهي تحاول أن تعدي من الزحام. فإذا بجاسر واقف أمامها كحائط سد ونظر لعيونها 
شهد فوقفت أمامه وهى تنظر إليه وظلو هكذا وكأنهم فى عالم آخر 
سامر اباااي مين دي الي خوي عيتطلع فيها أكده واقترب سامر من أخيه وخبطه علي كتفه 
جاسر وقد آفاق ونظر خلفه فإذا بأخيه يهمس له
سامر مين دي إلي عتطلع عليها أكده وايتها حدا عيلمسها عتبعده عنيها مين دي 
جاسر دى مراه خوك جاسر جايا لحالها مخبرش ليه اوعي من سكتى خلينى اوصلها لجوه 
سامر اهااا ادخل أنى منعتك اياااك وحدث نفسه والله عتحبها بس عتكابر ده أنى إلي جعدت وياها كتير معرفتهاش وأنت عرفتها من عنيها ......!!!
جاسر وتقدم من شهد وأمسك يدها كي يدخلها للسرايا .....
شهد فبعدت يده عنها وشاورت له بأن يتقدم أمامها وهى من خلفه ....
جاسر بغيظ من تصرفها فأمسك يدها عنوه وتقدم وسحبها خلفه حتى اوصلها لباب السرايا فلاحظ هو شرودها وكأنها تبحث عن شئ ما ونظر خلفه ثم أعاد نظرة إليها وما هي إلا ثوانى ولاحظ زعر شهد وكأنها رأت شئ يخيفها وقبل أن ينظر مرة ثانيه فتفاجئ من تصرف شهد
شهد وبدون أى تردد تقدمت أمام
تم نسخ الرابط