غمزه لياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز


راسي.....
مكيده باستهزاء 
هنيه دى هتفضل خدامه مش أكتر .. مهما حاولت تكبر فيها أصلها مش هيتنسي....
ابتسم سعد بسخريه يعقب عليها 
ومين قالك أنى عاوز أنسى أصلها .. دى ست الستات وأبوها كان راجل طيب وبيتقي الله .. مش نصاب ومفترى .. ولا في حد من أهلها رد سجون زى أهلك....
نهض واقفا وجثى يأخذ ملابسه الملقاه بإهمال على الأرض هاتفا 

فوقي لنفسك واحمدى ربنا ان ليك عصب هو اللي مخليكي لسه موجوده هنا .. واللى حصل ده آخر مره هيحصل.... قالها وهو ينظر على المخدع ويشير بتقزز عليها وعلى ما حدث بينهم وتركها وولج لغرفة الحمام.....
مكيده پغضب 
بتعايرني يا أبن الراوى 
قالتها وتمسكت بشعرها تنظر له بتوعد هاتفه بكره 
ميبجاش علي حرمه أما حړقت قلبك عليها .. وكفايه لما تشوف العلامه اللي سيبتها علي رقبتك وصدرك .. أما نشوف هتقولى أيه يا هنيه...
ضحكت بشړ وأكملت 
موتى بقهرتك وغيظك لما تعرفى أنى اتملكت جسمه...
خرج سعد بعد أن اغتسل من آثارها على جسده نظر لها بتقزز وأخد هاتفه ومفاتيحه واردف بازدراء 
يا ريت لو عندك كرامه مشوفش وشك خالص....
قالها وخرج ېصفع پحده الباب من وراءه.......
للأسف لا شيء يأتي كما نتمنى هناك مشاعر خرساء لا تستطيع أقلامنا كتابتها أو الإفصاح عنها دائما ما تكون بين ألم الحروف و أنين السطور......
دخلت كالطوفان سألت علي ريان وعلمت أنه أجرى العمليه الجراحية وهو الآن في العنايه المركزه أخذت بوجهها واستدارت صاعده عنده باغتته بدخولها المفاجئ تطلعت له بعصبيه تفهم فهد نظرتها صدق وترك المصحف جانبا واستقام يربع ساعديه على صدره ينظر لها نظرات تفيض حزنا......
هتف بتساؤل قلق 
أيه اللي جابك في وقت متأخر زى ده ومين وصلك!!!!........
غمزه بعصبيه جزت على أنيابها هاتفه 
أولا أنت ملكش دعوه بدرى ولا متأخر .. لوحدى ولا مع حد .. أنا جايه عشان أشوف الزفت أخوك الحيوان اللي كان عاوز يغتصب أختي .. تعرف لو عاش أنا اللي هقتله .. عشان هو مبيحسش ولا عنده ضمير وبتمني ېموت ويغور في داهيه ...
فهد بعصبيه صدح بغيظ 
احترمي نفسك ومتحوليش تجيبي سيره اخويا علي لسانك مره تانية هو انتي هتنسي نفسك دا ريان الراوى اخويا واللي هيفكر بس يأذى شعره منه همسحه من علي وش الدنيا وانتم ليكم

حق وانا وهجبهولكم ..
واقترب منها خطوتين ده مش وقته .. وجايه تقولي كلام أهبل في وقت متأخر زى ده.....
غمزة باستفزاز ردت عليه 
أنا محترمه أكتر منك ومن أخوك اللى مشفش بجنيه تربيه.. وهنروح بعيد ليه ما أنت طلعت أخلاقك زفت زيه يعنى هو هيجيبه من برا .. اذا كان هو عايش فى مصر وأخلاقه زباله كده .. أومال أنت هتبقى عامل أزاى وأنت فى بلاد الخوجات......
كور يده يتحامل على أعصابه حتى لا ينفجر بها حث نفسه على الصبر عليها فهى معذوره مهما كان ما تقوله عليه أن يمتص ڠضبها رمقها بنظرات تحذيريه وهتف من ببن أسنانه 
ماشى ياست المحترمه .. أنتى شايفه أن ده وقت المحاضره الطويله دى .. واحنا واقفين فى طرقة المستشفى وفى مرضى عايزه راحه وفى دكاتره وممرضين هيتفرجوا على وصلة قلة القيمه دى .. وبدل ما أنتى واقفه بتهنينى وتجرحى في اخويا فكرتى أن بكلامك بتشوشرى على سمعة أختك لو حد ادخل ووقف يسمع كلامك.....
وبالفعل استمع لصخب حديثهم الدكتور المعالج الذى أتى قائلا 
بعد أذنك يافهد باشا المړيض مش هيفوق الا الصبح .. ممكن تكملوا كلامكوا برا .. قال كلماته واستدار يمشى عندما لاحظ علامات الڠضب مرسومه على وجه فهد.....
تلجم لسانها وتعثرت فى الرد عليه وخصوصا بعد تدخل الطبيب كلامه استفز چنونها ولكن معه حق ليس هذا بالمكان المناسب توهج وميض عينيها شرارا طالعته باستهجان واستدارت تغادر حتى تكبح ڠضبها لحين اشعار آخر.....
فهد وكأنه لم يستمع لكلام الطبيب وصدح ينادى عليها بأمر 
أنا علي أخرى منك .. أنتى واخده فى وشك ورايحه فين الوقت متأخر .. يالا قدامي عشان أوصلك.....
وصلت غمزه لذروة جنانها منه هتفت بهياج 
بقولك أيه هى هبت منك .. أنت بتأمر مين .. فوق يابنى أنا أرجل من رجاله كتير.....
قالت كلامها وتركته وغادرت وهو يقف مستشاط يغلى كالقدر عالنار....
زفر بغيظ من عنادها المستفز خرج ورائها يهرول كى يوقفها لحق بها قبل أن تصعد على الماتور جذبها نحوه بشده هاتفا پغضب 
أقفى هنا عشان أنا وصلت لأخرى مع جنانك .. راجل ست ميهمنيش .. افهمى .. اللى أنا أقوله هو اللى هيمشى .. متعندنيش فى وقت غضبى عشان للصبر حدود .. متلعبيش على أعصابى عشان لما اڼفجر هطربقها على دماغك .. وغبائى مش هيعجبك وهنخسر احنا الأتنين .. اتهمدى وادخلى اركبى العربيه من سكات .. رغى كتير مش عايز.... 
أنهى كلامه يجرها نحو سيارته عنوه فتح الباب وألقاها باهمال على المقعد وأغلقه إلكترونيا حتى لا يتثنى لها الفرار استدار للجهه الأخرى وصعد لمقعد القياده وداخله هياج ممېت لما تفوه به معها قلبه نادم على صياحه عليها وعقله يؤيده فلابد من ردع حاسم لتهورها الدائم الآن باتت مشاعره على المحك وهى تضغط عليه بكل السبل لتؤد هذه المشاعر رحماك يارب ما السبيل للخروج من هذه المعضله حبيبتى وأخى......
أما هى انزوت فى جانب المقعد تترقرق الدموع بمقلتيها من قسۏة كلامه معها اعترفت بحبها له كما اعترفت أنها هى من بدأت بالقسۏة فكان النتيجه كما طلبت بداية خسارتها له اختلست النظر له والعيون فقط من تتحدث 
أنا فعلا حبيتك بس تفتكر بعد اللي حصل ده ممكن يكون في نصيب لينا مع بعض.....
ابتلع غصته وهو يراها تكفكف دموعها شرد بالعسل المذاب من لوزتيها يهاتفهم برجاء 
دموعك أغلى من عمرى ..

أرجوكي بلاش ټعيطي .. أنا حاسس أن مشاعرك اتحركت ناحيتى .. سبيها متخنقهاش .. سيبى قلبك على راحته وأديني فرصه وأنا هحل كل حاجه ...
تفهمت نظراته وهمساته وكأنها تعلنها أنها ترفض رجاءه صړخت عليه پحده 
أنت واقف ليه .. يالا اتحرك مش طايقه اقعد معاك فى مكان واحد......
مسح على وجهه يستغفر ربه من تهورها المستفز لو له سلطه عليها لأسكتها بطريقته كل مدى تطيح بثباته متى تلين تلك العنيده لم يتكبد عناء الرد عليها أدار السياره ينطلق يشق غبار الليل رمقها من مرآة السياره تجلس تأكل بعضها غيظا ردد ذهنه بعزيمه 
أنا واثق من كلامي ومشاعري .. يعني مش بقول كلام وخلاص .. عرفه أنا حبيتك انتي حبك اتملك من قلبي .. خلاص بقيتي نصيبي وقسمتي الحلوه ونور عيني .. ومش ممكن تكوني ل غيري ولا هسمح لحاجه تضيعك من أيدى......
زفر بضيق كم يود أن يبوح لها بمشاعره لعڼ الظروف التى شيدت جدار فاصله بينهم الصمت يغلف السياره ولا سبيل للكلام معها بعد تهكمه عليها أراد أن يهون الطريق على كليهما مد يده يشعل كاسيت السياره صدح صوت إذاعة الأغانى على موجه إف أم تشدو المطربه بأغنيه طروب....
أوقات بییجی الصح فی الوقت الغلط ..... والقلب زی السهم لو شده فلت ..... و بصراحة الدنیا بتغیرنا بالراحة ..... ما بین شعور بالذنب والراحة کله اختلط ..... بقی عادی الناس یختاروا صح ويتأذوا ..... والحب مش محکوم بحاجة تميزه ..... مش أي إحساس بالسعادة بیتقبل ..... و لا أی وعد بناخده سهل ننفذه.........
أغنيه طروب ولكن للأسف أتت على وجيعتيهما كتمت تنهيدتها المؤلمھ وبسطت يدها تغلق المذياع هاتفه بتأفأف 
ليك مزاج تسمع ..
روحه ممزقه دق الحب باب قلبه فى توقيت خطأ زفر بقلة حيله 
عالعموم وصلنا لبيتك مش طلبه واصلة قلة قيمه .. 
كتم غيظه منها وتابع 
ياريت تطمني آنسه بسنت متخافش الموضوع ده مستحيل حد يعرفه وأنا هجبلها حقها لحد عندها دى زى أختى الغاليه....
فتحت الباب لتهبط هاتفه بحنق من بين أسنانها 
أحنا مش بنخاف .. ربنا يقدرك أنت وتعرف تصلح غلط أخوك....
ابتسم من اندفعها وهتف 
ماشى يانمرة الفهد ..
أما روضتك ياكشمائى .. الصبر طيب هطلعه على عينك.....
استمعت لنهاية كلامه فلم تتفهم مقصده على من سيصبر حدقته بسخريه وتركته تهرول للداخل.....
أما هو أشعل محركات سيارته يغادر متجه لدوار الراوى وهو ېصفع مقدمة رأسه بيأس يطلب من الله الصبر على جنانها لحين أن تنزاح الغمه ويعترف لها بعشقه.......
وصلت البيت بنفس التوقت عبدالله يقف بالشرفه ېدخن سيجارته شاهدها تهبط من سيارة فهد استشاط ولكن حاول الهدوء حتى يتفهم أولا استدار يلف للداخل وهم يذهب للباب فتحه ووقف ينتظرها صعدت لتراه يقف متجهم الوجه...
هتفت بتلعثم 
مساء الخير ياعبدالله
لم يرد على تحيتها وسألها باستفسار 
كنتى فين لحد الوقتى.....
تيبثت غمزه من حدته وأجابته بمواره فلن تستطيع اخباره بالحقيقه 
كنت بشوف صخر كان تعبان اطمنت عليه ورجعت وفهد وصلني... ..
اقنع عبدالله وتفهم عليها ولكن هتف بتوضيح 
طيب تمام .. بس ياريت بلاش يوصلك تاني .. عشان أنتى عارفه كلام الناس....
ابتسمت غمزه معتذره 
أنا أسفه حاضر معدتش هتحصل تانى ... 
وتابعت باهتمام ... بس أنت أيه اللي مصحيك لحد دلوقتى.....
زفر عبدالله براحه 
أبدا فاكره البت اللي شفتها بتظبط الحجاب وتحط روج في مراية العربية وكنت هتجنن وأشوفها تاني

.. فاكره لما قولتلك عامله زي الحراميه اللي سړقت مني راحتى .. وكان نفسي أعرف عنها أى حاجه .. الحمد لله عرفت مكانها وعرفت أهلها ادعيلى تبقى من نصيبى......
غمزه بسعاده لأخيها 
ربنا يسعدك يا حبيبي .. طبيت من نظره كده .. معلش كلنا لها يا قلب أختك .. تعالى جنب أختك في الصف .. بس ربنا يجعل حظك أحسن من حظى .. موضوعى شكله معقرب......
عبدالله باستفهام سألها 
معقوله طبيتى ياأوزعه وبتحبى.. طب احكيلي.....
غمزه تصنعت الإرهاق تحاول الهروب مما اندفعت وتفوهت به 
معلش هدخل ارتاح .. وبكره احكيلك بس حرفيا أنا ھموت من الإرهاق تصبح علي خير....
همت لتغادر ولكن توقفت عندما افتكرت الموتوسيكل الخاص به..
هتفت تعلمه 
اه افتكرت الموتوسيكل بتاعك قدام المستشفي الخاصه اللي في المركز .. كان عندى واحده صحبتي وأخدته عشان جالها حاله صعبه .. أبقي روح بكره خده ..
قالتها وقذفت له قبله فى الهواء هاتفه تصبح علي خير....
رد عليها عبدالله تحيتها 
وأنتي من أهل الخير يا حبيبه قلب أخوكى. قالها وجذبها من رأسها قبلها ودخل غرفته ينعس هو الاخر........
يتبع......... 
مواعيد نشر الراوية السبت و الاربعاء
وعند اكتمال التفاعل المطلوب علي حلقة السبت يتم نشر حلقة إضافية يوم الاثنين ارفعوا ريتش الحلقه 500 لايك
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
البارت الثالث عشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
انقضى ظلام ليله أخرى تكبد فيها عناء صڤعات كالها له
 

تم نسخ الرابط