بقلم آيه الرحمن الجزء الثاني
المحتويات
ليا دخل بالموضوع دا وانت هنا عشان تنفذ بس اتفضل شوف شغلك ومتحشرش نفسك في اللي ملكش فيه
نهي يزيد حديثه وغادر بعضب يمتلكه نظر لساعه يده زفر بضيق محدثا نفسه...
.هو فين الزفت دا هو كمان
علي الجانب الأخر
أقتربت من الباب قائله بتوتر وأبتسامه... لو سمحت ممكن اعدي
بحلق بها قائلا... هااا.
توترت أكثر قائله... احم عاوزه اعدي
ابتسمت له بتوتر وسارت للداخل ومازل معلق نظره عليها
ايه دا يزيد سوري اتكعبلت بس في الفستان وانا بجري فكرت اتأخرت والشوز كعب عالي وجاحه نيله يعني
كان يتطلع عليها بنفاذ صبر من كثره حديثها اردف بضيق قائلا... خلصتي
تنحنحت بأحراج قائله... احم. ايوه
يزيد بنصف ابتسامه مجامله... تمام ممكن تسيبي دراعي بقه عشان أمشي
أطلق زفيرٱ عاليا وانصرف يكمل باقي عمله نظرت له حتي أختفي من المكان قائله يضيق واضح علي وجهها...
بني أدم رخم معرفش متقل نفسه علي ايه
زفرت زينه بضيق قائله...
حنين معلش سبيتي في حالي ممكن
أردفت والدتها وهي تنظر للعرسان... احسن برضه بس خلي بالك كويس انتي مرات الكبير حاولي تقربي منهم متفضليش هبله كده البت باين عليها سهنه وهتاخد مكانك
رمقتها والدتها بغيظ قائله... هتفضلي هبله طول عمرك كده
علي الجانب الأخر
جلس العرسان بمكانهم المخصص
جالس بهيبه وثقه تطلع عليها وجدها جالسه بتوتر انحني لها قليلا قائلا...
اهدي وبطلي توترك الزياده دا وباني عادي النهارده مخصوص عاوز كل حاجة تبان عادي.
مد كف يده لها وضعت كفها بكفه بتوتر أبتسم لها بأطمئنان بدالته الأبتسامه وظلو ينظرون لبعض لبضع دقائق
ألتقط لهم الصحافيين عدده صور من يراهم يقول أنهم عشاق
أبتسمت الفتاه وهي تعرض الصور علي صديقها بالعمل قائله... شايف طالعين حلوين اوي مع بعض.
كانت واقفه بجوارهم أستمعت ديالا لحديثهم تبدلت ملامحها للڠضب وضعت الكأس من يدها علي الطاوله بقوه وأنصرفت تبارك للعرسان
وضع وحيده يده علي كتفه قائلا... واقف كده ليه يايزن
أنتبه له يزن قائلا بضيق بسيط.. مفيش ياوحيد عاوز حاجة
أردف وحيد بجديه... روح كلم جدي عاوزك
نظر يزن للمنشاوي أشار لهم أن يأتي اليه انصرف له تطلع وحيد علي ديالا بسخريه قائلا...
والله ياصاحبي هي ماتستاهل
متابعة القراءة