رواية مكتملة بقلم رانيا قنديل الجزء الثاني
المحتويات
أنى مخبرش مين حاول يجتلنى وبتك عتحميه مني بس أنى هعرف مين وبعدها أنى ليا جول تانى
عيد ااااااخ منيك ي حسان الغبرا والله أنى ما عدت افوتك واصل ومش عهملك تانى لشيطانك ده بس أشوفك الأول
جاسر يلا يا عم عيد خلينا نروح وكمان عشان بتك ترتاح هبابا اتفضل وبعد نصف ساعه اوصلهم لمنزلهم وغادر متجها الي السرايا وبعد وصوله قابلته بنت عمه ناهد
جاسر اباااااي عتسالي عليها ولا شمتانا فيها ...
ناهد پبكاء ودموع التماسيح أنى حرام عليك والله اټخضيت عليها وكنت عتجن عليها ولساتنى عجول لبوي نروح نطول عليها فى المستشفى
جاسر بضيق بجولك إيه أنى تعبان وعاوز أريح أنتى عاوزة حاجه مني دلجيت
ناهد لع متحرمش منيك بس كنت رايده اتطمنو عليها ويريتك تنسي أيتها حاجه حصولت مني أنى غلطانه وفكري كلياته غلط بس اوعاك تتكدر مني ولما تاجي شهد لاهنه أني هعتذر منيها وهى عتكون كيف مني خيتى وانت من اهنه ورايح عتكون خوي ومفيش أيتها حاجه غير أكده
ناهد اتفضل ي خوي تحب اشيعلك شاي ولا عصير
جاسر لع أنى عنام عن أذنك وصعد لغرفته وجلس على السرير يفكر بجميع الأحداث التي حدثت وهو يتذكر...... تارة يضحك وتاره يبتسم وتارة وكان الهموم جميعها فوق رأسه وظل هكذا إلي أن غلبه النوم
وفيه أنى خابرة يا بتي ما اكيدي إلي ذيها عتشرد .....فى يوم وليله عتتجوز ۏلع كمانى عيطخوها پالنار والله أنى عجلي عيطج بس تعالي وهمليها تريحو ويلا نتدلي تحت ونشوف هنعملو إيه للضيوف عشان نجدمو منيه
هنيه ماشي همي بينا ونظرت لشهد فهى ما تزال على حالها فتعجبت ونزلت مراه عمها للاسفل كى يستعدو لحضور أهل جاسر وبعد مرور عده ساعت
أفكار كيفك يا ولدي أمك لساتها معاودة كانت عتشتري حجات وطلعت فوج تغيرو خلجاتها
سامر شكرا يا مراه عمي وصعد إلي غرفه أمه وطرق علي الباب فاذنت له بالدخول
فاطمه بابتسامتها الجميله كيفك يا ولدي كت فين أنى سألت عليك حتى خوك ميعرفش مكانك
سامر أنى كت بايت فى المستشفى مع يس ونزلنا نصلي وبعدها نعسنا أنى وياه فى الجامع
سامر أمي أنى جاي عشان اتحدت وياكي منشان الموضوع ده أنى خاېف علي شهد من جاسر ومعوذشي أنها تتهان منيه ولا يعاملها عفش عاوزك تكونى امعاها والله عتحبيها جوي كيف خيتى إيناس
فاطمه صدجني ي ولدي أنى عحبها من جبل ما اشوفها وإلي أنى وعياله إن خوك كمانى ميال ليها وشكله أكده عيحبها
فاطمه فملست على خد أبنها بحنو كل حاجه باوانها جوم أنت غير زمنات بوك اجي
سامر هو بوي كان فين ....وليه مجاش المستشفي يطمن علي شهد
فاطمه بوك ميعرفش أيتها حاجه لأن بعد كتب الكتاب شيعوله من الشركه وهو سافر طوالي من غير أيتها حدا ما يحس عليه
سامر لعله خير ي رب أنى هغير خلجاتي وعنزل استناكو تحت عن أذنك وما أن فتح الباب فوجد ابيه أمامه
عاصم كيفك يا ولدي عامل ايه وكيفها مراه خوك
سامر الحمد لله مليحه وهي خرجت النهارده
عاصم حمدالله على سلامتها
سامر الله يسلمك عن أذنك وذهب سامر إلي غرفته كي يبدل ملابسه وبعد مرور ساعه تجمعت أسره جاسر للذهاب إلي شهد والاطمئنان عليها وصعدو جميعا إلي السيارات وكان معهم عزت وزوجته وابنته ناهد أيضا
عيد لزوجته همي جاسر اتصل ومعاه خمس دجايج وعياجي لاهنه ومعاه عيلته طولي علي بتك شوفيها اتجهزت
وفيه اتجهزت ولبستها هنيه وجاعده فوج لما ياجو عتنزل
عيد ماشي وجهزتى الي عتجدميه ..
وفيه كل حاجه وجهزت العشا كمانى رايد منى أيتها حاجه
عيد لع ربنا يخليكى ليا يا رب
وفيه بضحكه ويخليك ليا تاج فوج راسي ي أبو عيالي عجبال ما تفرح باحمد وياسمين إن شاء الله
عيد إن شاء الله
هنيه ابااااي بجيتى جمر فى ليلته تمام الله يعينه إبن الشهاوى عليكي لما يتطلع فيكى النهارده
شهد بخجل عيب الحديت ده بكفياكي عاااد هملينى وروحي حدا امي شوفيها لتكون عاوزة حاجه
هنيه حاضر وهمت أن تنزل وااااا بينهم اجو صوت العربيات أنى سمعتها وذهبت إلي الشباك فراتهم جميعا
شهد اقفلي الشباك واتدلي لتحت واستجبليهم مع امي متهملهاش لحالها
هنيه امعاكي حج أنى نازله اهو .....
شهد وتقدمت خلف شيش الشباك فرأت سامر وايناس ولم تري جاسر ....اباااي فينه ده كأنه دخل جبلهم
جاسر وهو جالس في السيارة وينظر للاعلي فانعكس خيال شهد وهي خلف الشيش وبعد ما الجميع نزلو واستقبلهم الحج عيد ورحب بهم فنزل هو الآخر ونظر للاعلي وكأنه أراد أن يعرفها بأنه رآها فغمز بعينه لها وابتسم ودخل إلي البيت
شهد بخضه فأمسكت وجهها ووضعت يدها على قلبها وااااا هو شافني كيف ده يكونشي مخاوي ايااااك هو عيعمل فينى أكده ليه كأنه رايد يخربطلي راسي ومعيخلينيش اجمع حالي وياه وسألت حالها بس أنى مال جلبي عيفط من مكانه ليه لما وعيتله اباااااي عليا
ياسمين طلعت جري لأختها وهى علي آخر نفس ففتحت الباب وهى تنهج
شهد بخضه وااااا مالك عتجري ليه أكده ...
ياسمين الجماعه اجو تحت..... وجاسر شيعني ليكى
شهد أنى مش عتدلي إلا لما بوي يجولي
ياسمين هو مجالشي خلي خيتك تدلي ....
شهد واااا جالك ايه وجلست علي السرير
ياسمين اقتربت من اختها وتحدثت جالي جولي لخيتك أنى اتوحشتها جوي
شهد فسهمت وجحظت عيناها واعادت النظر لأختها أنتى معتخجليش واصل والله لو بوكى دري ليجتلك
ياسمين ابااااي وأنى مالي ما جوزك هو إلي جالي وأنى عبلغ وبس أنى عتدلي لتحت ومش عسمع منيه حديت تاني يلا سلام
شهد وي وي أنى مالي أكده جلبي عيفط من مكانه وجاسر ده عيفرح وهو عيخربطلي حالي أكده هو رايد مني إيه عاااد ....!!
فاطمه وسألت وفيه آمالي فين عروسه ولدي لو لساتها تعبانه أنى عروح حداها
وفيه أنى عشيعلها تتدلي لاهنه
فاطمه بعد أذنك ي حجه وفيه أنى رايده اجعد وياها لحالنا وبعد أكده عنتدلي أنى وياها
وفيه وماله ي حجه فاطمه اتفضلي تعالي امعايا
فاطمه وامسكت الشنط فلم تقدر أن تحملها كلها
جاسر عم عيد تسمحلي أوصل امي بالشنط واطمنو علي مرتي
عيد وماله ي ولدي ونظر لأحمد اطلعو ويا جوز خيتك لفوج ووصلو الحجه
أحمد وتقدم وحمل بعض من الشنط وجاسر أيضا وصعدو الي غرفه شهد ...فاستأذن أحمد للدخول فاذنت له شهد ...وما أن رأت الحاجه فاطمه فاقتربت منها واستقبلتها
فاطمه أنى مش عسلم عليكي بيدى أنى عاخدك فى حضڼي كيف بتي إيناس تعالي ي حبيبتى واحتضنتها فاطمه بكل حب فشعرت بحنانها شهد وهي بحضنها
جاسر كملو حديتكم وهملونا ندخلو الحجات دي جوه واجعدو لحالكم
شهد بخجل اتفضلو ووسعت طريق لدخولهم فوضع احمد الشنط وجاسر وقبل أن يخرج فهمس فى أذن شهد بكرة عتكونى في حضڼي أني كيف ما حضنتى امى أكده وابتعد عنها وغادر الغرفه فضيقت أمه مابين عينها ونظرت لشهد التى تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها من خجلها
فاطمه تعالي ي بتي اهنه اجعدي جاري فجلست شهد بجوارها وبدأت تتحدث مع شهد واخرجت لها الهدايا التى احضرتها واخرجت لها فستان زفافها وتحدثت ي رب يعجبك أنى اتدليت وجبته ليكى
شهد ربنا يخليكى ليا حضرتك تعبتى حالك وكل ده كتير جوي
فاطمه مفيش أيتها حاجه عتكتر عليكى يا مراه الغالي وأنى كنت رايده اتحدت وياكى ومعوذاش حدا يسمعنا
شهد اتفضلي حضرتك جولي ...
فاطمه بصي ي بتي طبعا اني مخبراش كيف أنتى وجاسر ولدي بين يوم وليله اتجوزتو ولا إيه حوصل لأن ولدي حديته جليل جوي بس إلي عاوزة اجوله انى فرحانه إنك انتى من نصيب ولدي...... جاسر ي بتي طيب جوي وجلبه ده مفيش ارج ولا احن منيه بس ....وصمتت ونظرت لشهد التي تصغي إليها باهتمام واكملت فاطمه حديثها بصي ي بتي لما تدخلي البيت احدانا عوزاكي تتحملي جوزك مهما حوصل هو كتير بيتعصب وبيكون حمجان اوعاكي تعاندي اجباله همليه وبعدي عنه لأن غضبه عفش وهو بعد ما يروج هيعاود ويراضيكي وأنى عارفه مع الوجت هتعرفي جوزك مليح ومع العشرة عتحبيه كماني
شهد وهي تنظر للأرض باستحياء فهزت برأسها وكأنها موافقه على كلام الحجه فاطمه
فاطمه بكرة نجعد وياكي كتير وعنتحدتو وايتها حاجه عوزاها تعالي لعندي واني عنفزهالك ي بتي واعواكي مهما حوصل تهملي داراك ولا تفوتيه واصل لايتها ظرف فهمانا ي بتي
شهد فهمانا ي خالتي وكلامك ده تاج علي راسي
فاطمه أكده تبجي بت عاجله وعتوعي لبيتك ويلا تعالي نتدلي احداهم عشان تسلمى على عمك عاصم وعمك عزت
شهد حاضر ونزلت معاها للاسفل وسلمت على الحريم وما أن وصلت إلي ناهد فوقفت وسلمت علي شهد وكأنهم اصدقاء فتعجبت شهد لتغير احوالها ولسلامها ولاحتضانها وتاسفها لها
ناهد أنى كيف خيتك..... ومن اهنه ورايح عنكون اصحاب ايه جولك عتسمحيني
شهد ابتسمت لها وهزت رأسها بالموافقه
هنيه بهمس لياسمين البت دى كيف العجربه أنى معرتحش ليها واصل وجلبي عيجولي إنها عتدبر حاجه لشهد
ياسمين أنى مش عحبها ولا عرتاح ليها حتى بوها ده سلامه عفش
هنيه اسكتى ساكت لحدا يوعالنا ويتسمع لحديتنا
إيناس لشهد ألف ألف مبروك والله وعتكونى ويايا طوالي لحدا ما اشبع منيكي ومش ععهملك واصل
شهد بابتسامه إن شاء الله
فاطمه تعالي ي بتي منشان تسلمي علي الرجاله. برة واخذتها فاطمه ودخلت وعرفت شهد ده عمك عاصم أبو جاسر جوزك فسلمت عليه شهد فشعرت بأنه يسلم عليها ولا يتقبلها فحزنت وتقدمت وراء الحجه فاطمه وده عمك عزت فسلمت عليه
فاطمه وطبعا أنتى عارفه سامر وهو من اهنه ورايح عيكون خوكي كيف خيك احمد
شهد إن شاء الله وثوانى عدت ودخل عمران وحسان ويس وسلمو على الجميع
فاطمه أنى عطلع برة واخد عروستنا حدا الحريم
حسان استنى ي حجه مش لازمن ابارك لبت عمي اياااك وكمانى تاخد هديتها مني
فاطمه نظرت إليه وماله ي ولدي اتفضل ولم تأخذ بالها من أبنها الذي يريد أن يفتك بحسان
حسان واقترب من شهد الف مبروك ي بت عمي أنى فرحتلك كتير جوي
شهد وشعورها بالاشمئزاز منه الله يبارك فيك وعجبالك
حسان إن شاء الله جريب متجلجيش بس تعالي جدامي
متابعة القراءة