بقلم آيه الرحمن الجزء الثاني
المحتويات
أمام المستشفي هبط منها مسرعا للداخل وقف أمام موظفه الأستقبال سأل علي غرفتها دلته عليه الموظفه وقف أمام المصعد ينتظره لكن لا فائده ركل قبضة يده في الحائط بقوه نظر للدرج
أطلق زفيرٱ عاليا وحسم أمره وقام بصعود الدرج بخطوات تشبه الركض حتي وصل للدور للذي توجد بها سار بين الغرف كالمچنون يبحث عليها وقع نظره علي الخادمه التي تعمل بمنزلها وقف أمامها قائلا بجديه وهو يحاول ألتقاط أنفاسه... ديالا فين
أستغرب من سؤالها أردف قائلا... ايه السؤال دا أكيد طبعا خۏفت عليكي مش صديقتي
حاولت منع دموعها فهي كانت تتوقع منه رد أخر غير هذا أردفت بنصف أبتسامه قائله... اه أكيد طبعا روح أنت لمراتك عشان متزعلش أنا بقيت كويسة
جذب المقعد جلس عليه أمامها قائلا بهدوء... ملكيش دعوه أنتي بحاجة ريحي نفسك بس
مسح سليم علي رأسها بهدوء قائلا... قولتلك أرتاحي انتي وملكيش دعوه بحاجة وأنا ايه مش أنا زي أخوكي ودا حقك علي أخوكي أنه يبقي جمبك في الوقت دا
نظر لساعه يده وجدها تجاوت الثانيه صباحٱ أطلق زفيرٱ عاليا وقام من مكانه تطلع عليها بنظره أخيره وغادر
دخل غرفته بعدما عاد من الخارج وجدها جالسه علي الفراش تنتظر
أطلقت زفيرٱ عاليا قائله بصوت منخفض... دا ماله دا
تحمحمت يمني قائله بصوت منخفض... سليم ياسليم
أنتبه سليم لصوتها قائلا وهو مازل علي نفس الحاله قائلا.... امممممم
تنهدت بهدوء قائله... احم. مالك حساك متغير
أعتدل في جلسته قائلا بأبتسامه خطفت قلبها قائلا... اللي يسمع كلامك يقول أنك تعرفيني من سنين مش من يومين
كانت تتطلعه بأبتسامه وهي تنظر له قائله بهيام وهي سارحه به دون أن تحس علي حالها.... ضحكتك حلوه أوي
أبتسم لها بخفوق قائلا بغمزه... أعتبر دي معاكسه
صدمت من كلمته بعدما حست علي نفسها حدقت به پصدمه أحتلتها تلون وجهها بحمره الخجل
متابعة القراءة