بقلم آيه الرحمن الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

الفصل_الرابع

سارت يمني للخارج بنفس وقت خروج رجاء من المطبخ حامله بيدها صنيه المشروبات نظرو جميعهم لرجاء بزهول من وجودها إلا سليم وجنين 
وقفت عليا أقتربت منها ووقفت أمامها قائله... رجاء بتعملي ايه هنا.
وضعت رجاء الصنيه علي الطاوله قائله بأبتسامه... مايمني تبقي بنت أختي.
نظرت لها من أعلاها لأسفلها قائله بنظره ساخره...

ا
أبتسمت رجاء محاوله منع دموعها لكي لاتخرب فرحه يمني قائله... 
المدام متقصدش يامنشاوي بيه انتو منورنا والله 
أبتسم سليم لها قائلا... 
الله يخليكي يارجاء 
ثم نظر لتلك الواقفه تنظر لهم بزهول قائلا بأبتسامه مصطنعه... تعالي ياحببتي اقعدي واقفه ليه 
أردف تلك الجالس علي المقعد مقابل المنشاوي يدعي عمها إبراهيم قائلا... تعالي يايمني اقعدي 
صدمت من جملته بحلقت به قائله... هاااااا
لكزتها حنين قائله بهمس... بطلي هتفضحينا أدخلي أقعدي جمبه وخلي الليلة دي تعدي
أبتسمت لهم يمني بتوتر وأقتربت منهم تمد قدم وتأخر الأخر سلمت عليهم جميعهم وجلست بجواره تفكر بيهد من شده توترها
كان هناك من تعلق نظره عليها منذ أن رأها وضع سليم يده علي يدها قائلا بهمس من بين أبتسامته المزيفه...
افردي وشك واتعاملي عادي متخلهمش يحسو بحاجة
أعتلي وجهها أبتسامته مزيفه قائله بهمس هي الأخري...
طب أخلص وانجز أنا مش متعوده علي كده حاسه اني هيغمي عليا من كتر التوتر
جاء ليتحدث قطعه عليا قائله بنفاذ صبر...
هتفضلو تتهامسو كده كتير عاوزين نخلص الجو هنا خنقه حاسه اني ھموت 
رمقها إبراهيم بنظرات غاضبه من غرورها وتكبرها الزائد وجلس يتابع بصمت
تجاهل سليم حديثها مسك يد يمني قائلا....
أنا ويمني متفقين علي كل حاجة
وجهه حديثها لها قائلا بأبتسامه.. واديكي شوفتي أهلي ياحببتي أظن مفيش حاجة تمنع اننا نتجوز ولا ايه
قال جملته الأخيرة وهو يضغط علي يدها نظر لإبراهيم قائلا... بعد اذنك طبعا ياعم إبراهيم
أردف إبراهيم بعدم أهتمام... اللي تشفوه 
نظرت تلت الجالسه ليدهم بدموع أجتمعت بداخل عيناها نظرت للأتجاه الأخر لكي لا يراها أحد جففت دموعها وجلست تتابع
أبتسمت له يمني بتوتر قائله...
لا مفيش
تنهد سليم براحة قائلا... تمام يبقه الفرح بكره زي مااتفقنا.
أردف المنشاوي قائلا... مش بدري بكره ياسليم.
أعتدل سليم في جلسته قائلا بجديه...
لا ياجدي متقلقش أنا ظبطت كل حاجة وكمان هيبقي في إعلام كتير وهينشرو الخبر في جميع الجرايد والمواقع. 
زفر المنشاوي براحه قائلا... علي خيره الله مدام متفقين علي كل حاجة نستأذن احنا يلا ياعليا. 
رمقتها عليا بنظرات ناريه وأنصرفت أمامهم
علي الجهه الأخر جالسه تنظر له بۏجع فمنذ أن جلسو لا يهبط عيناه عنها قامت وغادرت خلف عليا
أخذ المنشاوي حنين بيده وانصرفو خلفها وخلفه عدي وإبراهيم
أقتربت منهم ديالا قائلا بأبتسامه مجامله... الف مبروك ياسليم مبروك يايمني
أبتسمت يمني بتوتر قائله.. مرسي الله يبارك فيكي.
أردفت ديالا قائله ... انا ديالا صديقه سليم المقربه.
نظرت ديالا ليد يمني بغيره أعتلها ادرفت بغيظ بسيط قائله... واضح ان متابعه كل حاجة 
وجهت حديثها لتلك الجالس ينظر لها پصدمه من حديثها قائله...
تم نسخ الرابط