غمزه لياسمين الهجرسي
المحتويات
حاضر ثواني أندهولك...
استأذن منه واستقام يخرج ينادى والده.... ولج لغرفة جده ألقى التحيه وسأل على صحة جده
أجابه سعد
الحمد لله نايم .. فين الأدويه بتاعته....
رد فهد
أنا هبعت الغفير يجيب الأدويه.. بس الضابط عاوز يسألك كام سؤال...
نهض سعد يغادر قائلا
خليك معاهم عشان لو احتاجوا حاجه....
ماما لو سمحتي أكلي تيته أي حاجه عشان شكلها تعبان...
هنيه بحب
عيوني يا حبيبي .. أنا قولت ل بهانه تحضر الأكل ..وهأكلها وأنت كمان خلص مع الظابط وهات الأدويه لأن أبوك شكله هو كمان تعبان بس بيكابر من ساعة ما خرج من المكتب بعد حفلة المحافظ وهو شكله متغير......
عيونى ياست الكل .. متقلقيش ياأمى كله هيبقى تمام .. بابا قوى بس هى شوية زوابع وهنخلص منها قريب ...
ذهب لمخدع جدته وجثى أمامها قائلا بحنو
كده يا حجه راضيه معقول في حاجه صغيره تهزك كده يا جدتي.
مسدت الجده على يده برضا بقضاء الله هاتفه
مفيش حاجه يا فهد أنا بس قلقت علي جدك.....
جدى جبل يا كبيره عيله الراوى .. إن شاء الله هيقوم أحسن من الأول..
تابع بود
محتاجه مني حاجه يا جدتي .
الحجه راضيه بحب
ربنا يرضي عنك يا فهد يا كبد جدتك.....
فهد باستأذان
عن أذنك يا جدتي..
غادر الغرفه ينادى على الغفير هريدى هرول له بطاعه قائلا
أمرك يا فهد بيه .
فهد بأمر
هز هريدى رأسه بطاعه
أمرك يافهد باشا رهوان وهكون هنا... تركه مهرولا ليأتى بالأدوية.
فى نفس الأثناء خرج سعد من غرفة المكتب يجاوره الضابط.. هتف يودعه
اتفضل ولو عرفت حاجه هبلغ حضرتك....
أجابه الضابط
إن شاء الله .. مع السلامه..
استدار سعد ليشاهد فهد يخرج من غرفة جده هتف بتساؤل
عقب عليه فهد بود
آه لسه نايم .. متقلقش يابابا إن شاء الله جدى هيقوم زى الحصان ..
وتابع يبتسم بدعابه
ويتجوز كمان علي كبيره االبلد الحجه راضيه......
فلتت ضحكات سعد
دى جدتك كانت تقوم الحړب العالمية الثالثه ..
استرسل باهتمام
المهم طمني علي حصانك حصله ايه بعد ما نقلته عند الدكتوره .
خيطت الچرح ووأديته الأدوية اللازمه .. بس مخبيش عليك خاېف بعد ده كلهة اضطر اقتله.....
تنهد سعد بإيمان
ده نصيبه يا فهد ونصيبك انت كمان .. انا خاېف عليك انت من زعلك عليه بس...
عقب فهد
إن شاء الله ربنا كبير ومش هضطر لكده .. الدكتوره دى شكلها شاطره.....
باستحسان هتف سعد
إن شاء الله خير .
قاطعتهم هنيه
يالا عشان تتعشوا ....
أجابها فهد بإرهاق
أنا آسف محتاج أنام .. جعان نوم وراحه .. وبكره ربنا يسهل أشوف الخړاب اللي حصل في المزرعه .. هحاول أنام عشان أعرف أروح الصبح أطمن علي صخر .. ولو حصل حاجه صاحينى....
تابع برجاء
عشان خاطرى ياأمى صالحي فجر قبل ما تنام عشان متنمش زعلانه.....
ابتسمت هنيه بحب
هما ناموا .. بكره أصالحها ..
أكملت بأمر
اطلع نام وأنا هبعتلك الأكل
فوق ومتقولش لأ .....
هتف فهد بطاعه
خلاص هاتي الأكل أخده معايا عشان لو نمت محدش يقلقني...
اومأت له بحنو ودخلت تعد له وجبه خفيف وكوب لبن يساعده على الاسترخاء ..
أخد منها الاكل هاتفا
تسلم أيدك يا ست الكل .. أنا هظبط المنبه عشان أبقى اطمن علي جدى .
أجابه سعد مقاطعا
لا يا حبيبي احنا كلنا هنبات معاه ارتاح أنت جيت من السفر ومطبق بقالك يومين بسبب اللى حصل.....
استدار سعد وهنيه يدلفوا لغرفة الحج الراوى ليقضوا ليلتهم معه حرصا منهم على سلامته....
هتفت الحجه راضيه باعتراض
خد مرتك ياسعد واطلع أوضتك .. معيزاش حد معاى .. أنا زينه وابوك زين ولو جد جديد هنادم عليكم ياولدى .. اطلع ريح جتتك فى فرشتك .. أنت التعب ظاهر عليك بزياده وبكرا يوم طويل عشان تشوف حال المزرعه والفلاحين .. فهد لسه جاى مش هينفع تسيبه بطوله ..
أنهت كلامها تحدق فى هنيه بنظرات مطوله ذات مغزى فهمت عليها مقصدها...
اقتربت هنيه من سعد تمسد على ظهره هاتفه
الحجه عندها حق انت من قبل اللى حصل وانت تعبان تعالى نطلع والصباح رباح كل حاجه هتبقى تمام....
تنهد بارهاق يوافقهم الرأى مردفا
تمام ياحجه التليفون جانب راسك اى حاجه رنى عليا هتلاقينى تحت رجليكى....
دعت له الحجه راضيه بهدوء البال وصلاح الحال استودعوهم فى حفظ الله وغادروا......
فى حين هو يصعد غرفته مع كل درجة سلم يصعدها حرب من الأفكار الضاريه ټضرب رأسه حديث الضابط يعبث بعقله يؤكد له ظنه أن حريق المزرعه ما هو الإ تمويه للمخطط الرئيسى والمقصود به إصابة صخر فعلة خبيثه الغرض منها إيلامى لمعرفتهم الشديده بمدى تعلقى به......
تهمهم بسخريه
الأصابع الخفيه بدأت اللعب من أول وهله لرجوعى بغتينى بوضع العثرات فى طريقى لتنالى منى وتشعرينى بعجزى فى مقاومتك وردعك.....
بإصرار شحذ عزيمته
هيهات لم أعد الطفل الصغير ضعيف البنيان ما حدث فى الماضى لن أسمح أن يكرره الزمان افرحى قليلا بنشوة انتظارك المزيف وأهلا بك فى چحيم اليتيم.....
قبض على الباب يفتحه پغضب وضع صينية الطعام على المنضده ووقف يضع يده بخصره يزفر أنفاسه بضيق خلع عنه ملابسه إلا من بعضا منها ذهب لمخدعه يتسطح ليسطع بذهنه عدم تواجد أخيه سؤال راوده أين هو من هذه الكوارث التى حطت على العائله اعتدل قليلا وجذب هاتفه يحاول الاتصال به أدار الإتصال عدة مرات كلما حاول يأتيه الرد رنين طويل يتصاعد لنهايته بدون إجابه زفر بملل التعب والإرهاق أخذ منه الكثير اليوم منهك الجسد عينيه بها نعاس لا يقاوم ولكن لابد من طريقه للتواصل مع هذا المستهتر عبث بتطبيق الواتس آب يكتب له رساله لعل عندما يستفيق يقرأها بدأ يكتب ورأسه تترنح بثقل عينيه ترى الأحرف متداخله وأخيرا فاز جسده وغلبه النعاس ليسقط الهاتف من يديه دون إرسال الرساله....
سقط على الفراش بجسد منهك يغط فى النوم وكل ما يردده ذهنه الهلاك لهذه الروح الشريره التى استوطنت العائله وآن الأوان لمقاومتها.......
يتبع............
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
البارت التاسع
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
روايةغمزة الفهد حب بالمصادفه مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فى الساعات الأولى من نهار يوم جديد بدأت خيوط الصباح ترمى بجدائلها توقظ النيام تسللت نسمات رطبه تعبث بستائر شرفته تدغدغ جسده المنهك موجات الهواء العليله احتضنته لتسير قشعريرة بجسده تعانق أنفاسه وتداعب جفونه توقظه من غفوته....
نومه المتقطع بسبب الهواجس التى طاردته فى منامه أدت لغفوه ليست بعميقه ليجبره عقله على الاستيقاظ تحرك فى الفراش يتمطأ بتتاؤب يرفرف أهدابه يحاول أن يزيح النعاس منهما اعتدل قليلا يستجمع نفسه ويتذكر أحداث اليوم السابق زفر بهدوء واستقام ينهض يضع قدميه أرضا لتحتك قدمه بهاتفه الملقى بإهمال أرضا انتبه له لينتشله قبل أن يهشمه عاد عليه ذهنه أحداث ما كان يفعله قبل أن ينام صفع مقدمة رأسه لسقوطه فى النوم دون أن يتواصل مع أخيه زفر بحنق ووضع الهاتف على الكمودينو المجاور للفراش استقام يدخل غرفة الحمام يأخذ شاور منعش وعند خروجه يحاول الاتصال به مره أخرى.....
مضى بعض الوقت خرج ارتدى ملابسه وهاهو يقف أمام المرآه يصفف شعره ويتعطر استدار ياخذ هاتفه وجلس على أريكه الغرفه وحاول مجددا الإتصال بأخيه فيومه طويل وعليه انجاز الكثير به أدار الإتصال مره اثنتان ثلاثه وكل مره يتصاعد الرنين لنهايته دون إجابه زفر بملل يسب ويلعن به حاول مره أخرى يتمنى ان تكون الأخيره وبالفعل حقق له القدر ما طلبه بعد عناء أتاه الرد من الطرف الآخر.....
وصل فهد للذروه من الڠضب والجنون صاح ېصرخ عليه باستهجان
أنت فين يا حيوان .. انخرب بيتنا وأنت بتتصرمح....
تابع يلقى عليه وابل كلماته
برن عليك من امبارح مبتردش ليه .. مفيش احساس بالمسؤولية .. مقولتش أخويا بيرن باستماته عليا يبقى اكيد فى مصېبه .. أيه خلاص مبقاش فارق معاك حاجه....
ريان على وضعية النعاس خارج نطاق الوعى بسبب الأكثار من الخمر ولفائف الحشېش والبودره...
تكلم بدون تركيز
يووووووه عاوز أيه ما تسبني في حالي...
كلماته افقدته تعقله هتف فهد بصوت عالي وعصبيه
أنت فين يا أستاذ هو في كباريه فاتح لحد دلوقتي يقدم مشاريب للبيه ولا شكلك ليلتك كانت حمرا وفيها نسوان عشان تدهول لغاية الصبح بالشكل ده ....
تابع پغضب وصوت عالي
ولاااااااااا أنت تفوق وتتعدل أنا مش هفضل أشرح ليك وأنت مسطول ومدهول بشكل دا.......
اعتدل ريان يسند جسده على ظهر الفراش يدعك جبهته ليستفيق أشار للفتاه التى بجواره أن تصمت لأنها استيقظت على حديثه....
هتف باشمئزاز
أنا بايت عند واحد صاحبى .. أخلص مش فايق لصداع كلامك .. عايز منى أيه عالصبح .....
فهد بصړاخ
كبيرك ساعتين تكون قدامي .. المزرعة ولعت وانخرب بيتنا .. وأنت عايش حياتك ولا علي بالك حاجه ..
اخلص يالاااااا هتف الأخيره بنزق وأغلق الهاتف بوجهه....
ريان بضجر
أوووووووف .. واد مؤرف طيرت السطر اللى كان فى دماغى....
استمال قليلا يخرج من درج الكمودينو لفافة بها تسكره هروين قربها من أنفه يشتمها باستمتاع...
بعد قليل نهض يدخل غرفة الحمام أخذ شاور وارتدى ملابسه وأخد مفاتيح سيارته ليتطلع للمتسطحه على الفراش باشمئزاز أدخل يده بجيب سترته أخرج بعض أوراق النقود يرميها جوارها عالفراش وهم يوليها ظهره ليغادر.....
الفتاه تدعى رغده بعصبيه صاحت تكلمه
أنت بتعمل إيه .. أنت هتمشي وتسبني كده أزاى .. هو أنت متعرفش أنا بنت مين .. أزاى تتعامل معايا كده .. وفلوس ايه ياابو فلوس .. أنا أوزنك أنت وعيلتك فلوس ..
أنهت جملتها وألقت النقود ترميها بوجهه.....
استحقر ريان فعلتها وأراد أن يهنها أكثر
بقولك أيه انتي هنا بمزاجك ومضربتكيش علي ايدك .. وبعدين يا حلوه بنت مين دى متهمنيش .. لأن أنا ميفرقش معايا أي حد .. ومدام أنتى بنت ناس جايه فى الشمال ليه .. متفوقى أنتى مصاحبه نص الشله ياااا ياااا يابنت بارم ديله.. قال الأخيره بتهكم وهو يطالعها بتقزز من رأسها لاخمص قدميها.......
واسترسل قبل أن يغادر يكمل باقى قصف جبهتها
نضفي الأوضه وأشار بيده على الفوضى التى بها...
عشان بليل هيكون في واحده نايمه مكانك أصل مزاجي بيحب التغيير...
نهضت رغده هاتفه بصوت عالي وعصبيه
اااه يا ابن الگ....
أرادت أن ټصفعه اقتربت منه تباغته لتصبح يدها خلف ظهرها واليد الأخرى يقبض على
متابعة القراءة