بقلم آيه الرحمن الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

كده هقدر أشوفك
ظلت تنظر للدماء حتي أختفت الرؤيه من أمامها شيئا فشيئ سقطت علي الأرض فاقده الوعي
.............
غمض عيناه بأرهاق يحاول أن يستجمع ولو جزء بسيط من قوته ليكمل ماتبقي من يومه وضع الحذاء بأهمال وقام أتجه نحوها وقف أمامها قائلا بهدوء... يمني يمني.
زفر بنفاذ ضيق جلس علي الطاوله قائلا وهو يهزها بهدوء... يمننننني
فاقت يمني بفزع قائله... نعم 
هدء قليلا قائلا... أهدي ايه اللي منيمك كده
غمضت عيناها بنعاس قائله... لقيتك اتأخرت فانمت 
أردفت وهي تمسك بظهرها پألم واضح عليها... بس 
قاطعها وهو يخلع قميصه... مبحيش أكرر كلامي

بأسفل صف عدي سيارته أمام باب المنزل أطلق زفيرٱ عاليا أردف بهدوء وهو يهبط من السياره... احنا هنقعد كام يوم هنا ودا طلب جدي ومش عاوز نقاش
تطلعته بأستهزاء قائله....
وأنا مسألتكش أصلا عشان أعارض
هبطت قبل أن يتحدث وسارت للداخل
ركل المقوده بكف يده پعنف أغمض عيناه ليكي تهدء أعصابه قليلا هبط من السياره وسار خلفها
ضغط علي زر الجرس فتحت له الخادمه أردف بجديه قائلا وهو يسير للداخل... حد جوه
أردفت الخادمه بأحترام قائله... كلهم جوه المنشاوي بيه وعليا هانم وسليم بيه والهانم مراته والهانم الصغيره
جلس علي الأريكه بأرهاق قائلا... طب أعمليلي قهوه
الخادمه بأحترام... أعملك ايه ياهانم
أبتسمت زينه الواقفه لها بمجامله مردفه من بين أسنانها قائله... مرسي لو عاوزه حاجة هقولك مش هستني تسأليني 
تنحنحت الخادمه بأحراج وغادرت للمطبخ وهي الأخري غادرت لغرفتهم التي توجد بالمنزل تحت زهوله من تصرفاتها التي تغيرت فجأه قائله في عقله... معقول زينه أستسلمت بعد رد فعل أمها.. بس لا مش زينه اللي تعمل كده هي في دماغها حاجة 
أطلق تنهيده قويه قائلا... وبعدهالك يازينه ياتري ايه اللي بيدور في دماغك
كانت تسير في الطرقه بين الغرف في طريقها لغرفتها رأته خارجآ من غرفته أدرف قائلا وهو يشمر ساعيه... اذيك يازينه
أبتسمت له زينه نصف أبتسامه بمجامله قائله... الحمد لله ياسليم 
أكملت وهي تتطلع علي الغرفه قائله... أمال عروستنا الحلوه فين 
تطلع سليم علي باب الغرفه مكان ماكانت تتطلع هي له أردف قائلا بجديه... تعبانه شويه ونايمه
هزت رأسها بتفهم قائله... أوكي أنا هدخل أرتاح شويه وعدي تحت لو عاوزه
أردف بجديه قائلا وهو ينصرف من أمامها... تمام
أطلقت زفيرٱ عاليا قائله.. شكلنا هنشوف أيام سوده 
فتحت باب الغرفه وسارت للداخل تمددت بجسدها علي الفراش تفكر بما ستفعله
.............
ركض للخارج مسرعا وهو يتحدث في الهاتف قائلا پغضب... انتو أغبيه كنتو فين وسبتوها لوحدها اقفلي أنا جاي حالا 
صعد السياره وقام بألقاء الهاتف علي المقعد بجواره وأنطلق بالسيارة إلي المستشفي
صف سيارته
تم نسخ الرابط